هل نحن الآن نعيش فى ظل أزمة ضمير ولا يراعى فيها أحد غيره ويحاول بكل قوة استغلال واستغفال الآخر، كل واحد منا يعتقد فى سلوكه هذا أنه على حق واستطاع أن يخدع الآخر، ولا يجد هذا الآخر من يدافع عنه، حيث استطاع عديمو الضمير أن يقلبوا كل شىء.. الباطل إلى حق، والحق إلى باطل. لذلك ابتعد كل شخص ما زال لديه وازع من ضمير عن الصورة، قبل السكوت، حتى هزم الباطل الحق وانتشر الغش والسلع الرديئة فى كل مكان وجاء التجار بـ«مخلفات» العالم، وأغرقوا الأسواق بها، والناس للأسف أمام الحاجة يشترون حتى نسوا شكل أو طعم السلع الجيدة.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباطل الحق الغش
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع، وهو ما تظهره أرقام عرضتها قناة الجزيرة.
فبعد 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
وتظهر الأرقام -التي عرضتها الجزيرة- أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
إعلان