أشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم المسيحيين الإنجيليين، مشيرا إلى أنهم "أفضل أصدقاء إسرائيل".

وقال نتنياهو: "عندما يأتي أصدقاؤنا المسيحيون إلى هنا، يتم احتضانكم".

يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين "إسرائيل" والطائفة المسيحية الإنجيلية على خلفية منح تأشيرات.

وتزايدت الشكاوى من المنظمات المسيحية العاملة في فلسطين المحتلة، بسبب سياسة التضييق على عملها من قبل الاحتلال، ومنع حصول موظفيها على تأشيرات لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم تأييدها ودعمها لـ"إسرائيل".



 وقال نتنياهو لحوالي 400 من القادة المسيحيين المؤثرين خلال نهاية الأسبوع إنهم "أعظم أصدقاء الدولة اليهودية"، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".

وشارك نتنياهو في مؤتمر افتراضي عبر تطبيق "زووم" نظمه مايك إيفانز، مؤسس "أصدقاء صهيون".

"أنتم أعظم أصدقاء الدولة اليهودية. لن أنسى ذلك أبدًا، والغالبية العظمى من الإسرائيليين تتفق معي بشدة"، قال رئيس الوزراء للمستمعين، لطمأنتهم بعد تقارير تفيد بأن البلاد توقفت عن منح رجال الدين وتأشيرات العمل للموظفين الدائمين لبعض أبرز الشخصيات في المنظمات المسيحية.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك عدة حالات في الأشهر الأخيرة قام فيها اليهود الأرثوذكس المتطرفون بالبصق على المسيحيين أو مهاجمتهم أثناء صلاتهم أو تجمعهم في القدس.


وكان المسيحيون الإنجيليون، الذين يعتبرون أقوى المؤيدين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فعالين في تحقيق اتفاقيات "أبراهام". وعمل العديد من القادة الإنجيليين البارزين خلف الكواليس مع فريق الرئيس اليهودي والدبلوماسي لصياغة الاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن إيفانز قوله: "رئيس الوزراء لديه إعجاب كبير بالإنجيليين في الولايات المتحدة في ضوء ما حققوه لدولة إسرائيل". مضيفا: "كل مبادرات ترامب جاءت بسبب المسيحيين الإنجيليين.

وقال: "طالما أن بنيامين نتنياهو هو رئيس الوزراء، فليس لدى المسيحيين ما يدعو للقلق بغض النظر عما يقوله أي شخص في حكومته بخلاف ذلك".

ومن بين أنشطة المنظمات المسيحية الترويج لإنشاء سفارات في القدس المحتلة، ومساعدة أكثر من 180 ألف يهودي على الهجرة لفلسطين المحتلة، وتوفير أكثر من 250 مأوى للتجمعات الاستيطانية القريبة من حدود غزة ولبنان، وعلاج مئات الناجين من المحرقة، واستضافة مؤتمر سنوي يجتذب آلاف الحجاج المسيحيين إلى القدس المحتلة، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال أزمة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل

دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.

وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”

يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب..
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.

جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.

وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم،  يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي ‏لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.

ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.

وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.

واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.

ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر في عين التينة
  • رونالدو يشيد بالدوري السعودي: أفضل من الأمريكي واستمتع بتجربتي في السعودية
  • بقيمة مليار دولار.. ترامب يأمر الكونجرس بدعم إسرائيل بمعدات عسكرية وقنابل
  • بيان عربي جديد ضد قرارات إسرائيل بحق الأونروا وتهجير الفلسطينيين
  • أحمد بن حميد يشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • الاجتماع الطارئ للجامعة العربية يدين تجاهل إسرائيل مطالبات وقف حظر الأونروا
  • العدل العراقية: ضوابط جديدة لحماية أملاك المسيحيين وتسهيل معاملاتهم العقارية
  • تدمير المنازل في جنين يؤكد توجهات “إسرائيل “لتوسيع الاستيطان في الضفة
  • سموتريتش يدعو نتنياهو لاستغلال لقاء ترامب لتعزيز قبضته على الضفة
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل