أصدرت هيئة السوق المالية اليوم النشرة الإحصائية للربع الثاني لعام 2023م، ويأتي ذلك من منطلق إتاحة المعلومات الإحصائية وبيانات السوق للمتعاملين والمحللين في السوق المالية السعودية والباحثين من طلاب وأكاديميين، بهدف رفع مستوى الشفافية والإفصاح وتحفيز وتنمية الاستثمارات في السوق المالية.

وأظهرت بيانات النشرة، زيادة عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم الرئيسية إلى 228 شركة مدرجة بنهاية الربع الثاني 2023م، بارتفاع نسبته 6%، مقارنة بـ 215 شركة في الربع المماثل من العام السابق، فيما بلغ عدد الشركات المدرجة بالسوق الموازية (نمو) 62 شركة مدرجة بنهاية الربع الثاني من عام 2023م بما يمثل ضعف ما كان عليه في الربع المماثل من عام 2022م والذي سجل حينها 31 شركة.

ووافقت هيئة السوق المالية على طرح شركتين في السوق الرئيسية و18 شركة في السوق الموازية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023م، فيما لا تزال 4 طلبات في السوق الرئيسية و45 طلباً في السوق الموازية قيد الدراسة خلال الفترة نفسها.

وفيما يخص قيم الملكية في سوق الأسهم الرئيسية، فقد بلغت قيمة ملكية المستثمرين الأجانب المؤهلين للاستثمار في سوق الأسهم الرئيسية 298.45 مليار ريال في الربع الثاني 2023م لمقارنة بـ284.01 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق 2022م، بزيادة قدرها 14.43 مليار ريال وبما يُعادل ارتفاعاً بنسبة 5.1% على أساس سنوي.

وعن تصنيف المستثمرين وفقاً للسلوك الاستثماري، فقد بلغت نسبة ملكية المستثمرين المؤسسيين في السوق الرئيسية 96.23% في الربع الثاني من عام 2023م، مقارنة بـ96.66% في الربع المماثل من عام 2022م.

وسجلت الصناديق الاستثمارية رقماً قياسياً جديداً يُعد الأعلى تاريخياً، حيث بلغ عددها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 1,130 صندوقاً استثمارياً بالمقارنة بـ 839 صندوقاً في الربع المماثل من العام السابق 2022م، مُرتفعة بنسبة 34.68% على أساس سنوي.

وبلغ عدد الصناديق العامة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 276 صندوقاً، في حين بلغ عدد الصناديق الخاصة 854 صندوقاً، وذلك بالمقارنة مع 254 و585 صندوقاً على التوالي بنهاية الربع المماثل من العام السابق 2022م.

كما ارتفع عدد المشتركين في كل من الصناديق الاستثمارية العامة والخاصة بنسبة 33.5% ليصل إلى 901,896 مشتركاً بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2023م، مقارنة بـ675,465 مشتركاً بنهاية الربع المماثل من العام السابق 2022م.

وتركز العدد الأكبر من المشتركين في كل من الصناديق العامة والخاصة العاملة في القطاع العقاري، حيث استحوذ المشتركون في صناديق الاستثمار العقاري المتداولة على نحو 56.90% من إجمالي عدد المشتركين في الصناديق العامة، بينما استحوذ المشتركون في الصناديق العقارية الخاصة على ما نسبته 71.02% من إجمالي عدد المشتركين.

وفيما يتعلق بحوكمة الشركات، فقد تم خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023م عقد 262 جمعية عمومية، شارك بها أكثر من 75 ألف مساهم، ناقشوا خلالها ما يزيد على 5535 بنداً، تم رفض 76 منها.

وبلغ عدد رؤساء مجالس إدارات الشركات المدرجة في السوق السعودية غير التنفيذيين 268 رئيساً، بينما وصل عدد نوابهم إلى 239 نائباً غير تنفيذي، فيما كان عدد النواب التنفيذيين 28 نائباً تنفيذياً. كما بلغ عدد أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة في السوق السعودية 1,334 عضواً غير تنفيذي و161 عضواً تنفيذياً.

وفيما يخص شركات التقنية المالية، فإن عدد الشركات المصرح لها في منصات تمويل الملكية الجماعية ثلاث شركات كما بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2023م، كما بلغ عدد المحافظ المدارة في منصات المستشار الآلي 193,104 محفظة تقدر قيمتها بحوالي 541.80 مليون ريال، واستفاد 22 عميلاً مؤسسياً من خدمات شركات التقنية المالية، فيما استفاد 3,961 عميلاً مؤهلاً، ونحو 235 ألف عميل تجزئة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تداول سوق الأسهم الشرکات المدرجة فی السوق المالیة عدد الشرکات فی السوق بلغ عدد من عام

إقرأ أيضاً:

مكاسب أسبوعية جماعية لأسواق الخليج بدعم من نتائج الشركات

أغلقت المؤشرات السعودية التعاملات على مكاسب جماعية،  ليحفاظ المؤشر السعودي، على مستوى الـ 12 ألف نقطة، بدعم  من عدة قطاعات في مقدمتها السلع الرأسمالية.

وارتفع المؤشر السعودي بنهاية التداولات ليغلق عند مستوى 12022 نقطة،  وخلال أسبوع ارتفع المؤشر  بأكثر من 1% في أول مكاسب مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من الخسارة في ثاني مكاسب أسبوعية في أكتوبر.

وبالنسبة للأداء الشهري، سجل المؤشر أول خسارة شهرية، في 5 أشهر، بنحو 1.6% في اول خسارة شهرية بعد 4 أشهر من المكاسب المتتالية.

وارتفعت السيولة بالسوق السعودي لمستوى تتجاوز 6.5 مليار ريال، مقابل 6 مليارات ريال بنهاية تداولات الأربعاء.

و نالت الخسائر من عدة قطاعات منها البنوك بأكثر من 0.5%  والمواد الأساسية بنسبة 0.25% والطاقة بنسبة 0.20%، فيما اتجهت المكاسب لقطاع الأدوية والسلع الرأسمالية بأكثر من 2%.

 

بورصة مصر

أغلقت المؤشرات المصرية، التعاملات على مكاسب جماعية، بدعم من أغلب القطاعات، في مقدمتها الطاقة والعقارات والبنوك،  وعاد الثلاثيني المصري للصعود مرة ثانية ليسجل أول مكاسب يومية بعد 3 جلسات من الخسارة بعد الضغوط البيعية من قبل الأجانب في الثلاث جلسات الماضية، وسط ترقب للمراجعة الثالثة للاقتصاد المصري من قبل صندوق النقد الدولي.

وارتفع المؤشر الثلاثيني في تعاملات اليوم، بأقل من 1%، أما خلال تعاملات الأسبوع،فواصل المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي،  بنحو 0.4%، وخلال أكتوبر، سجل المؤشر أول خسارة شهرية بنسبة 3% بعد 5 أشهر من المكاسب الشهرية.

وبالنسبة للمؤشر السبعيني المصري، سجل المؤشر أكبر وتيرة ارتفاع يومي في 7 جلسات لليغلق للمرة الأولى فوق 8000 نقطة،  وخلال تعاملات الأسبوع واصل المؤشر الصعود للأسبوع الثالث على التوالي  بأكثر من 2% مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي منذ نهاي فبراير الماضي .

وعلى أساس شهري،  واصل المؤشر السبعيني المكاسب للشهر السادس على التوالي، بنحو 5% مسجلا أعلى إغلاق شهري في تاريخه.

وفي سياق منفضل، وقع تحالف مصرفي يضم 8 بنوك مصرية بقيادة بنك أبوظبي الأول مصر اتفاق قرض مع الشركة السعودية المصرية للتعمير بقيمة 4.35 مليار جنيه وهو القرض الذي يمتد لسبع سنوات لصالح اخد المشروعات العقارية التابعة للشركة السعودية المصرية للتعمير

 

الأسواق الخليجية:

أغلقت البورصات الخليجية الرئيسية على مكاسب في جلسة نهاية الأسبوع بدعم من نتائج الشركات وتحسن أسعار النفط، بالإضافة إلى ازدياد آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.6% في جلسة الخميس بدعم من مكاسب سهمي بنك قطر الوطني والملاحة بنسبة 0.8% و3.3% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.2% ليغلق فوق مستويات 10500 نقطة، في حين تراجع بنسبة 0.8% في أكتوبر ليتكبد أول خسارة شهرية منذ مايو الماضي.
وفي بورصة الكويت، ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.7% في جلسة الخميس مسجلاً أعلى إغلاق يومي له في شهر.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 2.8% مسجلاً أعلى مكاسب أسبوعية في 10 أشهر، ولكنه ظل متراجعاً بنسبة 0.5% في أكتوبر ليتكبد ثالث خسارة شهرية على التوالي.

وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.7% في جلسة الجمعة مسجلاً أعلى إغلاق يومي له في 10 سنوات وسط ارتفاع جماعي للقياديات.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 3.2% ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في 13 شهراً، كما ارتفع بنسبة 1.9% في أكتوبر مسجلاً خامس مكاسب شهرية على التوالي.
كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.2% في جلسة الجمعة بدعم من مكاسب سهمي أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري بنسبة 2% و3% على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 1.6% ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في شهرين، ولكنه ظل متراجعاً بنسبة 1% في أكتوبر ليتكبد أكبر خسارة شهرية في 5 أشهر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إجمالي أصول البنوك إلى 7.9 مليار ريال بنهاية أغسطس
  • الأسهم الأمريكية ترتفع في مطلع نوفمبر بعد تجاهل وول ستريت تقرير الوظائف المخيب للآمال
  • مكاسب أسبوعية جماعية لأسواق الخليج بدعم من نتائج الشركات
  • الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة مع ارتفاع تكلفة الذكاء الاصطناعي
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع صعود أسهم النفط والغاز
  • إيه إم كيه فيجين” تحقق مبيعات تتجاوز نصف مليار درهم خلال عامين
  • اسعار الدولار تغلق على ارتفاع في بغداد واربيل بنهاية الأسبوع
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع طفيف
  • تراجع الأسهم الأوروبية متأثرة بتقارير أرباح متباينة
  • إيرادات "ميتا" تسجل 40.6 مليار دولار خلال الربع الثالث