صدى البلد:
2025-01-29@19:44:32 GMT

5 سيارات بأقل من 150 ألف جنيه .. اركب مستعمل

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يبحث الكثير عن إمكانية شراء سيارة مستعملة لقضاء أمور التنقل المختلفة، بالإضافة إلى السعر المناسب بحسب الميزانية الشرائية الخاصة بكل شخص، وتتنوع الطرازات المقدمة داخل السوق المصري للسيارات المستعملة، لتتناسب مع جميع الإمكانيات لعلك تجد منها اختيارك المطلوب.

أرخص سيارة كروس أوفر موديل 2024 في مصر.. اشتريها بهذا السعر أرخص سيارة زيرو تحمل شعار "اوبل" في مصر .

. موديل 2024 وفي سياق هذا الموضوع يقدم موقع "صدى البلد" 5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه.5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه1 - دايهاتسو تيريوس 99 

 

طرحت السيارة دايهاتسو تيريوس موديل 1999 للبيع عبر الانترنت بقيمة سعرية قدرها 140 الف جنيه، وتعد من اشهر السيارات اليابانية ذات الطابع الرياضي خلال فترة انطلاقها، حيث نالت شعبية كبيرة، بالاضافة إلى تمتعها بمحرك رباعي الاسطوانات، سعة 1600 سي سي، مع مقدمة حادة المظهر، وشبكة متعددة المقاطع الهوائية، ومفهوم رباعي الابواب، وسعة تخزين خلفية واسعة.

5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه2 -  فيات بونتو 2001 

 

يمكن شراء السيارة فيات بونتو موديل 2001 بسعر 130 الف جنيه، وتنتمي هذه النسخة إلى فئة الهاتشباك، مع وجود عدد من الكماليات يتضمن نظام صوتي ترفيهي، ومكيف هواء، وجنط رياضي، ودعمت السيارة بمحرك رباعي الاسطوانات، مقترن بناقل سرعات يدوي "مانيوال"، وتظهر السيارة بعداد كيلومترات يقدر بـ 195 الف كم.

5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه3 -  اسبيرانزا A113

 

استطاعت السيارة اسبيرانزا A113 تحقيق شعبية كبيرة بين محبي الهاتشباك في مصر، حيث تمكن الصانع الصيني أن ينتال اعجاب الكثر بهذه النسخة، والتي يفضلها الشباب والعنصر النسائي خاصة، وتحتوي السيارة على محرك 4 سلندر، مع ناقل سرعات مانيوال فقط، بالاضافة إلى زجاج كهربائي، مكيف هواء يدوي، عجلة قيادة باور، راديو كاسيت، فرامل ABS، انذار مانع للسرقة ونظام ايموبليزر، وجنوط سبور، ويبلغ سعر السيارة عبر الصفحات المتخصصة في بيع وشراء السيارات نحو 150 الف جنيه.

5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه4 -  دايو لانوس 2006 

 

لاشك أن السيارة دايو لانوس احد اهم اصدارات الصانع الكوري الجنوبي في مصر، والتي تأتي عبر اطلالة السيدان، بالاضافة إلى نسخة الهاتشباك التي تتمثل في النسخة جوليت، وتأتي لانوس بمحرك رباعي الاسطوانات، سعة 1600 سي سي، مع ناقل سرعات مانيوال في اغلب الطرازات، مع تقنية الجر الامامي للعجلات، وتتمتع السيارة بمقصورة داخلية رحبة، ونظام صوتي ترفيهي، وتكتسب شعبية نسبة للاعتمادية وتوافر قطع الغيار الخاصة بها بالسوق المصري وبأسعار مناسبة، وطرحت هذه السيارة بسعر 145 الف جنيه.

5 سيارات مستعملة بسعر اقل من 150 الف جنيه5 -  رينو كليو 2005

 

تقدم السيارة رينو كليو 2005 والتي نتحدث عنها في هذا الموضوع بسعر 140 الف جنيه، وتأتي السيارة بتصميم السيدان مع طلاء اسود محدث، وواجهة أمامية قياسية ذات مظهر حاد، بالاضافة إلى اعتمادها على ناقل سرعات مانيوال ووجود مكيف هواء، ونوافذ كهربائية أمامية وخلفية، اضافة إلى نظام صوتي ترفيهي، ومحرك 4 سلندر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستعمل سيارة مستعملة 5 سيارات مستعملة ارخص سعر أقل سعر بالاضافة إلى فی مصر

إقرأ أيضاً:

بأقل من 6 ملايين دولار.. هل يطيح "ديب سيك" الصيني بسوق الذكاء الاصطناعي الأميركي؟

شهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابًا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" (deepseek)، الذي تصدَّر متاجر التطبيقات وأثار قلق المستثمرين، لا سيما في الولايات المتحدة.

 

جاء هذا القلق نتيجة لعدة عوامل، من بينها التكلفة المنخفضة لتطوير التطبيق، وانتشاره السريع، وتأثيره المباشر على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، وفي مقدمتها عملاق التكنولوجيا الأميركي "إنفيديا".

 

"ديب سيك".. زلزال مالي وتكنولوجي

 

وفقًا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن "ديب سيك"، الذي تم إطلاقه في 20 يناير/كانون الثاني، أظهر قدرة تنافسية عالية مقارنة بنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميا مثل "شات جي بي تي"، حيث استطاع تقديم أداء متقدم بتكلفة أقل بكثير.

 

ونتيجة لهذا النجاح، تراجعت أسهم "إنفيديا" بنسبة 17%، مما أدى إلى خسارتها حوالي 600 مليار دولار أميركي من قيمتها السوقية في يوم واحد، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ الأسواق المالية الأميركية.

 

ووفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز" أيضا، فإن هذا التراجع دفع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات للهبوط بنسبة 9.2%، بينما سجل مؤشر "ناسداك" انخفاضًا تجاوز 3%، مما زاد من المخاوف حول مستقبل شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الثلاثاء.

 

ويرى "ستيفن يو"، كبير المحللين في مؤسسة "بلو ويل غروث"، أن "هذه الخسائر تعكس مدى تأثر السوق بقدرة الشركات الصينية على الابتكار بتكاليف أقل، مما يدفع المستثمرين لإعادة تقييم إنفاقهم على الذكاء الاصطناعي".

 

لماذا يتخوف المستثمرون الأميركيون من "ديب سيك"؟

 

برز "ديب سيك" كأحد أكثر الابتكارات إثارة للجدل في الأسواق العالمية، ليس فقط بسبب أدائه المتقدم، ولكن أيضًا بسبب تداعياته الاقتصادية الواسعة.

 

فقد كشف إطلاق هذا النموذج الصيني عن تغيرات جذرية في موازين القوى بين شركات التكنولوجيا الغربية ونظيراتها الصينية، مما جعل المستثمرين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد إزاء مستقبل استثماراتهم في هذا القطاع.

 

يعتمد هذا القلق على عدة عوامل رئيسية، أبرزها قدرة "ديب سيك" على تحقيق نتائج مذهلة بتكاليف تطوير منخفضة، الأمر الذي يهدد استدامة النماذج الأميركية التي تعتمد على استثمارات ضخمة.

 

إلى جانب ذلك، فإن التقدم السريع للصين في هذا المجال قد يؤدي إلى فقدان الشركات الأميركية تفوقها التكنولوجي، مما يجعلها عرضة لخسائر اقتصادية هائلة.

 

تكلفة التطوير المنخفضة

 

وفقًا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ"، فإن "ديب سيك" تم تطويره بتكلفة لا تتجاوز 6 ملايين دولار أميركي -بعض التحليلات القادمة من آسيا تقدر أن التكلفة الحقيقة لا تتجاوز نصف هذا الرقم- مقارنة بالتقديرات التي تشير إلى أن تطوير "جي بي تي 4" كلَّف أكثر من 100 مليون دولار أميركي.

 

هذه الفجوة الكبيرة في التكلفة أثارت تساؤلات جوهرية حول مدى جدوى الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي.

 

ويرى الخبير الاقتصادي "دان هوتشيسون" من مؤسسة "تيك إنسايتس" أن "خفض التكاليف بهذا الشكل الكبير يعيد تشكيل سوق الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد الأمر يعتمد فقط على امتلاك التكنولوجيا المتقدمة، بل أيضًا على كيفية استغلال الموارد المحدودة بكفاءة لتحقيق نتائج مماثلة".

 

تحدي الهيمنة الأميركية في الذكاء الاصطناعي

 

وفي خطوة تدعم الطموحات الصينية، أعلن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" أن تطوير الذكاء الاصطناعي يعد أولوية وطنية، مما يعزز من فرص الصين في المنافسة عالميا.

 

وفي المقابل، تحاول الولايات المتحدة فرض قيود صارمة على تصدير الشرائح الإلكترونية المتقدمة إلى الصين، لكن "ديب سيك" أثبت أن الصين قادرة على تجاوز هذه القيود.

 

وبحسب تحليل "كونتر بوينت ريسيرش"، فإن "السياسات الأميركية للحد من تصدير الشرائح لم تؤثر بشكل كبير على الشركات الصينية، بل دفعتها إلى تبني إستراتيجيات جديدة تعتمد على كفاءة البرمجيات بدلاً من القوة الحوسبية الهائلة".

 

تراجع كارثي لـ"إنفيديا"

 

وتلقى قطاع صناعة الرقائق في الولايات المتحدة ضربة قاسية بعد أن كشفت التقارير أن "ديب سيك" لم يعتمد على أحدث الشرائح من "إنفيديا"، بل استطاع تطوير خوارزميات برمجية جديدة تعتمد على رقائق أقل تطورًا لكنها أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

 

ونتيجة لذلك، سجلت "إنفيديا" انخفاضًا في قيمتها السوقية، حيث خسرت موقعها كأكبر شركة أميركية لصالح "آبل" و"مايكروسوفت".

 

ويرى "ديلان باتل"، المحلل في "سيمي أناليسيس"، أن "ما يحدث حاليًا ليس مجرد تراجع في أسهم شركة ما، بل هو إعادة تشكيل لصناعة الذكاء الاصطناعي بأكملها، حيث يمكن أن تصبح الشركات الصينية اللاعب الرئيسي في هذا المجال خلال السنوات المقبلة".

 

وكانت الصين قد شهدت صعودًا صاروخيًّا في مجال السيارات الكهربائية خلال العقد الأخير، حيث تجاوزت شركاتها المحلية مثل "بي واي دي" و"نيو" العديد من المنافسين العالميين عبر تقديم سيارات ذات تقنيات متطورة وبأسعار تنافسية ما جعلها المسيطر الرئيسي في القطاع.

 

هذا النجاح يعكس إستراتيجية الصين في تحقيق الهيمنة على الأسواق العالمية من خلال الابتكار المدعوم بتكاليف إنتاج منخفضة.

 

ويرى خبراء أن السيناريو ذاته قد يتكرر في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تحذو "ديب سيك" حذو شركات السيارات الصينية، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع القوى التكنولوجية على مستوى العالم، ودفع الشركات الأميركية إلى تبني إستراتيجيات جديدة لمواجهة هذا الكابوس المتصاعد.

 

تأثير "ديب سيك" على القطاعات المختلفة

 

مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد تأثير هذه التطورات مقتصرًا على قطاع التكنولوجيا وحده، بل امتد ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.

 

ويُعد "ديب سيك" أحد أبرز الأمثلة على هذا التحول، حيث تشير العديد من التحليلات إلى أن انتشاره وتأثيره لا يقتصران فقط على الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بل ينعكسان على أسواق المال، والخدمات المالية، والتصنيع، والتجارة العالمية.

 

هذا التأثير المتنامي يفرض تحديات جديدة على الشركات في مختلف القطاعات، حيث تحتاج إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها لمواكبة التحولات السريعة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي الصيني.

 

ومع تصاعد الدور الصيني في هذا المجال، تتزايد المخاوف من فقدان الهيمنة الأميركية على الابتكار الرقمي، مما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد الاقتصادي العالمي.

 

  ونستعرض هنا أهم القطاعات الاقتصادية التي تأثرت بإطلاق "ديب سيك" الصيني:

 

قطاع التكنولوجيا والابتكار

 

تسارع الشركات الأميركية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" نحو تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا لمواجهة تهديد "ديب سيك". ويرى محللون أن هذه الشركات قد تضطر إلى تقليل أسعار منتجاتها الذكية أو تحسين كفاءتها للحفاظ على مكانتها في السوق.

 

القطاع المالي

 

أشارت تقارير من "رويترز" إلى أن العديد من المؤسسات المالية بدأت إعادة تقييم إستراتيجياتها الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتخوف المستثمرون من احتمال ظهور فقاعة اقتصادية في هذا القطاع، مما قد يؤدي إلى خسائر ضخمة على غرار أزمة "دوت كوم" في أوائل الألفية.

 

الصناعة والتصنيع الذكي

 

ويشير تقرير نشره "وول ستريت جورنال" إلى أن "ديب سيك" قد يؤدي إلى إعادة تشكيل قطاع التصنيع الذكي، حيث بدأت شركات السيارات والمصانع في آسيا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة الإنتاجية.

 

هل نشهد نهاية فقاعة الذكاء الاصطناعي؟

 

شهدت السنوات الأخيرة استثمارات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث راهنت الشركات العالمية على الإمكانات الهائلة التي يمكن أن يوفرها هذا المجال في مختلف القطاعات.

 

ومع ذلك، فإن ظهور "ديب سيك" وتداعياته الاقتصادية جعل العديد من الخبراء والمستثمرين يعيدون التفكير في مدى استدامة هذا النمو وما إذا كنا بالفعل أمام فقاعة اقتصادية شبيهة بما حدث مع أزمة شركات الإنترنت في أوائل الألفية.

 

يؤكد تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" أن "ديب سيك" قد يكون بداية لموجة جديدة من الابتكارات الذكية منخفضة التكلفة، ووفقًا للخبيرة "مارينا تشانغ" من جامعة التكنولوجيا في سيدني، فإن "ما نشهده اليوم هو إعادة هيكلة لسوق الذكاء الاصطناعي، حيث تتزايد الضغوط على الشركات الأميركية لإثبات أن استثماراتها الضخمة تحقق عوائد حقيقية".

 

مؤشرات الفقاعة.. مبالغة في القيمة؟

 

يشير بعض المحللين إلى أن الاستثمارات الضخمة التي تدفقت إلى قطاع الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة قد لا تكون مدعومة بعوائد مالية كافية، مما قد يؤدي إلى انهيار مفاجئ للسوق.

 

وفقًا لتقرير صادر عن بلومبيرغ، فقد ارتفع حجم التمويلات الموجهة إلى شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة بنسبة 150% خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين أن نسبة الأرباح الفعلية لمعظم هذه الشركات لم تتجاوز 10% من التوقعات الأولية.

 

ويقول إدوارد موير، كبير المحللين في مورغان ستانلي: "إننا نشهد حالة غير مسبوقة من المبالغة في تقدير قيمة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يذكرنا بما حدث مع فقاعة الإنترنت في التسعينيات، عندما تم ضخ استثمارات هائلة في شركات لم تكن تملك نماذج أعمال مستدامة".

 

كيف يؤثر "ديب سيك" على تصحيح السوق؟

 

ومع ظهور "ديب سيك" منافسا قويا بأسعار تطوير منخفضة، تتزايد الضغوط على الشركات الأميركية لتبرير إنفاقها الضخم على تقنيات الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، أعلنت مايكروسوفت عن استثمار 10 مليارات دولار أميركي في شراكتها مع "أوبن إيه آي"، بينما تمكنت "ديب سيك" من بناء نموذج منافس بميزانية لم تتجاوز 6 ملايين دولار أميركي.

 

وفقًا لجاكوب ليفينسون، خبير الاستثمار في بنك غولدمان ساكس، "إذا استمر الاتجاه الحالي، فقد نشهد موجة خروج جماعي لرأس المال الاستثماري من بعض شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية، حيث سيتوجه المستثمرون نحو نماذج أكثر كفاءة من حيث التكلفة مثل "ديب سيك".

 

وقد يكون أحد أخطر تداعيات انهيار فقاعة الذكاء الاصطناعي هو تأثيره على سوق العمل، حيث يقدر تقرير صادر عن شركة ماكينزي للاستشارات أن حوالي 30% من الوظائف التقنية الناشئة تعتمد على الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وإذا حدث تصحيح حاد في السوق، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان آلاف الوظائف وتباطؤ الابتكار في هذا المجال.

 

فقاعة أم تصحيح طبيعي؟

 

ويرى بعض المحللين أن ما نشهده ليس انهيارًا وشيكًا للقطاع، بل مجرد تصحيح طبيعي للأسعار، خاصة مع دخول منافسين جدد مثل "ديب سيك" الذي يجبر الشركات الغربية على إعادة تقييم نماذج أعمالها.

 

وتقول مارينا تشانغ من جامعة التكنولوجيا في سيدني: "ما نراه الآن هو تحول في طبيعة سوق الذكاء الاصطناعي، حيث يتم استبدال بالنماذج عالية التكلفة نماذج أخرى أكثر كفاءة، وليس بالضرورة انهيارًا تاما للسوق".

 

ما الذي يمكن أن يحدث خلال السنوات المقبلة؟

 

يمكن أن تتخذ التطورات المستقبلية عدة مسارات، تتراوح بين استمرار الهيمنة الغربية على تقنيات الذكاء الاصطناعي أو انتقال مركز الابتكار إلى الصين، وهو ما قد يعيد رسم خريطة القوى الاقتصادية العالمية.

 

صعود الصين قوةً تكنولوجية مهيمنة

 

إذا استمرت الصين في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي عالية الكفاءة وبتكاليف منخفضة كما هو الحال مع "ديب سيك"، فقد نشهد تفوقًا واضحًا للصين في هذا المجال.

 

وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمي، فإن الاستثمارات الصينية في الذكاء الاصطناعي تجاوزت 50 مليار دولار أميركي عام 2023، ويتوقع أن تصل إلى 120 مليار دولار أميركي بحلول عام 2027.

 

وهذا التوسع السريع، المدعوم بسياسات حكومية قوية، قد يمنح الشركات الصينية قدرة تنافسية غير مسبوقة على المستوى الدولي.

 

إعادة هيكلة السوق وتغير نماذج الاستثمار

 

من المرجح أن يؤدي التأثير الكبير لـ"ديب سيك" على السوق إلى إعادة تشكيل نماذج الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي.

 

ويتوقع أن تتحول استثمارات الشركات الكبرى مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" نحو مشاريع أكثر استدامة، مع زيادة التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة.

 

ويقول جاكوب ليفينسون، محلل التكنولوجيا في بنك غولدمان ساكس: "سوق الذكاء الاصطناعي يمر الآن بمرحلة تحول كبيرة، حيث سيتعين على الشركات الكبرى إما خفض تكاليف البحث والتطوير أو البحث عن شراكات جديدة للحفاظ على تنافسيتها".

 

احتمال اندماجات كبرى بين شركات التكنولوجيا

 

يشير تقرير صادر عن فايننشال تايمز إلى أن العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة قد تجد صعوبة في الاستمرار بسبب التغيرات الحادة في السوق.

 

ومن المحتمل أن نشهد موجة من عمليات الاندماج والاستحواذ خلال السنوات المقبلة، حيث ستسعى الشركات الكبرى مثل "أوبن إيه آي" و"أمازون" إلى شراء الشركات الناشئة الواعدة لتعزيز قدراتها في هذا المجال.

 

تغيرات في أسواق العمل ووظائف المستقبل

 

الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متقدمة؛ بل هو عامل مؤثر قد يغير أسواق العمل بشكل جذري. ووفقًا لتقرير شركة ماكينزي للاستشارات، فإن 30% من الوظائف التقنية قد تصبح مؤتمتة بالكامل بحلول عام 2030، مما سيؤثر على ملايين العاملين في القطاعات التقليدية مثل البرمجة، التحليل المالي، وخدمة العملاء.

 

في المقابل، من المتوقع أن تنشأ وظائف جديدة في مجالات تحليل البيانات، وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأمن البيانات، مما يتطلب تغييرات جذرية في أنظمة التعليم والتدريب المهني.

 

ما هو مؤكد أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد الاتجاه الذي سيتخذه قطاع الذكاء الاصطناعي. وسواء كان ذلك من خلال استمرار التفوق الأميركي، أو صعود الصين كقوة رائدة، أو حتى حدوث تصحيح اقتصادي يؤدي إلى إعادة تقييم قيمة استثمارات هذا القطاع، فإن الذكاء الاصطناعي سيظل في قلب التحولات التكنولوجية والاقتصادية لعقود مقبلة.

 

ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير: هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي العالمية؟ وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟

 

الأيام المقبلة ستكشف عن تأثير هذا الزلزال التكنولوجي على الاقتصاد العالمي ومستقبل الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والصين.


مقالات مشابهة

  • لو معاك 750 ألف جنيه.. تشتري ايه مستعمل مكان شيفروليه أوبترا الجديدة
  • بأقل من 6 ملايين دولار.. هل يطيح "ديب سيك" الصيني بسوق الذكاء الاصطناعي الأميركي؟
  • اختيار ذكي واقتصادي.. 5 سيارات مستعملة بجودة عالية وأقل من 500 ألف جنيه
  • بعد شيفروليه أوبترا.. أرخص 5 سيارات زيرو تحت سعر 750 ألف جنيه
  • مواصفات وسعر السيارة أوبترا 2025.. الفئة الأولى أقل من 730 ألف جنيه
  • ضبط 1800 لتر زيت مستعمل ومجهول المصدر بأحد مخازن تجميع الزيوت
  • بـ 320 ألف جنيه.. اركب كيا ريو أوتوماتيك بحالة الفبريكا
  • 5 سيارات صينية موديل 2025 سيدان .. تبدأ من 650 ألف جنيه
  • اركب سيارة رياضية كسر زيرو أعلى فئة .. بهذا السعر
  • أخبار السيارات| أفضل 5 سيارات أوروبية مستعملة لا تتجاوز 500 ألف جنيه.. كيا سبورتاج هاي لاين كسر زيرو.. أرخص سيارة رياضية صينية