بعد سن الـ50.. فحوصات طبية ضرورية تمنع السرطان| طبيب يحذر من إهمالها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حذر طبيب أورام من إن خطر السرطان يزداد إلى حد كبير بعد بلوغ الإنسان عامه الخمسين، موصيًا بإجراء الفحوص الدورية للوقاية من المرض الخبيث.
نقص الألياف في النظام الغذائي يسبب خطر الإصابة بثلاثة أنواع من السرطان فحوصات طبية ضرورية بعد سن الـ50 للوقاية من السرطانووفقًا لما ذكرهة موقع "كومسومولسكايا برافدا"، أشار الطبيب إلى إن خطر الإصابة بالسرطان يزداد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، مشددًا على أنه في هذا العمر من المهم الخضوع لفحوصات وقائية منتظمة، تجنبًا للإصابة به.
وأَضاف الطبيب إن خطر الإصابة بالسرطان، يرتبط بضعف التحكم المناعي والتغيرات التي تحدث نتيجة بلوغ العمر المتقدم في جسم الإنسان، بالإضافة إلى البيئة الخارجية، أي تغيير المناخ أو مكان الإقامة، فهو قد يساهم أيضًا في تطور الأورام الخبيثة.
وحسبما أفاد مجموعة باحثون في وقت سابق، تشمل الأعراض المبكرة لسرطان المعدة، تلاشي الشهية أو نقصها، والألم في منطقة ما فوق المعدة وفقدان الوزن، بالإضافة إلى القيء والغثيان والبراز القطراني، كلها علامات تشير إلى تطور سرطان المعدة.
وقد تصل فرص الشفاء من مرض سرطان المعدة إلى 90٪ في المرحلة الأولى للمرض، وفي المرحلة الثانية لا تتجاوز تلك الفرص 60٪، لذا من المهم استشارة الطبيب في الوقت المناسب وإجراء فحوصات طبية شاملة للإطمئنان على صحتنا من حين لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان طبيب أورام ضعف المناعة سرطان المعدة أنواع السرطان دراسة الأورام الخبيثة فحوصات طبیة
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان