أطلق برنامج 8 الصبح على شاشة “dmc” مبادرة لرقمنة التراث المصري بتقنية NFTs وإنشاء متاحف رقمية للآثار والتراث المصري داخل الميتافيرس بهدف الترويج للسياحة وزياراتها في ظل التطور السريع في عصر الجيل الثالث للانترنت وحملت الفقرة عنوان: "تقنية التراث وإنشاء متاحف رقمية داخل الميتافيرس". 

تقنية التراث والميتافيرس لميس الحديدي تنتصر في معركة حج الميتافيرس وتتهم "رصد" بالسير في الجنازة لجنة الشباب بنقابة المحامين تعقد ندوة حول عالم الميتافيرس من منظور قانوني.

. صور

وخلال اللقاء أكد خالد عمار، مسئول ملف الذكاء الاصنطاعي والميتافيرس في البرنامج، ومستشار شبكة الصحفيين الدوليين بواشنطن، أن هذه المبادرة تهدف لمواكب التطور التكنولوجي الهائل مؤكدًا أن رقمنة الكتب، والموسيقى، والآثار، والتراث لها فوائد عدة سواء على المستوى الاقتصادي عن طريق توفير تكاليف باهظة في الحفاظ على هذا التراث للأجيال المقبلة هذا فضلا عن العوائد الاقتصادية الكبيرة التي تعود على الدولة من هذه الرقمنة. 

 

وأوضح مستشار شبكة الصحفيين الدوليين بواشنطن: أن تقنية NFTs تقنية ثورية وهي عبارة عن شهر عقاري عالمي تستطيع من خلاله توثيق الصور الرقمية الفريدة من نوعها والحصول على شهادة بامتلاكها وبيعها في هذا السوق العالمي الذي يعرض فيه المصورين والرسامين والفنانين أعمالهم عبر العالم. 

 

وأشار "عمار" إلى أن في هذا السوق العالمي يبيع المصممين والرسامين أعمالهم بـالدولار بداية من 50 دولار وآخرين يبيعون لوحاتهم أو تغريداته الفريدة من نوعها بملايين الدولارات مثل مؤسس موقع تويتر الذي باع أول تغريدة على تويتر بقرابة 3 ملايين دولار أمريكي. 

 

ولفت إلى أن استخدام هذه التقنيات في رقمنة المتاحف الأثرية، وإنشاء صور رقمية للآثار المصرية يساهم في حصد مليارات الدولارات كعائد للدولة، هذا فضلا عن إنشاء متاحف رقمية للشخصيات الراحلة مثل أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، و غيرهم من الفنانين والمشاهير الراحلين وتنظيم زيارات افتراضية لهذه المتاحف. 

 

ويجري برنامج 8 الصبح، جولات افتراضية للسياحة المصرية أسبوعيًا بهدف الترويج للسياحة المصرية هذا فضلا عن إطلاق مبادرة لزيارة المتاحف العالمية المهرب بها آثار مصرية بهدف التوعية بضرورة إعادتها لموطنها الأصلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الميتافيرس خالد عمار

إقرأ أيضاً:

السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية

طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.

ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.

  السر في النحاس

ويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.

وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".

وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.

أعلى كفاءة

وأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".

وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.

وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".

ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".

مقالات مشابهة

  • تنشيط السياحة بدمياط تطلق مسابقات التراث الدمياطي
  • حبس شخصين بتهمة تداول عملات رقمية مشفرة على المنصات الإلكترونية والاتجار بها
  • مجلس التوازن بالتعاون مع الهلال الأحمر يطلق مبادرة «فرحة عيد»
  • أسوان ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • معلومات أمنية تقود إلى حجز أطنان الحشيش بالقنيطرة
  • الأقصر تبدأ الاستعدادات لاستضافة النسخة الـ 15 للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
  • تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • قومي البحوث يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة أجيال
  • عهد جديد للسياحة في السعودية