شبكة انباء العراق:
2025-04-07@19:30:39 GMT

هل ستعلن الكويت إفلاسها ؟!؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

من المفارقات العجيبة التي وقعت في المرحلة الانتقالية 2023 / 2024 ان أجراس الإنذار قُرعت في دولة الكويت بعدما تبين لحكومتها بأن إيرادات النفط لم تعد تكفي لتغطية رواتب الموظفين. وذكرت التقارير ان ايرادات النفط بلغت في الكويت 17 مليار دينار في حين قفزت مؤشرات الرواتب إلى 15 مليار دينار كويتي فقط.

ما يعادل 90% من ايرادات النفط. وهذا يعني ان الكويت لم تعد قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، ولم تعد قادرة على تحمل اعباء التنمية وتلبية متطلبات النهوض وتوفير الخدمات والاحتياجات الاخرى، وربما يسري ذلك على المشاريع المستقبلية أو التي مازالت قيد التنفيذ. ولن تستطيع الكويت مسايرة التصاعد المالي المضطرد في سلم الرواتب، والارتقاء بمستوى المعيشة لعامة الناس. وهذا يعني ان الحكومة الكويتية ستصبح مطالبة أكثر من أي وقت مضى على تنويع مصادر الدخل وتعزيز الايرادات. .
من كان يصدق ان تتردى الاوضاع المالية في الكويت لتصل الى المستوى الذي تصبح فيه ميزانيتها المالية عاجزة تماما ؟. ومن كان يصدق تقهقر الكويت لتصبح في ذيل القائمة الخليجية بعدما كانت في طليعتها ؟. .
ولكي نكون في الصورة لابد من الإشارة إلى موقف مجلس الأمة، الذي أقر موازنة السنة المالية 2023-2024 معتمداً على 70 دولاراً سعراً لبرميل النفط، مع إيرادات نفطية متوقعة قدرها 17.2 مليار دينار (55.87 مليار دولار).
في حين تقول تقارير المجلس ان إجمالي المصروفات المتوقعة بلغ 26.3 مليار دينار (85.44 مليار دولار). وذكرت تقارير أخرى ان الايرادات غير النفطية بلغت 4 مليارات دينار، مما يرفع نسبة مساهمتها في الموازنة إلى 19 بالمئة. .
وبناء على ما تقدم لابد من اتخاذ إجراءات صارمة وفورية لإصلاح الوضع المالي، بخفض الإنفاق غير الأساسي، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وإصلاح نظام التقاعد والرواتب والإعانات. وتسهيل الاستثمارات لسد العجز، وضمان تجاوز الأزمة الاقتصادية. .
ختاماً: أغلب الظن ان الكويت لا تحتاج للاستدانة في ظل وجود السيولة التي يوفرها لها صندوق احتياطي الأجيال القادمة، والذي يتم استخدامه كلما دعت الحاجة إليه عن طريق المناقلة وضمان الرخاء والثراء والاستقرار. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: 95 تريليون دينار محفوظة خارج النظام المصرفي

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن كثرة استعمالات نظم المدفوعات الرقمي يمنح إقراض للمواطنين بكلف أقل، فيما بين أن 95 من أصل 109 تريليونات دينار محفوظة خارج النظام المصرفي.

وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح : إن “الخطوات الايجابية في تفعيل التجارة الإلكترونية تأتي في واحدة من أهدافها متوافقة مع سعي الحكومة والبنك المركزي إلى دمج الأموال المكتنزة في المنازل (التسربات النقدية اصطلاحاً) ضمن النظام المصرفي، مما يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي”.

ولفت إلى أنه “سبق قيام السلطة النقدية بإعداد ضوابط وإجراءات تسجيل للحصول على رخصة لممارسة هذه التجارة، وعلى نحو منسق يسهم في تنظيم السوق وتعزيز ثقة المستهلكين”.

وأضاف أن “خطوات الحكومة والبنك المركزي لتعزيز الثقة وتفعيل التجارة الإلكترونية جاءت منسجمة وإطلاق مشاريع التحول الرقمي، ذلك منذ أعلن البنك المركزي عن إطلاق مشاريع استراتيجية لدعم التحول الرقمي، بما في ذلك مشروع المدفوعات الفورية والبطاقات المحلية وبوابات الدفع الموحد، التي تهدف جميعها لتعزيز الشمول المالي وتسهيل العمليات المصرفية الرقمية”.

وأشار إلى أن “جميع إجراءات التعاطي مع تكنولوجيا المعلومات ودمجها في نظم المدفوعات الرقمية تأتي منسجمة وتطور نهضة البلاد الرقمية، وثقافة المجتمع المالية، وتطوير سلوك المجتمع النقدي إزاء عادات وتقاليد وثقافات موروثة، حيث لا تزال مسألة اكتناز الأموال في المنازل بدلاً من إيداعها في المصارف تحديًا اقتصاديًا بارزًا في العراق”.

وأوضح: “التقديرات تشير إلى أن نحو 87% من الكتلة النقدية، أي حوالي 95 تريليون دينار من أصل 109 تريليونات دينار، محفوظة خارج النظام المصرفي، مما يُعطِّل جزءًا كبيرًا من الثروة الوطنية عن المشاركة الفعّالة في الاقتصاد”.

وبين، أنه “كلما تزايدت استعمالات نظم المدفوعات الرقمية بما في ذلك التجارة الالكترونية زادت فاعلية النشاط المصرفي وقلت التسربات خارج المصارف، مما يمنح الوحدات المصرفية الرسمية والمجازة الفرصة الأكبر على منح مزيد من الائتمانات أو الإقراض للمواطنين بكلفة أقل وكفاءة أعلى من خلال عنصر الفائدة المستوفاة المنخفضة بالغالب”.

ونوه الى أن “السوق الموازية للمرابين التي تتعاطى مع الأموال المتداولة أو المكتنزة خارج النظام المصرفي هي سوق خطرة جداً وغير قانونية وعالية الكلفة على المواطن والاقتصاد الوطني في تعاطي العمليات الائتمانية أو الإقراض بفائدة ربوية عالية جداً أو ما تسمى بسوق المرابين، ذلك لغموض عملياتها، فضلاً عن أن بعض نشاطاتها تتعارض مع قانون مكافحة غسل الأموال لانعدام الشفافية في التمويل وفقدان عناصر الحوكمة فيها وترافقها مخاطر التداول والاسترداد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بـ37 مليار دينار خلال آذار
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • بعد طرح تطبيق "قنينة".. هل سترتفع أسعار أسطوانة الغاز لـ12 الف دينار؟
  • الرقابة المالية: 18 مليار جنيه حجم نشاط التأمين في مصر خلال يناير الماضي
  • الرقابة المالية: 11.6 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال يناير 2025
  • المالية: الدين الحكومي يواصل الهبوط واستثمارات الأجانب في أذون الخزانة 41.3 مليار دولار
  • وزيرا المالية والاقتصاد في الكويت الثلاثاء
  • مستشار حكومي: 95 تريليون دينار محفوظة خارج النظام المصرفي
  • ضبط جزائري سرق أكثر من 39 ألف دينار خلال محاولة فرار بطريق رأس التراب
  • 95 تريليون دينار محفوظة خارج النظام المصرفي.. ما تأثيرها على الاقتصاد؟