تونس.. وضع مسؤول كبير في "النهضة" قيد الإقامة الجبرية و"جبهة الخلاص" تصدر بيانا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نددت حركة النهضة المعارضة في تونس بقرار السلطات وضع أحد كبار مسؤوليها، وهو عبد الكريم الهاروني، في الإقامة الجبرية، ووصفت القرار بأنه غير قانوني، مطالبة بالإفراج فورا عنه.
وفي بيان لها، اليوم الأحد، قالت "جبهة الخلاص الوطني"، ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس الذي يضم حركة "النهضة"، إن الهاروني وضع قيد الإقامة الجبرية منذ مساء السبت، قبل يوم من مشاركته في اجتماع من أجل التحضير لمؤتمر الحزب المقرر في أكتوبر المقبل.
كما ندّد ائتلاف المعارضة بـ"القرار التعسفي"، الذي يأتي "في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة وإغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها ومناضليها".
وأضافت "جبهة الخلاص" أن "هذه الخطوة الجديدة تعتبر حلقة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس".
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتقال الزعيم الإسلامي التونسي راشد الغنوشي، وهو مؤسس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان السابق، في وقت سابق من العام الجاري، والحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد بزعم إشارته لضباط الشرطة بأنهم "طغاة"، فيما قالت الحركة إن الأمر مجرد "محاكمة صورية".
إقرأ المزيدمن جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في أبريل الماضي، في رسالة لمن عبّروا عن انزعاجهم من توقيف راشد الغنوشي: "إن عددا من العواصم والجهات الأجنبية أعربت عن انزعاجها مؤخرا، ولكن لماذا يعبرون عن انزعاجهم والحال يتعلق بالدعوة إلى حرب أهلية؟".
وأضاف سعيّد: "هل تم اعتقال شخص من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه.. لماذا لم ينزعجوا يوم تم ذبح 13 جنديا في رمضان عند الإفطار، ولماذا لم ينزعجوا بعد تفجير حافلة الأمن الرئاسي".
المصدر: أ ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية راشد الغنوشي غوغل Google قيس سعيد معارض
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".