تدشين إستئناف عمل إحدى محطات الركاب للنقل الداخلي بمديرية المنصورة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد)) محمد القادري
دشن وكيل العاصمة عدن لشؤون النقل، خالد محمد الجعيملاني، ومدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي، اليوم "الأحد"، عمل محطة نقل الركاب لمختلف مديريات العاصمة، الواقعة في الشارع الرئيس للمديرية ( شارع الشهيد سالم قطن )، بعد توقف دام أكثر من "12" عاماً.
وفي التدشين، بمعية مدير شرطة السير بعدن، العقيد جمال ديان، ومدير عام مكتب النقل بالعاصمة، نورس بركات، ورئيس نقابة النقل في عدن، أحمد لحوس، أوضح الوكيل الجعيملاني، إن إستئناف عمل المحطة المتوقفة منذ العام 2011م، تأتي بناءً على توجيهات معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس، في التخفيف من حدة الازدحامات المرورية والقضاء على المظاهر العشوائية في حركة السير بالشوارع الرئيسية لمديرية المنصورة، مشيداً بجهود قيادة المديرية ودورها المتميز في إستئناف عمل هذه المحطة.
وخلال التدشين، وبحضور عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية، عارف ياسين، وقائد الحزام الأمني - قطاع المنصورة - النقيب مصطفى العطيري، ومديرا مكتبي "النقل" و"الأشغال العامة والطرق" في المديرية، محمد عيدروس، والمهندس رافت كوكني، أكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أن إستئناف إحدى محطات الركاب للنقل الداخلي، والتي تعد ضمن اهتمامات السلطة المحلية وحرصها الدائم في معالجة مشكلة الاختناقات المرورية بالشوارع والطرق العامة في المديرية، من خلال تفعيل المحطات والعمل على تنظيمها، وكذا إلغاء المحطات المؤقتة والعشوائية، مثمناً الأعمال الميدانية لقوات الحزام الأمني وشرطة السير والجهات المشاركة في تنظيم عمل المحطة.
ودعا الداؤودي، مالكي سيارات نقل الركاب إلى التعاون مع الجهات ذات العلاقة في تسهيل حركة النقل والتقيد بالتعليمات الصادرة من شرطة السير ومكتب النقل ونقابتها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مكتب أوقاف تعز يدين إحراق مسجد بمديرية جبل حبشي
وأشار المكتب في بيان إلى أن تلك العناصر أقدمت على جريمتها عقب إحياء المواطنين ليلة النصف من شعبان، في المسجد، الذي يعتبر رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكد أن إحراق المسجد التاريخي ليس مجرد تدمير لمبنى بل عمل إجرامي لا يمثل فقط اعتداءً على دور العبادة بل يهدف إلى زرع الفتنة وإشاعة الخوف والكراهية بين أفراد المجتمع.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والدينية والمواطنين إلى مواجهة هذه الجريمة النكراء، والعمل على إعادة بناء ما تم تدميره ومحاسبة الفاعلين وداعمي هذه الجماعات الإرهابية التي لا تهدف إلا إلى تدمير الحضارة ونشر الفوضى.