كشف انخفاض مستويات المياه بسبب تزايد الجفاف مع تعرض ولاية تكساس الأميركية لحرارة قياسية، عن آثار أقدام ديناصورات عملاقة، يعتقد أنها تعود إلى ما قبل 110 ملايين سنة.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن، بول بيكر (45 عاما)، الذي يساعد في تنظيف ورسم خرائط آثار الديناصورات في متنزه وادي الديناصورات بالولاية، أنه “لم يسبق له رؤية هذا العدد من آثار أقدام الديناصورات” من قبل.


وقال: “من المثير أن نرى شيئا لم يره أحد من قبل؛ هذا تقريبا بمثابة كنز ما، كنت قد اعتقدت أنني رأيت كل آثار الديناصورات في هذه المنطقة، لكن خلال العامين الماضيين، ومع فترات الجفاف التي شهدناها والعمل الجاد الذي قام به المتطوعون، كان هذا مشهدا رائعا”.
ويعد متنزه وادي الديناصورات، الذي يقع على بعد حوالي ساعة ونصف جنوب دالاس بولاية تكساس، موطنا لعدد كبير من آثار الديناصورات التي عاشت في المنطقة قبل حوالي 113 مليون سنة. وهو نقطة جذب لعشاق الديناصورات والسياح الذين يتدفقون عادة على نهر بالوكسي، الجاف حاليا، لصيد الأسماك والسباحة وقوارب الكاياك.
ومع انخفاض مستويات المياه هذا الصيف، تم الكشف عن المزيد من التاريخ القديم، إذ امتدت موجة جفاف شديد لتغطي أكثر من ثلث الولاية حاليا، بحسب مرصد الجفاف الأميركي.
ويعد العثور على قدر كبير جديد من تاريخ الحفريات بمثابة جانب مشرق إلى حد بالمقارنة بالطقس القاسي بالنسبة لجلين كوبان، الذي كان يعمل ويكتب عن مسارات الديناصورات في نهر بالوكسي، داخل وحول متنزه وادي الديناصورات الحكومي، طوال ما يزيد عن 40 عاما.
وفي هذا العام، تركز عمل كوبان إلى حد كبير على تنظيف موقعين كبيرين في المتنزه، حيث يخطط لتوسيع رسم خرائط مسارات الحديقة لتشمل تلك التي كانت مدفونة سابقا تحت الطين والمياه.
وقرر فريق كوبان أن الآثار المكتشفة حديثًا تنتمي على الأرجح إلى نوعين: أكروكانثوصور، الذي يصل وزنه إلى 7 أطنان، وسوروبوسيدون الذي يعرف أيضا باسم بالوكسيصور، ويزن حوالي 44 طنا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»

وسط تزايد المخاوف من انتشار سلالات مقاومة للعلاج، نجح العلماء في تطوير علاج جديد لمرض السيلان، يُعتبر الأول من نوعه منذ التسعينيات.

وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة “The Lancet” إلى أن “مضادًا حيويًا يدعى “جيبوتيداسين”، المستخدم حاليًا لعلاج التهابات المسالك البولية، أظهر فعالية مماثلة للعلاج القياسي “سيفترياكسون” في مكافحة المرض”.

وأكدت الدراسة التي شملت 622 مريضًا، “فاعلية العلاج الجديد ضد السلالات المقاومة، ما يشكل بارقة أمل في التصدي لهذه الأزمة الصحية، لكن العلماء حذروا من أن تنوع المشاركين في التجارب محدود، مما يستلزم أبحاثًا إضافية لمعرفة تأثير الدواء على مختلف الفئات”.

وأضاف العلماء: “هناك خطر أن يصبح السيلان قريبا غير قابل للعلاج في ظل عدم وجود أدوية أو استراتيجيات جديدة للحد من عبء المرض… ما نشهده مع بكتيريا السيلان هو تحد قد يمتد بسهولة إلى بكتيريا أخرى مع تفاقم مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية”.

ووجد العلماء أن “الحبوب الجديدة كانت بنفس فعالية العلاج القياسي الحالي، كما اكتشفوا أنها فعالة ضد سلالات بكتيريا “النيسيريا البنية” المسببة للسيلان والتي تقاوم مضادات الحيوية الحالية”.

ويأتي هذا الاكتشاف “في ظل زيادة مقلقة لحالات “السيلان” المقاومة في دول آسيوية وأوروبية، مما يدعو المجتمع العلمي إلى تسريع جهود تطوير حلول مبتكرة لمواجهة مشكلة مقاومة المضادات الميكروبية عالميًا”.

هذا “ويعد السيلان، الناتج عن عدوى بكتيرية تعرف بـ”النيسيريا البنية”، من الأمراض المنقولة جنسيًا. قد تؤدي مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية إلى تعقيد العلاج وزيادة خطر المضاعفات، مثل التهاب الحوض والعقم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض والعقم عند النساء، وانسداد القنوات المنوية عند الرجال، كما قد ينتشر إلى الدم والمفاصل مسببا عدوى جهازية تهدد الحياة، وتزداد خطورته مع ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة”.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • حقيقة فيديو البرق الغاضب الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية
  • عاجل| مصابون في حادث إطلاق نار بمدرسة بولاية تكساس الأمريكية
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • حاكم ولاية تكساس يشن حملة لمنع مسلمي الولاية من بناء منازل ومسجد