الطقس الحار يعود ضيفا على العراقيين ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ توقع راصدان جويان عراقيان، يوم الأحد، ارتفاع درجات الحرارة في عموم مدن البلاد خلال الأيام المقبلة لتعاود الانخفاض نهاية الأسبوع، فيما أشار أحدهما إلى أن 19 يوماً تفصل العراقيين عن فصل الخريف.
وقال الراصد الجوي صادق عطيه، في منشور له على موقع فيسبوك، "ارتفاع متوقع بدرجات الحرارة في عموم مدن البلاد خلال هذا الاسبوع، وتعود للانخفاض نهاية الإسبوع، مع استمرار الأجواء الحارة بعدها خلال النهار والاعتدال ليلا".
وأشار إلى أن "الرياح تستمر شمالية غربية في كافة المدن، مع فترات من التقلبات في ميسان والبصرة وتحولها جنوبية شرقية ورطوبة مرهقة على فترات هذا الاسبوع".
من جانبه قال الراصد واثق السلامي، في بيان تحديثات حالة الطقس، إن "أجواء حارة نسبيا خلال الـ3 أيام المقبلة مع تراجع نشاط الرياح وتحولها احيانا الى جنوبية شرقية في البصرة وميسان والأجزاء الغربية مع ارتفاع معدلات الرطوبة قليلا".
وأضاف أن "درجات الحرارة العظمى المتوقع تسجيلها نهار غد الاثنين في دهوك 37، الموصل 40 ، اربيل 39، السليمانية 37، كركوك 41، صلاح الدين 42، ديالى 43، الرمادي 41، بغداد 43، بابل 44، النجف 43، الديوانية 44، واسط 44، السماوة 43، ميسان 45، ذي قار 44، البصرة 46".
وبين السلامي، أن موجات الحرارة انتهت بشكل رسمي في العراق ودرجات الحرارة متذبذبة بين ارتفاع وانخفاض، مشيرا الى ان 19 يوما تفصلنا عن دخول فصل الخريف فلكيا، ولازلنا مستبشرين بموسم خريف ممطر بكافة أنحاء البلاد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي درجات الحرارة طقس العراق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».