قائد قوات "أحمد" الخاصة: قوات كييف فقدت حوالي 70% من المعدات الموردة من الغرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، أن القوات الأوكرانية فقدت 60-70% من المعدات الموردة من الغرب، وخسرت أكثر من 40 ألف شخص منذ بدء "الهجوم المضاد".
الدفاع الروسية تعلن تدمير مستودع معدات ثقيلة للقوات الأوكرانية جنوبي دونيتسكوقال علاء الدينوف: "جمعوا 60 ألف شخص، وجهزوهم للهجوم المضاد، وزجوهم على خط المواجهة، وفقدوا 40 ألف شخص إلى الأبد، فعليا أكثر من 40 ألف شخص.
وأضاف أن كتيبتي "آزوف" و"إيدار" المتطرفتين، لم تعدا موجودتين، والآن تشارك الوحدات المنشأة حديثا في المعارك، التي تدفق فيها مقاتلون من تشكيلات أخرى: "حقيقة استسلامهم بسهولة للأسر، تشير بالفعل إلى أنهم لم يعد لديهم دافع للقتال".
وسبق أن أشار علاء الدينوف إلى أن "أكثر من 30% من المعدات التي قدمها الغرب خسرتها كييف بشكل نهائي، والمعدات الباقية تالفة، ويتم إصلاحها. إلى جانب هذه المعدات، خلال هذه العمليات الهجومية، فقدت القوات الأوكرانية الأفراد الأفضل تدريبا بين وحداتها، معظمهم ضباط من الرتب الدنيا، كان من المفترض أن يقوموا بأنشطة مباشرة على خط الجبهة".
ووفقا له، فإن العدو يتكبد خسائر فادحة على طول خط الجبهة بأكمله، ويتم تشكيل وحدات جديدة ممن تبقوا.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، أن 20-25% فقط من أفراد لواء الهجوم الرابع التابع للحرس الوطني الأوكراني، نجوا من المعارك على محور كليشيفكا.
ونقل رئيس الشيشان عن أبتي علاء الدينوف إشادته بشكل خاص بمقاتلي اللواء 346 من القوات الخاصة وقوات أحمد الخاصة واللواء الرابع من الفيلق الثاني، "الذين يقاومون العدو في هذه المنطقة، بنجاح دون نوم أو راحة".
وتابع قائلا: "أما بالنسبة للأسرى، فالأسوأ بالنسبة لهم قد تم اجتيازه بالفعل. هم يحثون زملاءهم الذين بقوا على الجانب الآخر على اتخاذ القرار الصحيح الوحيد - إلقاء أسلحتهم والاستسلام".
وفي وقت سابق، أعلن أبتي علاء الدينوف، في حديث تلفزيوني، أن الجيش الروسي يسيطر بشكل كامل على قرية كليشيفكا بالقرب من أرتيوموفسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رمضان قديروف كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية علاء الدینوف ألف شخص
إقرأ أيضاً:
“صحيفة دايلي ميل”: 5 جنود من قوات النخبة البريطانية يقتلون ليبياً داخل بلاده
نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، تقريرًا في 6 يناير 2025، رصدته وترجمته الساعة24، حول مواجهة خمسة جنود من قوات النخبة في جهاز خدمة القوارب الخاصة البريطانية؛ اتهامات محتملة بالقتل على خلفية إطلاق النار على مشتبه به إرهابي ليبي.
وذكر التقرير، أن قوات خدمة القوارب الخاصة تواجه اتهامات محتملة بالقتل على خلفية مقتل إرهابي مشتبه به في ليبيا، وقع الحادث الذي تحقق فيه الشرطة العسكرية كجزء من عمليات سرية للقوات الخاصة البريطانية في الدولة التي مزقتها الحرب في شمال أفريقيا.
وأردف التقرير، أنه وفقًا لمصدر في خدمة القوارب الخاصة، فقد شارك ما يصل إلى خمسة من قوات النخبة في مطاردة بالسيارات انتهت بـ “التفاف” المركبات التي كانوا يقودونها حول مركبة المشتبه به.
وتابع؛ ثم قام رجال خدمة القوارب الخاصة بإطلاق النار على السيارة مما أدى إلى مقتل راكبها. لم يتم الإبلاغ عن الحادث من قبل. وقد تم فتح تحقيق جنائي من قبل وحدة الجرائم الخطيرة التابعة لوزارة الدفاع البريطانية بسبب مزاعم بأنه كان من الممكن اعتقال المشتبه به بدلاً من ذلك.
وأشار التقرير، إلى أن هيئة الادعاء العام في الخدمة، ستقرر ما إذا كان سيتم رفع دعاوى جنائية ضد الجنود. وعلمت صحيفة “دايلي ميل” أنه لم يتم استبعاد تهم القتل.
وتتمركز القوات في مقر خدمة القوارب الخاصة في بلدة بُول في مقاطعة دورست جنوب إنجلترا، وكانت قد انتشرت في ليبيا في مهمة سرية قبل عامين. وقد ظهر التحقيق في جريمة القتل في وقت عصيب بالنسبة للقوات الخاصة، بحسب التقرير.
ولفت التقرير، إلى أنه، في هذا الصدد، فإن التحقيق في إطلاق النار من قبل خدمة القوارب الخاصة البريطانية في ليبيا هو أول تأكيد على وجود القوات الخاصة البريطانية في ليبيا في الآونة الأخيرة.
وقد تم استغلال الوضع السياسي المتصدع في البلاد من قبل جهاديين ينتمون إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة، ولا سيما في منطقة فزان الجنوبية. وقد شملت الجهود المؤكدة لمكافحة الإرهاب غارات جوية أمريكية، بحسب تقرير الدايلي ميل.
وأضاف التقرير، إلى أن الحكومة البريطانية، وصفت الوضع الأمني في ليبيا بأنه “هش”. وأثارت التحقيقات في الحوادث الأخيرة في سوريا وليبيا مخاوف من أن رفاهية الجنود في ساحة المعركة تُؤخذ على أنها أمر مسلم به.
وقد فسر الجنود هذه الحالات على أنها محاولات من قبل القادة لوضع نص القانون قبل سلامة الجنود.
وتابع التقرير؛ حادثة ليبيا هي أول قضية “قتل” تظهر إلى العلن تتعلق بوحدة خدمة القوارب الخاصة، التي تجند بشكل أساسي من مشاة البحرية الملكية البريطانية. وتختلف الوحدة عن قوات الخدمة الجوية الخاصة.
قالت وزارة الدفاع الليلة الماضية: “يحظى أفرادنا في المملكة المتحدة بالاحترام في جميع أنحاء العالم لأعلى المعايير.
وختم التقرير موضحًا أنه “سيتم اتخاذ إجراءات ضد أي شخص لا يفي بهذه المعايير، بما في ذلك الفصل من الخدمة، عند الاقتضاء”.
الوسومصحيفة دايلي ميل