شاهد..عرض لكلاب الكورجي خارج قصر باكنغهام إحياء لذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تجمع أنصار للملكية البريطانية مع حيواناتهم الأليفة خارج قصر باكنغهام اليوم الأحد، لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وقام حوالي 20 من عشاق فصيلة كلاب الكورجي الويلزية بإلباس حيواناتهم الأليفة التيجان والأزياء الملكية واستعرضوها خارج القصر في وسط لندن تكريما إليزابيث، التي اشتهرت بعشقها لهذه السلالة من الكلاب، حبق كانت كلاب الكورجي من الرفاق الدائمين للملكة الراحلة منذ طفولتها، واقتنت حوالي 30 منهم طوال حياتها.
وتنحدر أجيال من الكلاب من سوزان، وهي سلالة الكورجي التي قدمت للملكة في عيد ميلادها الثامن عشر.
من جهتها، أوضحت أغاثا كريرير جيلبرت، التي نظمت حدث اليوم، أنها تود أن تقام مسيرة كلاب الكورجي كل عام تخليدا لذكرى إليزابيث.، مضيفة: "لا أستطيع أن أرى طريقة أفضل لتذكرها من كلابها، من خلال السلالة التي أحبتها وكانت موضع تقديرها طوال حياتها..لذا، قررنا القيام بهذا هذا العام وسنفعل ذلك كل عام تخليدا لذكراها"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ويوافق الثامن من سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لوفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عاما في قصرها بالمورال في اسكتلندا، حيث ظلت ملكة على عرش البلاد لـ70 عاما، وكانت صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اليزابيث الثانية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
بنما"أ.ف.ب": طرحت واشنطن على لسان وزير دفاعها بيت هيغسيث فكرة عودة القوات الأميركية إلى بنما ل"ضمان أمن" قناتها الحيوية استراتيجيا، لكن اقتراحه سرعان ما قوبل برفض من الحكومة البنمية.
واقترح هيغسيث خلال زيارته بنما أنه بناء على "دعوة" يمكن للولايات المتحدة "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية في المنطقة التي غزتها قبل 35 عاما.
وطالب أيضا بأن تعبر سفن بلاده القناة "أولا ومجانا"، بعد اتهامات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحكومة البنمية تفرض رسوم مرور مرتفعة على السفن الأمريكية.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، كرر ترامب أيضا مزاعم بأن للصين نفوذا كبيرا على القناة التي يمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات المتجهة إلى الولايات المتحدة و5% من التجارة العالمية.
وتعهدت إدارته بـ"استعادة" السيطرة على الممر المائي بين المحيطين الذي شقته الولايات المتحدة وسيطرت عليه حتى عام 1999.
وقال هيغسيث إن اتفاقا تم توقيعه مع بنما هذا الأسبوع يمثل "فرصة لإحياء" قواعد عسكرية عسكرية أو مواقع يمكن للقوات الأميركية أن تعمل فيها إلى جانب القوات البنمية لتعزيز القدرات.
وسرعان ما رفضت حكومة بنما الفكرة، حيث قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو في ظهور علني مشترك مع هيغسيث "أوضحت بنما، من خلال الرئيس (خوسيه راوول) مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".
وفي مارس أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض "طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما".
وأثار ما أوردته الشبكة استياء في بنما، حيث لم تتمركز أي قوات أمريكية في البلاد منذ 25 عاما.
وكانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي استغرقت يومين مليئة أيضا بالتعليقات حول الصين ونفوذها في أميركا اللاتينية.
وأعلن هيغسيث امس أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.
وتدير شركة مسجلة في هونغ كونغ موانئ في طرفي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها خمسة في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية.