«أهمية الفقه الإسلامي ودوره في محاربة التطرف» لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم، لقاء توعوي لرواد مسجد «القرية الحمراء»، في مدينة الحمام بمحافظة مطروح، تحت عنوان «أهمية الفقه الاسلامي ودوره في محاربة الغلو والتطرف».
أهمية الفقه الإسلامي لمواجهة التحدياتبدأ اللقاء فضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، الذي أكد أهمية الفقه الإسلامي في حياة الأمة، لمواجهة التحديات والإشكاليات التي تعترضها، والتصدي للأفكار المتطرفة والمغلوطة، لأنه يتضمن مواقف وتوجيهات تعالج ما يهم واقع الناس الخاصة والعامة، وينظم حياة الفرد السلوكية والمجتمعية، كذلك يوضح حقوق الفرد وواجباته والتزامه بواجباته وخيره في حقوقه، لأن الواجبات التي عليه هي حقوق للآخرين.
استعرض فضيلة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، خلال الأمسية طرق التصدي للآراء الفقهية الشاذة والمغلوطة، وذلك بالتمسك بالعلوم الفقهية الإسلامية الصحيحة ودراستها، مع الاجتهاد الجماعي البناء المعاصر والمواكب للأحداث من غير تشدد، وعدم الإلتفات لما ينشر علي مواقع التواصل الإجتماعي أو تداوله، دون علم، حتى نقضي على أسباب التطرف، والانغلاق، والجمود، والتقليد الأعمى، وسوء الفهم، والوقوف عند حرفية النصّ، والتصدي لكل من يسول له نفسه من غير المؤهلين، وغير المتخصصين لنشر وبث أفكارهم السامة بين أفراد المجتمع.
الاستفسارات الفقهيةوجرى فتح باب النقاش والحوار مع الحضور والإجابة على كثير من الأسئلة والاستفسارات الفقهية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تسوية حقوق المعلمين في العراق.. لقاء الأمم المتحدة مع المضربين
بغداد اليوم - السليمانية
كشف ممثل المعلمين والموظفين المضربين في السليمانية، دلشاد ميراني، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، عن تفاصيل لقاء جمعهم مساء اليوم مع ممثل الأمم المتحدة في العراق، السيد محمد الحسان، في مقر الأمم المتحدة في السليمانية.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد ميراني أن الممثل الأممي طلب من المشاركين في اللقاء إنهاء الإضراب الذي استمر لفترة طويلة، إلا أن المشاركين رفضوا هذا الطلب بشكل قاطع.
وأضاف ميراني أن الحسان، رغم ذلك، تعهد بالعمل على تحقيق مطالب المعلمين والموظفين المضربين ومساندة حقوقهم في المستقبل.
هذا اللقاء يأتي في وقت حساس، حيث يطالب المعلمون والموظفون في العراق بتحقيق مطالب تتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية لهم، وسط تأكيدات من جانب الأمم المتحدة على دعمها للمطالبة بالحقوق الأساسية لكل العاملين في قطاع التعليم.