«العنف ضد المرأة» ندوة بالمصري الديمقراطي الاجتماعي في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عقدت أمانة المرأة وأمانة محافظة الفيوم بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ندوة حول «العنف ضد المرأة»، شارك فيها المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب الذي تحدث عن دور المرأة ومكانتها في الحزب، وتناول الحزب لقضاياها من منطلق إيمانه بالمساواة وحقوق المواطنة، بصرف النظر عن اللون والجنس والدين والمذهب السياسي.
كما تطرق الأمين العام للحزب لدور الإعلام والدراما، في ترسيخ مفاهيم خاطئة والترويج للنظرة الدونية للمرأة، واستخدام الكوميديا لترسيخ بعض هذه المفاهيم، خاصة فكرة التحرش التي يتم تناولها في إطار كوميدي.
وقدمت منى عبد الراضي، أمينة المرأة المركزية، عرضًا موجزًا عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله وأسبابه، كما تحدثت الدكتورة نجلاء الجزار، عضو المكتب السياسي للحزب عن العنف الأسري والتشريعات الواجب إقرارها للقضاء عليه.
وتحدثت منى شماخ، أمين الاعلام المركزي عن الدائرة المفرغة للعنف والقهر، التي لن ينجو منها أحد إلا بتغليب قيم العدل والمساواة، مؤكدة أن تغيير التشريعات وحده لن يفيد ولكن لابد من تغيير العادات والتقاليد أولا.
وتحدث محمد أبو طالب، عضو المكتب السياسي للحزب عن ضرورة إنشاء مفوضية مناهضة التمييز لوضع حد للتمييز الممنهج ضد المرأةشارك بالحضور أيمن الصفتي، القائم بأعمال أمين الحزب بمحافظة الفيوم ودينا فتح الباب، أمينة المرأة بالمحافظة وعدد من قيادات الحزب وقيادات من المجلس القومي للمرأة والمنظمات النسائية بالفيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف العنف ضد المرأة المجلس القومي للمرأة ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية بعنوان: “مكانة المرأة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ محمود حسن، عضو المنظمة، وذلك بالتعاون مع منطقة وعظ المنيا، مشيرًا إلى أن الناس خلقهم ربهم من نفس واحدة، وجعل من هذه النفس زوجًا تكملها، وتكتمل بها، كما قال في آية أخرى: (وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا).
"خريجي الأزهر" بمطروح تشارك الرقابة الإدارية في ندوة الوقاية من الفساد خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلاميةوأوضح أن المرأة في الإسلام شقيقة الرجل، لها ما له من الحقوق، وعليها من الواجبات ما يلائم تكوينها الفطري، وعلى الرجل ما اختص به لجلده وقوته.
وأضاف أن من أهم ما جاء به القرآن الكريم: إنصاف المرأة وتحريرها من ظلم الجاهلية وظلامها، ومن تحكم الرجل في مصيرها بغير حق.
وأكد أن القرآن الكريم كرم المرأة وأعطاها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرمها بوصفها أنثى، وكرمها بوصفها بنتا، وكرمها بوصفها زوجة، وكرمها بوصفها عضوا في المجتمع، لقد جاء الإسلام وبعض الناس ينكرون إنسانيتها؛ ويعتبرونها مخلوقا خلق لخدمة الرجل، فأكد الإسلام إنسانيتها، وأهليتها للتكليف والمسؤولية والجزاء ودخول الجنة، واعتبرها إنسانا كريما، له كل ما للرجل من حقوق إنسانية؛ لأنهما فرعان من شجرة واحدة، وأخوان من أب واحد وهو آدم، وأم واحدة هي حواء، فهما متساويان في أصل النشأة، والخصائص الإنسانية العامة، والتكليف والمسؤولية، والجزاء والمصير.
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.