العرب القطرية:
2025-02-06@23:40:22 GMT

الزميلة «الشرق».. إطلالة جديدة ورقياً ورقمياً

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

الزميلة «الشرق».. إطلالة جديدة ورقياً ورقمياً

جابر الحرمي: تطوير تفاعلي في المسيرة المتجددة

دشنت الزميلة جريدة الشرق (إحدى صحف مجموعة دار الشرق) مرحلة جديدة من مسيرتها الإعلامية لمواكبة العصر الإعلامي الحديث. وقد خرجت بحلة جديدة في نسختها الورقية فيما أطل الموقع الإلكتروني بشكل مميز وتفاعلي مع تحديث لجميع منصات الشرق الرقمية.
وقد جاءت هذه الخطوة احتفاء بالذكرى 36 لتأسيس الجريدة وفي إطار حرص رئيس التحرير الأستاذ جابر الحرمي على الارتقاء بمسيرة الشرق الإعلامية إلى آفاق رحبة تحاكي العصر وتلامس جوهر الثورة الرقمية من إيجاد تكامل بين النسخة الورقية والرقمية.


وكانت "الشرق" التي انطلقت عام 1987 بميثاق وطني وأخلاقي، ومهنية صارمة، ومصداقية عالية شهدت قفزات متتالية من التطور والإبداع في العمل الصحفي، وقادت مبادرات نوعية، إعلامية واجتماعية وثقافية وفكرية، وواكبت المشهد الصحفي بكل تفاصيله على الدوام.
ويأتي تدشين المرحلة الجديدة لتؤكد قدرة الشرق على تجاوز التحديات التي واجهت الصحف الورقية في العقد الأخير وكان آخرها مرحلة التوقف القسري عن الطباعة الورقية وتراجع الإيرادات ونزيف الكوادر والكفاءات.
وقال الأستاذ جابر الحرمي "إن الشرق استعادت زمام المبادرة لتطل على قرائها بحلة جديدة، وبرؤية طموحة، تقوم على التطور التفاعلي الذي لن يتوقف عند حدود الشكل والمحتوى، بل هو عملية مستمرة من التطوير في النسخة المطبوعة والموقع الإلكتروني والمنصات الرقمية، تستند إلى التفاعل مع احتياجات المجتمع والقراء، لتبقى الشرق سبَّاقة في تقديم الأفضل والأحدث والأرقى في الشكل والأدوات والمحتوى.
وتتزامن الإطلالة الجديدة مع إطلاق سلسلة مشاريع إعلامية مميزة أبرزها تدشين منصة "نبراس"، إحدى منصات الشرق، لتكون بذلك أول صحيفة محلية تدشن منصة بودكاست، وتقدم برامج مميزة، نخبوية واجتماعية ورياضية وثقافية واقتصادية وتربوية، لتشكل بذلك إطلالة إعلامية جديدة تثري المشهد الإعلامي، وتلبي تطلعات المشاهدين والقراء.
وأكد رئيس تحرير الشرق أن أولوية الصحيفة في هذه المرحلة هي ترسيخ الالتزام بالمصداقية، ونقل الحقيقة بدون مواربة أو تحريف خصوصاً وأن تجربة الإعلام الرقمي ووسائل التواصل أثبتت أن الصحف الورقية تبقى المصدر الأهم للمصداقية.
يمتاز التطوير الجديد بالمحتوى الثري من حوارات وتقارير وقصص إخبارية ومقالات لكبار الكتاب فيما تحتل الصورة المساحة البارزة خصوصا وأننا نعيش زمن الإبهار البصري، وستجدون القصص الإخبارية في مقاطع الفيديو المصورة بأحدث التقنيات.
وقال الحرمي في هذا السياق "إن الشرق في إطلالتها الجديدة تحمل عنوان التكامل بين المطبوع والمسموع والمرئي.. التكامل بين الورقي والرقمي.. سيتاح لقراء الشرق مشاهدة ما ينشر على صفحات الجريدة، فالحوارات الحصرية ستكون مصورة وتبث عبر قناة الشرق على اليوتيوب، فيما تبث المنصات الرقمية أهم المقاطع المصورة، وكذلك الحال بالنسبة للتغطيات الصحفية والتقارير الإخبارية.
يذكر أن "الشرق" أبرز صحف دار الشرق، وهي مؤسسة إعلامية متكاملة الخدمات تضم صحف العرب والبننسولا ولوسيل ومجلة جاسم للأطفال ومطابع الوراق ومجموعة شركات وإدارات تغطي جميع أنواع الخدمات الإعلامية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جريدة الشرق

إقرأ أيضاً:

أفراد يحتجون.. إطلالة على علم النفس الاجتماعي للاحتجاج

في نهاية يناير/كانون الثاني 2025 صدرت عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر الترجمةُ العربية لكتاب "أفراد يحتجون.. ما علم النفس الاجتماعي للاحتجاج؟".

والكتاب الصادر أخيرا من تأليف أستاذة التغير الاجتماعي والصراع جاكلين ستكلنبرغ، وأستاذ علم النفس الاجتماعي التطبيقي بيرت كلاندرمانس، وكلاهما يعملان في جامعة فريجي بأمستردام (Vrije Universiteit Amsterdam) في هولندا، أما الترجمة فمن المترجمة الجزائرية والباحثة في العلوم السياسية عومرية سلطاني.

ويناقش الكتاب الذي يقع في 368 صفحة، قضيّة الاحتجاج الشعبي بطريقة جديدة منطلقة من علم النفس الاجتماعي، ومعتمدة عليه.

وعلم النفس الاجتماعي يعد من أهم فروع علم النفس، فهو يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة كالاستجابة للمثيرات الاجتماعية، ويفسر سلوك الأفراد والجماعات في إطار الحركة الاجتماعية، فهو يمثل الدراسة العلمية للإنسان بوصفه كائنا اجتماعيا.

مفهوم الاحتجاج الشعبي.. بين الفرد والجماعة

يركز الكتاب اهتمامه على الخصائص النفسية للجماعات، وأنماط التفاعل الاجتماعي، والتأثيرات التبادلية بين الأفراد، ومن مكونات علم النفس الاجتماعي "السلوك الاجتماعي وديناميات الجماعة"، فالجماعة هي وحدة اجتماعية مكونة من مجموعة من الأفراد تربطهم علاقات اجتماعية ويحدث بينهم تفاعل اجتماعي متبادل، فيؤثر بعضهم في بعض وتؤثر حركتهم الجماعيّة في مسار المجتمعات بأسرها.

إعلان

فقد عُرف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بـ"عصر الاحتجاج" بعد أن كان الاحتجاج الشعبي مجرد سلوك فردي نادر ومستهجن. وما إن انكسر القيد الوهمي الذي أحاطت به السلطاتُ الجماهير وانعتقت الجماهير من قيودها ونجح احتجاج شعبي، سرت العدوى وغدت الاحتجاجات الناجحة تقذف بالجماهير إلى الشوارع، وصارت وسائل الإعلام تعرض على شاشاتها الساحات التي تشغلها الحشودُ المحتجة في كل يوم تقريبا.

عوامل نجاح الاحتجاج وآليات التعبئة

ولكن هذه الاحتجاجات مهما كانت عفوية وتلقائيّة فلا بد لنجاحها من ركائز أهمها:

أولا: الطلب، ويتمثل في مجموعة المظالم وما يرافقها من مشاعر الغضب والسخط. ثانيا: العرض، ويتمثل في المنظّمات الاحتجاجية أو المرجعيات الشعبية ذات التأثير في حركة الاحتجاج. ثالثا: التعبئة، وتتمثل في شبكات فعّالة للاتصال من صورها وسائل التواصل الاجتماعي في العقد الأخير.

أما الدافع المحفز على المشاركة في الاحتجاج فهو إما نفعي وإما تعبيري وإما مدفوع بالهوية.

وللهوية الجماعية المسيسة دور محوري في ديناميات العمل الجماعي. وقد جاء في إعلان صدور الترجمة:

"بين دفتي هذا الكتاب تبصرات من علم النفس الاجتماعي وعلم النفس السياسي وعلم الاجتماع والعلوم السياسية، تسمح بتحليل شامل للمشاركة في الاحتجاج، ولا سيما حين يتعلق الأمر بسؤال:

لِم يحتج بعض الناس ويحجم بعضُهم الآخر عن ذلك؟ وما مخاوفهم وآمالهم واهتماماتهم؟ وما المجموعات التي يتماهون فيها؟ وهل هم غير مبالين بالسياسة أم أنهم يثقون في السلطات التي تحكمهم؟ وما الخيارات التي يتخذونها، والدوافع التي يملكونها، والعواطف التي يشعرون بها؟ ولماذا يقررون، في هذا الصدد، إما البقاء وإما التحول إلى الراديكالية، وإما مغادرة الحركة؟

وأخيرا، فإن قراءة الكتاب لا غنى عنها للباحثين المهتمين بما يقوله علم النفس الاجتماعي والسياسي عن احتجاج الأفراد"

الاحتجاج الشعبي ينبني على دوافع مختلفة تدفع المرء إلى التظاهر ضد واقع أو واقعة ما (شترستوك) المدخل المفاهيمي للاحتجاج

قسّم المؤلفان الكتاب إلى فصلين اثنين:

إعلان

أما الفصل الأول الذي يمثل مدخلا مفاهيميا وتوطئة لمضمون الكتاب فيناقش بالتفصيل:

في المحور الأول منه الإجابة عن سؤال "ما الاحتجاج السياسي؟"، مبينًا أبعاد المفهوم وسابرا أعماقه، وموضحا أهم المعالم التي تحدد مفهوم الاحتجاج السياسي وكيف يتحول إلى حالة شعبية عامة. أما المحور الثاني من الفصل الأول فيتحدث عن "احتجاج الأفراد من منظار علم النفس الاجتماعي للاحتجاج" متناولًا ما تقوله نظريات علم النفس الاجتماعي في توصيف الحالة الفرديّة عندما تنغمس في الاحتجاج بناء على الدوافع المختلفة التي تدفع المرء إلى إعلان رفضه واحتجاجه على واقع أو واقعة ما. الكتاب مرجع مهم في فهم تفاعلات الحركة الاحتجاجية داخل المجتمع (شترستوك) أبرز المقاربات العلمية لدراسة الاحتجاج

في حين جاء الفصل الثاني حاملًا عنوان "إرث الدراسات السابقة"، مفصلًا في ستة محاور على النحو الآتي:

المحور الأول: الفرع السوسيولوجي: من السلوك الجماعي إلى العمل الجماعي، وفيه نقاش لتطور الحالة الجماعيّة من السلوك العام أو العشوائي أو غير الهادف إلى العمل الذي تقوم به المجموع لتحقيق أهداف مشتركة من وجهة نظر علم الاجتماع. المحور الثاني: "مقاربات السلوك الجماعي.. نظريات الإجهاد والانهيار". أما المحور الثالث فعنوانه: "مقاربات العمل الجماعي.. الموارد والفرص". في حين جاء المحور الرابع مستعرضًا الاحتجاج من مقاربة علم النفس بعنوان: "الفرع السيكولوجي.. الدوافع والعواطف". أما المحور الخامس فحمل عنوان: "أدلة التحليل الجمعي". وجاء المحور السادس والأخير حاملًا عنوان: "مقاربات منهجيّة في علم النفس الاجتماعي للاحتجاج".

يمثّل الكتاب مرجعًا مهما في فهم تفاعلات الحركة الاحتجاجيّة داخل المجتمع ويعطي القارئ والباحث قدرة على فهم الدوافع والركائز وتفسير المشهد الاحتجاجي تفسيرًا يجعل من الممكن التأثير في مساره ووجهته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر والسودان يعززان العلاقات بقنصلية جديدة في وادي حلفا .. علي يوسف قال لـ«الشرق الأوسط» إنها تستهدف تسهيل عودة النازحين
  • إطلالة جريئة للفنانة تارا عماد في أحدث ظهور لها على إنستجرام (صور)
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في دبي
  • عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
  • حفل زفاف السوبرانو فرح الديباني.. إطلالة مميزة وتجهيزات ضخمة (فيديو)
  • كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
  • أفراد يحتجون.. إطلالة على علم النفس الاجتماعي للاحتجاج
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه
  • بقيمة 70 مليون دولار.. شركة صينية جديدة لتصدير سيارات الطاقة الجديدة
  • زفاف الزميلة أسماء خليل والدكتور محمود سمير.. الفريق مهاب مميش وعبدالرحيم علي شاهدان على عقد القران