خبيرة اقتصاد: انضمام مصر لبريكس يجعلها أرض تصنيع لدول المجموعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات، ودراسات الجدوى الاقتصادية، أن قبول طلب مصر للإنضمام لدول البريكس، يجعلها أرض تصنيع لدول المجموعة في المنطقة الاقتصادية ومحور قناة السويس، فمصر لديها موقع جغرافي متميز، بنية تحتية قوية جاذبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية او الهيدروجين الاخضر، بالإضافة إلي ربطها للقارة الأفريقية و الآسيوية و قربها من السوق الافريقي، كما أن الرئيس السيسي قام بعمل طفرة خارجية من خلال زياراته للهند بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاما.
الدول تلجأ لمجموعة بريكس.. كيف أنقذ بوتين الاقتصاد الروسي من العقوبات؟ رسميا الآن.. مفاجأة في سعر الدولار بعد قرار الحكومة وانضمام مصر لـ بريكس
و أضافت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن دول البريكس سيعتمدوا الجنيه المصري في سلة عملاتها بالبنوك المركزية، مما يؤدي إلى استخدام الدولة لعملتها المحلية خلال التعاملات الخارجية مع هذه الدول و تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، مما يرفع القيمة الشرائية للجنيه، ويعود كل هذا بنتائج إيجابية على الاقتصاد المصري ككل، خاصة أن مصر تستورد معظم احتياجاتها من روسيا والصين.
و أشارت الخبير الاقتصادي، إلى أن الدول المشتركة في مجموعة البريكس تقوم بالمعاملات التجارية فيما بينها معتمدة على العملات المحلية للدول المشاركة و الابتعاد عن استخدام الدولار الأمريكي للقضاء على هيمنته، و انضمام مصر لهذه المجموعة له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، و سيحقق عائد اقتصادي كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الدولار الإقتصاد المصرى البنوك المركزية الهيدروجين الاخضر الخبير الاقتصادي الدولار الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أحمد الشرع الجولاني إقامة دولة إسلامية قوية بسوريا؟.. خبيرة تجيب CNN
(CNN)—تطرقت المديرة الأولى السابقة لشؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الأمريكي، كيرستن فونتنروز، إلى التطورات المتسارعة والمشاركة والتنافس الدولي للحصول على نفوذ في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإن كان أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة لقلب النظام بدمشق، إقامة دولة إسلامية قوية دون وقوع تجاوزات على حقوق الآخرين من الأقليات والطوائف.
وقالت فونتنروز في مقابلة مع CNN: "رأينا ذلك (إقامة دول إسلامية) في التاريخ الحديث، باستثناء بعض المبادئ التي رأينا بهيئة تحرير الشام والتي تستخدمها في الأماكن التي كانوا فيها في السلطة، مثل قضايا حقوق المرأة والأقليات، الأمر ليس مستحيلاً تماماً، وأعتقد أن معظم المجتمع الدولي متفائل حقًا بشأن هذا الأمر، ولكن لدينا الكثير من الدروس المستفادة في الأماكن التي مُنحت فيها المجموعات هذا النوع من النفوذ ثم أفسدته، انظر إلى الحوثيين، وانظر إلى حزب الله، والمنظمات الأخرى، والميليشيات التي تدير جزءاً من البرلمان العراقي.."
وأضافت: "هناك الكثير من الأمثلة التي يمكن الإشارة إليها، لذا فإن إحدى النقاط المهمة التي يشير إليها الناس هي أن هذا الأمر مختلف قليلاً لأن أي عملية إعادة إعمار في سوريا الآن ستعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية بحيث سيحصل المانحون على صوت لم يكن لديهم بالضرورة في هذه السياقات الأخرى".
واستطردت: "لا توجد حالة تعتبر الأفضل حتى الآن في سوريا، خاصة وأن العديد من الدول الشريكة لنا تتبنى هذه الأساليب المتباينة تجاه ما يحدث على أرض الواقع، لديك دول، بما في ذلك إسرائيل وتركيا، تقوم نوعًا ما بالاستيلاء على الأراضي، على الأرجح على أمل أن تتمكن من استخدام عمليات الاستيلاء المحتملة على الأراضي وتبادلها في المفاوضات حول اتفاقيات السلام الحدودية في وقت لاحق".
وأشارت إلى أن "بعض الدول الأوروبية تندفع وتقوم بهذه المحاولة المفعمة بالأمل للغاية لإزالة التصنيفات وإزالة العقوبات، والولايات المتحدة تجلس في الخلف، ورئيس على وشك انتهاء ولايته، ورئيس قادم يوجه إنذارات، والعالم يحاول تجاوز هذا الأمر، لذا، إذا كنتم سوريون على الأرض، فالأمر مربك حقًا بالنسبة لكم، ونحن لا نرى رؤية واحدة تخرج من التصريحات التي تدلي بها الدول حول ما تتوقعه من هيئة تحرير الشام وشركائها في الحكومة السورية الجديدة، ولا نرى نهجًا واحدًا من قبل المجتمع الدولي تجاه سوريا في الوقت الحالي".