أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، أن القوات الأوكرانية فقدت 60-70% من المعدات الموردة من الغرب، وخسرت أكثر من 40 ألف شخص منذ بدء "الهجوم المضاد".

الدفاع الروسية تعلن تدمير مستودع معدات ثقيلة للقوات الأوكرانية جنوبي دونيتسك

وقال علاء الدينوف: "جمعوا 60 ألف شخص، وجهزوهم للهجوم المضاد، وزجوهم على خط المواجهة، وفقدوا 40 ألف شخص إلى الأبد، فعليا أكثر من 40 ألف شخص.

ويمكن القول إن العشرين ألفا الباقين، في معظمهم، هم "ثلاثمائة". ومن أجل إغلاق هذه الفجوات، يتم إزالة الوحدات من جميع المناطق".

وأضاف أن كتيبتي "آزوف" و"إيدار" المتطرفتين، لم تعدا موجودتين، والآن تشارك الوحدات المنشأة حديثا في المعارك، التي تدفق فيها مقاتلون من تشكيلات أخرى: "حقيقة استسلامهم بسهولة للأسر، تشير بالفعل إلى أنهم لم يعد لديهم دافع للقتال".

وسبق أن أشار علاء الدينوف إلى أن "أكثر من 30% من المعدات التي قدمها الغرب خسرتها كييف بشكل نهائي، والمعدات الباقية تالفة، ويتم إصلاحها. إلى جانب هذه المعدات، خلال هذه العمليات الهجومية، فقدت القوات الأوكرانية الأفراد الأفضل تدريبا بين وحداتها، معظمهم ضباط من الرتب الدنيا، كان من المفترض أن يقوموا بأنشطة مباشرة على خط الجبهة".

ووفقا له، فإن العدو يتكبد خسائر فادحة على طول خط الجبهة بأكمله، ويتم تشكيل وحدات جديدة ممن تبقوا.

وفي وقت سابق، أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن 20-25% فقط من أفراد لواء الهجوم الرابع التابع للحرس الوطني الأوكراني، نجوا من المعارك على محور كليشيفكا.

ونقل رئيس الشيشان عن أبتي علاء الدينوف إشادته بشكل خاص بمقاتلي اللواء 346 من القوات الخاصة وقوات أحمد الخاصة واللواء الرابع من الفيلق الثاني، "الذين يقاومون العدو في هذه المنطقة، بنجاح دون نوم أو راحة".

وتابع قائلا: "أما بالنسبة للأسرى، فالأسوأ بالنسبة لهم قد تم اجتيازه بالفعل. هم يحثون زملاءهم الذين بقوا على الجانب الآخر على اتخاذ القرار الصحيح الوحيد - إلقاء أسلحتهم والاستسلام".

وفي وقت سابق، أعلن أبتي علاء الدينوف، في حديث تلفزيوني، أن الجيش الروسي يسيطر بشكل كامل على قرية كليشيفكا بالقرب من أرتيوموفسك.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رمضان قديروف كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية علاء الدینوف ألف شخص

إقرأ أيضاً:

الصين.. فقدان أكثر من 30 شخصًا جراء انهيار أرضي بمقاطعة سيتشوان

وقع انهيار أرضي بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين اليوم السبت، أدى إلى طمر 10 منازل وفقدان أكثر من 30 شخصًا، فيما تم إجلاء حوالي 200 آخرين إلى ملاذات آمنة.

وقالت السلطات المحلية إن الانهيار الأرضي وقع الساعة 11:50 صباحا في قرية جينبينج في محافظة جونليان بمدينة ييبين.

وأطلقت الاستجابة الطارئة للكوارث الجيولوجية من المستوى الأول، المستوى الأعلى، في المقاطعة الساعة 3:30 عصر اليوم.

وهرعت قوات الطوارئ للإنقاذ ومكافحة الحرائق والأمن العام والنقل والفرق الطبية والاتصالات والكهرباء وغيرها إلى الموقع لإجراء جهود الإنقاذ وتقديم المساعدة بها.

البرهان يُحدد شرطًا للتفاوض مع الدعم السريع


 حدد عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، شرطًا لفتح باب التفاوض مع قوات الدعم السريع.  

 وقال البرهان، في بيانٍ له اليوم السبت، إنه ليس هناك حاليًا أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع، وشدد على أنه يُمكن التحدث معهم حال وضعوا السلاح. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وذكر أنه تلقى دعوات لتوقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في شهر رمضان، ولكنه لن يُصدر قرارًا يمنح الدعم السريع مكاسب بوقف إطلاق النار. 

 وشدد على أن القتال سيستمر حتى فك الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على الفاشر. 

 ويكثف الجيش السوداني خططه للسيطر على كامل البلاد، وقال: "الحل الوحيد هو النصر، نحن واثقون من أن المعركة ستنتهي بالنصر".

 وتحظى السودان بدعم جمهورية مصر العربية التي لا تألو جهداً في سبيل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. 

 تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، خاصة في ظل الأزمات التي يواجهها هذا البلد الشقيق. مع تصاعد الصراع الداخلي في السودان، كثفت مصر جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث فتحت معبر قسطل وأرقين لاستقبال النازحين السودانيين الفارين من مناطق النزاع، ووفرت لهم الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. كما أرسلت القاهرة طائرات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى المناطق المتضررة، في إطار دعمها المستمر للشعب السوداني. إضافة إلى ذلك، قامت مصر بتسهيل إجراءات دخول السودانيين إلى أراضيها، مما سمح لآلاف اللاجئين بالحصول على المأوى والعلاج والتعليم، وهو ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

 على الصعيد السياسي، تبذل مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة السودانية، حيث استضافت عدة مؤتمرات واجتماعات إقليمية بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة ودعم جهود تحقيق الاستقرار. كما عملت بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لإيجاد حلول سلمية تنهي النزاع المسلح وتعيد السودان إلى مسار الاستقرار. وفي المجال الاقتصادي، تواصل مصر تقديم الدعم للسودان من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة، الطاقة، والبنية التحتية، حيث تساهم المشروعات المصرية في دعم الاقتصاد السوداني وتخفيف أعباء الأزمة. وتؤكد هذه الجهود أن مصر لا تكتفي بدور المتفرج، بل تعمل بفاعلية لمساعدة السودان على تجاوز محنه، انطلاقًا من الروابط التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وإيمانًا بأن استقرار السودان هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها.


 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصين.. فقدان أكثر من 30 شخصًا جراء انهيار أرضي بمقاطعة سيتشوان
  • محمود علاء يزين قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة المصري بالدوري
  • التعادل السلبي يحسم مباراة طلائع الجيش والجونة في الدوري
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين طلائع الجيش والجونة بالدوري
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • صور| ذمار.. تخرج دفعة جديدة من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة
  • ذمار .. تخرج دفعة جديدة من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة
  • تخرج دفعة تخصصية جديدة من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة
  • مقتل قائد في “الحزام الأمني” إثر اشتباكات مع مسلحين
  • فنان مصري يعلن الاعتزال بشكل مفاجئ