نتنياهو يشيد بدعم المسيحيين الإنجيليين: أفضل أصدقاء إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم المسيحيين الإنجيليين، مشيرا إلى أنهم "أفضل أصدقاء إسرائيل".
وقال نتنياهو: "عندما يأتي أصدقاؤنا المسيحيون إلى هنا، يتم احتضانكم".
يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين "إسرائيل" والطائفة المسيحية الإنجيلية على خلفية منح تأشيرات.
وتزايدت الشكاوى من المنظمات المسيحية العاملة في فلسطين المحتلة، بسبب سياسة التضييق على عملها من قبل الاحتلال، ومنع حصول موظفيها على تأشيرات لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم تأييدها ودعمها لـ"إسرائيل".
وقال نتنياهو لحوالي 400 من القادة المسيحيين المؤثرين خلال نهاية الأسبوع إنهم "أعظم أصدقاء الدولة اليهودية"، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".
وشارك نتنياهو في مؤتمر افتراضي عبر تطبيق "زووم" نظمه مايك إيفانز، مؤسس "أصدقاء صهيون".
"أنتم أعظم أصدقاء الدولة اليهودية. لن أنسى ذلك أبدًا، والغالبية العظمى من الإسرائيليين تتفق معي بشدة"، قال رئيس الوزراء للمستمعين، لطمأنتهم بعد تقارير تفيد بأن البلاد توقفت عن منح رجال الدين وتأشيرات العمل للموظفين الدائمين لبعض أبرز الشخصيات في المنظمات المسيحية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك عدة حالات في الأشهر الأخيرة قام فيها اليهود الأرثوذكس المتطرفون بالبصق على المسيحيين أو مهاجمتهم أثناء صلاتهم أو تجمعهم في القدس.
وكان المسيحيون الإنجيليون، الذين يعتبرون أقوى المؤيدين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فعالين في تحقيق اتفاقيات "أبراهام". وعمل العديد من القادة الإنجيليين البارزين خلف الكواليس مع فريق الرئيس اليهودي والدبلوماسي لصياغة الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن إيفانز قوله: "رئيس الوزراء لديه إعجاب كبير بالإنجيليين في الولايات المتحدة في ضوء ما حققوه لدولة إسرائيل". مضيفا: "كل مبادرات ترامب جاءت بسبب المسيحيين الإنجيليين.
وقال: "طالما أن بنيامين نتنياهو هو رئيس الوزراء، فليس لدى المسيحيين ما يدعو للقلق بغض النظر عما يقوله أي شخص في حكومته بخلاف ذلك".
ومن بين أنشطة المنظمات المسيحية الترويج لإنشاء سفارات في القدس المحتلة، ومساعدة أكثر من 180 ألف يهودي على الهجرة لفلسطين المحتلة، وتوفير أكثر من 250 مأوى للتجمعات الاستيطانية القريبة من حدود غزة ولبنان، وعلاج مئات الناجين من المحرقة، واستضافة مؤتمر سنوي يجتذب آلاف الحجاج المسيحيين إلى القدس المحتلة، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال أزمة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .
وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء، أشاد Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.
من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.
وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.