أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بالعلاقات الثنائية مع اليابان، مؤكدا أن اليابان شريك للأردن.

ووجه الصفدي، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، الشكر لليابان على"الدعم السخي" الذي تقدمه للاجئين والدعم الموجّه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا.

جاء ذلك عقب مناقشة الأردن، في عمان التعاون في مجالات الطاقة والمياه والتنمية مع اليابان خلال الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي الأردني الياباني، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ونظيره الياباني هاياشي يوشيماسا في مقرّ وزارة الخارجية.

وناقش اللقاء مجالات الطاقة والتجارة ومصالح البلدين ومكافحة الإرهاب، حيث أكد الصفدي أن العلاقات الثنائية على المسار الصحيح وهي وطيدة بين البلدين.

وتناول الاجتماع مسألة اللاجئين، والتحذير من تدهور الوضع وضرورة تقديم الدعم لمنظمات الأمم المتحدة.

ودعا وزير خارجية الأردن لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تقوّض التوصل لسلام.. لافتا إلى أن الحوار بين الأردن واليابان عكس التزام البلدين بالمضيّ في العلاقات المشتركة.

وتعهدت اليابان، بتعزيز تعاونها مع الأردن في دعم اللاجئين، واستمرار دعم الأردن في الأمور المالية والاقتصادية والصحة الدولية.

وقال وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، إن بلاده تحرز تقدما في التعاون مع الأردن في المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية بناء على الشراكة الاستراتيجية.. وقدم شكره للأردن على التعاون والتطور في العلاقات الثنائية والشراكات الخاصة والتعاون في مجال الدفاع والأمن.

وقال يوشيماسا إن اليابان تود أن تعزز تعاونها مع الأردن في دعم اللاجئين، وأيضا اليابان ستستمر بدعمها للأردن في الأمور المالية والاقتصادية وأيضا في الصحة الدولية.

وتحدث الوفد الياباني مع الأردني عن بعض المسائل المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وسوريا وغيرها من المسائل في المحيط الهادئ وكوريا الشمالية والصين.

وأكد وزير الخارجية الياباني استمرار دعم الأردن في الإصلاح الاقتصادي والمزيد من التحديث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي اليابان وزیر الخارجیة الأردن فی مع الأردن

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل عضو البرلمان الأوروبي ويستعرضان العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم سوريا لتجاوز المرحلة الانتقالية وندعو لتثبيت "اتفاق غزة"  
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه.. هل يستعيد الخرطوم؟
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة القطينية ويوسع تقدمه في الخرطوم
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني: مصر تؤكد على عمق العلاقات بين البلادين الشقيقين
  • أبوالغيط يبحث مع وزير الخارجية الأردني الإعداد لقمة القاهرة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التشادي الجديد
  • الجبير يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي ويبحثان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران