بوابة الوفد:
2024-07-05@03:33:56 GMT

أزمة ضمير

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

هل نحن الآن نعيش فى ظل أزمة ضمير ولا يراعى فيها أحد غيره ويحاول بكل قوة استغلال واستغفال الآخر، كل واحد منا يعتقد فى سلوكه هذا أنه على حق واستطاع أن يخدع الآخر، ولا يجد هذا الآخر من يدافع عنه، حيث استطاع عديمو الضمير أن يقلبوا كل شىء.. الباطل إلى حق، والحق إلى باطل. لذلك ابتعد كل شخص ما زال لديه وازع من ضمير عن الصورة، قبل السكوت، حتى هزم الباطل الحق وانتشر الغش والسلع الرديئة فى كل مكان وجاء التجار بـ«مخلفات» العالم، وأغرقوا الأسواق بها، والناس للأسف أمام الحاجة يشترون حتى نسوا شكل أو طعم السلع الجيدة.

وكل هذه البضائع تمر من باب الفساد وانعدام الرقابة وغياب الضمير. وبقدر ما يؤلمنى وضع الذين لا يجدون من يحنو عليهم ويدافع عنهم، وينطبق على هذا بيت للشاعر العظيم المتنبى إذ قال «يقضى على المرء فى أيام محنته... حتى يرى الحسن ما ليس بالحسن» وهذا سبب ما يؤلمنى حقاً أن الناس وصلوا إلى حد قبولهم للسلع غير الجيدة، بعد اختلاط الحابل بالنابل، وأصبحوا يرون الباطل هو الحقيقة... بسبب انتشار الرشوة والمحسوبية وغيرها من السلوكيات التى لا تراعى الله أو معايير الجودة.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباطل الحق الغش

إقرأ أيضاً:

محمد سليم شوشة: التحديات الثقافية صعبة ومصيرية وليست رفاهية

قال الدكتور محمد سليم شوشة، أستاذ الأدب العربي بجامعة الفيوم والروائي والناقد الأدبي، إن التحديات في الفترة الراهنة هي ثقافية صعبة ومصيرية وليست من باب الرفاهية، ما يعظم من الدور المنتظر من الثقافة، لأننا نواجه مخاطر فكرية وثقافية ترتبط بالهوية وزعزعة الهوية والغزو الفكري، الأمر الذي يعظم من الدور المنتظر من الثقافة، مؤكدًا أن الثقافة في الوقت الراهن ساحة مواجهة حقيقية وليست مجازا.

وأضاف «شوشة» في تصريحات لـ«الوطن»: «الثقافة والروح الوطنية الداخلية والوعي هي ما حمى مصر بعد نكسة 67، أي أن الثقافة كانت المادة الحافظة للمجتمع، والوزير هو مسؤول الثقافة الأول في مصر، ويفترض به أن يكون واعيًا لمحاولات تقليص الدور المصري في المنطقة، وكذلك العمل على تنظيم النخب الثقافية المصرية، لأن هناك نخب ذات اتجاهات بعينها، خاصة أن هناك هيمنة لاتجاهات أصولية ورجعية على الثقافة».

وأوضح: «بكل صراحة هناك بعض التيارات الرجعية اتجهت للثقافة في النشر والصالونات والملتقيات وبعضها مدعوم من اتجاهات خارجية، وهذه التيارات تكرس لاتجاهات رجعية في الثقافة المصرية، من هنا على الوزير أن تقدم نشاطا حقيقيا وتكليف المسؤولين بعمل أنشطة ثقافية في قطاعات الوزارة لصناعة ثقافية حقيقية».

وأكمل «شوشة»: يجب التركيز على الدور الإيجابي لقصور الثقافة خصوصا المسرح، وليس بصورة وظيفية عادية، مؤكدا أن فكر الموظف الحريص على موقعه هو الذي يدمر الثقافة، وبالتالي التجريف في المؤسسات الثقافية، وإنما نحتاج في هذا التوقيت لنوعية مدير العمل الثقافي المبدع لديهم هم وشاغل ثقافي والقدرة الإدارية.

شوشة: ضرورة التكامل بين الثقافة والوزارات المعنية

وأشار إلى أن المؤسسات المعطلة أو المجمدة (ترك الملعب فارغًا)، تصنع حالة من الفراغ تساعد الآخر على اختراق المجتمع، مع ملاحظة أن الآخر هذا قد يكون بلا هوية وطنية أو بتوجه رجعي، وولابد أيضا من التكامل ما بين الثقافة والوزارات الأخرى التي لها أدوار متصلة بالثقافة خاصة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، بحيث لا تقتصر على برتوكولات التعاون ولكن بوجود رؤية وخطة عمل مشتركة قوية تبدأ من الجامعات والمدارس، وإمكانية لتطبيقها على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • الوجه الآخر لمنال عوض وزيرة التنمية المحلية.. «حضرت حفل زفاف فتاة يتيمة»
  • المرتضى: الاتفاق على ضمّ محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • ترك: الوقوف ضد القتلة ومجموعات السرقه والنهب وقوف ضد الباطل
  • مسئولون أصحاب ضمير!
  • المرتضى: الاتفاق على ضم محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • المرتضى: الاتفاق على ضم محمد قحطان ضمن صفة تبادل الأسرى
  • ورشة عن الممارسات الزراعية الجيدة في جبل الشيخ والقرى المحيطة به
  • محمد سليم شوشة: التحديات الثقافية صعبة ومصيرية وليست رفاهية
  • حرارة دموع كريستيانو تشعل التواصل الاجتماعي: الجانب الآخر من القصة (فيديو)