بوابة الوفد:
2024-07-03@06:34:04 GMT

التوافق الوطنى ضرورة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

تحدثت مراراً وتكراراً عن أهمية وضرورة تقوية الأحزاب السياسية بوصفها هى التى يقوم عليها الاستقرار السياسى لأى دولة فى العالم. ولذلك فإنه من الواجب والمهم أن تكون هناك تقوية لهذه الأحزاب بكل السبل والطرق، لا الطعن فيها والنيل منها.
وقلت مراراً إن هناك حملة ممنهجة ضد الأحزاب السياسية بالبلاد، ومع الأسف الشديد إن الذين يقودون هذه الحملة الخطيرة هم أصحاب مصالح شخصية ومطالب خاصة.

ولذلك فهم يقومون دائماً بالطعن فى الأحزاب، ومحاولة بث الفتنة.. ورغم أن وجود الأحزاب السياسية ودعمها وتقويتها ضرورة ملحة لأنها التعبير الحقيقى عن الحرية والديمقراطية، إلا أن فئة ضالة فاسدة تسعى بكل السبل إلى تشويه الأحزاب والتقليل من دورها، والنيل منها بوسائل عديدة وزرع الفتنة بين أعضائها!!.
لا خلاف أبداً على أن مصر تحديداً فى هذه الفترة الزمنية الحالية تحتاج إلى توافق وطنى بين جميع التيارات السياسية من أجل مصلحة الدولة الوطنية الجديدة، ولمواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التى تتربص بالبلاد وتسعى إلى نشر الفتن والاضطراب وسعيها الدؤوب إلى تشويه السياسيين والأحزاب والنيل منهم بكل الوسائل والطرق.
والمفروض على كل التيارات السياسية أن تتنبه لكل الألاعيب التى يديرها الفاسدون الذين لا يعنيهم سوى تحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية على حساب كل شىء.
مصر فى حاجة شديدة جداً إلى التوافق الوطنى والالتفاف حول الدولة الجديدة التى تؤسس لدولة عصرية حديثة، وذلك فى مواجهة عناصر إرهابية غاشمة تسعى إلى ضرب كل استقرار فى البلاد. الإرهابيون لا هدف لهم سوى نشر الشائعات وممارسة الإرهاب ضد الوطن والمواطن، حتى تسود الفوضى بالبلاد، ولذلك فإن على الجميع مسئوليات جساماً أبرزها على الإطلاق هو التماسك الشديد بين التيارات السياسية والحذر من كل وقيعة، حتى تستقر الأوضاع ويتم القضاء تماماً على الإرهابيين ونسف معاقلهم، وبعدها تتحقق الديمقراطية والحرية التى يحلم بها المصريون منذ زمن بعيد.
تفادى الفتن وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن عملية مهمة جداً، وهى البداية الحقيقية لتحقيق الديمقراطية.. والحذر من المفسدين والمنتفعين عملاء الإرهابيين بات ضرورة ملحة ولا مناص من ذلك، فهل نفعِّل الأمور.. أم ننتظر حتى يتحقق الخراب الذى ينشده أهل الشر؟.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحزاب السياسية العالم

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة:دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة ما زالت قائمة

آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 3:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد حزب الدعوة ، الثلاثاء، ان دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة مازالت قائمة، لافتا إلى ان عدم مناقشة الدعوة في اجتماع ادارة الدولة أمس الاثنين بالقصر الحكومي بسبب عدم حضور المالكي للاجتماع. وقال القيادي في الحزب سعد المطلبي في تصريح صحفي ، ان ” دعوة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بإجراء انتخابات مبكرة ما تزال قائمة وهناك العديد من الجهات السياسية أعربت تأييدها للدعوة من خلال لقاءتها مع زعيم الائتلاف الا أنها لم تصدر موقفا رسميا”. واضاف ان ” الهدف من الدعوة وجود ضرورة لإصلاح الوضع السياسي، فضلا عن ضرورة إصلاح العملية الانتخابية ” ، مبينا ان ” عدم مناقشة الدعوة في اجتماع ادارة الدولة امس الاثنين بالقصر الحكومي بسبب عدم حضور المالكي للاجتماع” .واوضح ان ” اختلاف الآراء بين القوى السياسية بشأن قبول الدعوة من عدمها أمر طبيعي وصحي ويمكن ان يحل عن طريق الاتفاق السياسي او يفرضه الواقع السياسي”.وكان نوري المالكي ائتلاف دولة القانون، دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد بحلول نهاية العام الحالي 2024، مؤكداً أنّ حكومة السوداني ملزمة بذلك ضمن برنامجه الانتخابي، مشدداً على ضرورة منع المسؤولين الحكوميين من المشاركة فيها إلا في حال استقالاتهم من مناصبهم.

مقالات مشابهة

  • حزب الدعوة:دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة ما زالت قائمة
  • توقعات الأحزاب من الحكومة الجديدة: تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية
  • حكومة تحمل آمال المواطن واستكمال مشروعات التنمية
  • «اليمين» يستعد لقيادة فرنسا.. و«ماكرون»؟
  • أبرز ما قاله اللواء العرادة للقوى السياسية والحزبية وما شدد عليه
  • رئيس حزب الريادة: الحكومة المرتقبة مهمتها الحرص على بناء الإنسان المصري
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • في احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو.. تحالف الأحزاب يؤكد دعمه الكامل للرئيس السيسي
  • سلطان القاسمى والنيل
  • معادلة الضعف وكيفية الخروج؟