وفد أمريكي رفيع إلى السعودية لبحث التطبيع.. ما علاقة حسين الشيخ؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية" إنه من المقرر ان يسافر وفد من كبار المسؤولين الأمريكيين، إلى الرياض، هذا الأسبوع، للقاء نظرائه السعوديين، من أجل بحث التطبيع بين المملكة من دولة الاحتلال، وفقا لما أفاد به مسؤول امريكي وآخر من السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الزيارة التي يقوم بها من وصفته بـ"قيصر" البيت الأبيض، الشرق الأوسط بريت ماكغورغ، ومساعدة وزير الخارجية لشؤونه الشرق الأدنى باربرا ليف، تأتي بعد نحو شعر من زيارة سابقة لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى الرياض، للهدف ذاته.
ولفتت إلى أن تتابع الزيارات تشير إلى "تصميم واشنطن على التوصل إلى تسوية طويلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة ماكغورغ، تتزامن مع زيارة من السلطة، برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، إلى الرياض، لبحث "ما تأمل رام الله في الحصول على عليه، من اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي" وفقا للمصادر.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين على التحركات، أن "السعودية مستعدة للتخلي عن موقفها العلني، الذي طالما تمسكت به ضد التطبيع مع الاحتلال، في غياب حل الدولتين، لكن من غير المتوقع موافقة الرياض على صفقة لا تتضمن حلا للصراع، أو تقدم الكثير تجاه السيادة الفلسطينية".
وقال 3 مسؤولين للصحيفة، إن السلطة تسعى إلى خطوات "لا رجعة فيها"، من أجل تعزيز مساعيها، في إقامة دولة، عبر مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الخطوات المقترحة "دعم الولايات المتحدة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وإعادة فتح قنصليتها في القدس، التي قدمت خدمات للفلسطينيين تاريخيا، وإلغاء تشريع في الكونغرس، يصف السلطة منظمة إرهابية، ونقل أراضي من الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال إلى السلطة، وهدم البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة".
وقالت إن هذه الخطوات، ستكون بمثابة انتصارات كبيرة للسلطة، التي لم تتمتع إلا بإنجازات دبلوماسية قليلة في السنوات الأخيرة، رغم أنها بعيدة كل البعد، عن المطالب التي طالما أثارتها رام الله، والتي تشير إلى تضاؤل مكانتها السياسية داخليا وخارجيا.
وزعمت الصحيفة، أن الشيخ ناقش الإجراءات مع ليف، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، ونقلت عن مسؤول فلسطيني، أنهم تلقوا ردا فاترا إلى حد كبير.
وأضافت: "مسؤولو إدارة بايدن، رفضوا المقترحات الفلسطينية المتعلقة بالولايات المتحدة، وشجعوا السلطة على تخفيف طلباتها وتوجيهها إلى إسرائيل بدلا عنها".
واعتبرت الصحيفة أنه "من المؤكد أن الطلبات الكبيرة للفلسطينيين، ستلقى معارضة من البعض في حكومة نتنياهو المتشددة، وهو ما صرح به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من أجل فكرة تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين كجزء من صفقة التطبيع خيال".
ورغم أن الحديث شمول الفلسطينيين بصفقة التطبيع، إلا أن الجزء الأكبر من المطالب السعودية، موجه إلا الولايات المتحدة، والتركيز في المفاوضات حتى الآن هو بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وإدارة بايدن.
وتريد الرياض وفقا للصحيفة، إبرام معاهدة أمنية متبادلة، شبيهة بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، تلزم واشنطن، بالدفاع عن السعودية، إذا تعرضت الأخيرة للهجوم، فضلا عن الحصول على برنامج نووي سلمي، تدعمه الولايات المتحدة، والقدرة على شراء أسلحة أكثر تطورا.
وفي المقابل، تريد واشنطن من الرياض، تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية، بشكل كبير مع الصين وروسيا، وتعزيز الهدنة لإنهاء الحرب في اليمن.
وتواجه أي معاهدة أمريكية جديدة، مع السعودية، ضرورة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وهي مسألة شاقة أمام إدارة بايدن، بسبب إحجام الجمهوريين، عن منح الإدارة الأمريكية، أي انتصار في السياسة الخارجية، إضافة إلى مخاوف الديمقراطيين من سجل الرياض الحقوقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة التطبيع الاحتلال السلطة الفلسطينية السعودية امريكا السعودية السلطة الفلسطينية الاحتلال التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب (القاعدة) في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن. داعية إلى تعاون لجان مجلس الأمن في اليمن والصومال لمراقبة العلاقة بين التنظيمين الذين تعتبرهما أمريكا منظمات إرهابية.
جاء ذلك في كلمة جون كيلي القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل في مجلس الأمن خلال تمديد ولاية خبراء الأمم المتحدة وحظر السفر وتجميد الأصول في الصومال.
وقال كيلي في كلمته -التي تابعها يمن مونيتور”- “تفرض طرق التهريب عبر البحر الأحمر التي تربط الجماعات الإرهابية المتمركزة في الصومال بتلك الموجودة في اليمن أهمية كبيرة على التعاون الدولي”.
وأضاف: إننا نشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب والحوثيين على وجه الخصوص.
وتابع: ونحن نشجع الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، ودول منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، لإلقاء الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف.
وقال كيلي “إن الحوار الإقليمي ضروري أيضا لمعالجة مشكلة القرصنة، وتهريب الأسلحة، والأنشطة غير المشروعة التي تغذي الإرهاب.
واكتفت الولايات المتحدة بالإشارة إلى علاقة الحوثيين وتنظيم القاعدة في الصومال، وتسريبات من المخابرات الأمريكية حول مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة. وهي المرة الأولى التي تطلب تعاوناً دولياً لمواجهة هذه العلاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...