الولايات المتحدة-انتخابات.. ترامب يظل المرشح الأوفر حظا للظفر بتذكرة الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مايزال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يعد المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
إذ أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته “وول ستريت جورنال” يوم السبت، أن 59 في المائة من الجمهوريين يفضلون أن يمثل ترامب الحزب الجمهوري، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مواجهة المنافس الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن.
وجاء حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، في المركز الثاني بنسبة 13 في المائة، فيما اكتفت السفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بالحصول على المركز الثالث بنسبة 8 في المائة.
وفي تعليقها على نتائج هذا الاستطلاع، اعتبرت صحيفة الكونغرس، “ذا هيل”، أن الملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس السابق، ولا سيما الادعاءات بشأن محاولته إلغاء نتائج انتخابات 2020، لا يبدو أنها تؤثر سلبا على حملته.
وتم إجراء الاستطلاع في اليوم الموالي للمناظرة الجمهورية الأولى، التي جرت في ميلووكي بولاية ويسكونسن (شمال شرق البلاد)، في الفترة من 24 إلى 30 غشت، في صفوف 600 ناخب جمهوري، بهامش خطأ يزيد أو يقل عن 4 في المائة.
وجرت هذه المناظرة الأولى للحزب الجمهوري في غياب ترامب، الذي قرر عدم المشاركة في هذه النقاشات بين المتنافسين الرئيسيين على تذكرة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال ترامب، في رسالة على منصته “تروث سوشال”، إن “الجمهور يعرف من أنا وما هي الولاية الرئاسية الناجحة التي ش غ لت ها”.
وإلى جانب ديسانتيس وهيلي، عرفت المناظرة الأولى للحزب الجمهوري مشاركة كل من حاكم ولاية داكوتا الشمالية، داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس، والسناتور عن ساوث كارولاينا، تيم سكوت، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والحاكم السابق لأركنساس، آسا هاتشينسون، والحاكم السابق لنيوجيرسي، كريس كريستي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری فی المائة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الولايات المتحدة.. الرئيس الفرنسي يدعو إلى «أوروبا قوية وموحدة»
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الأوروبيين إلى لعب دورهم بالكامل من أجل أوروبا قوية وموحدة، وذلك خلال استقباله بالمستشار الألماني، أولاف شولتس، بقصر الإليزيه.
وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، والذي يزور باريس حاليا، أهمية أن يلعب الأوروبيون، وبالتالي فرنسا وألمانيا، دورهم بالكامل، أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز أوروبا "قوية وموحدة وذات سيادة"، تعرف كيف تدافع عن مصالحها وخاصة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف "نحن بحاجة الآن إلى التحرك" لتعزيز القدرة التنافسية وازدهار أوروبا وأمنها، وكذلك "تعزيز ديمقراطياتنا والحفاظ على نموذجنا الاقتصادي والاجتماعي". وأكد مجددا رغبته في زيادة الاستثمار في الدفاع الأوروبي، وأكد: "نحن بحاجة إلى قدرات دفاعية مشتركة نفتقر إليها".
وأوضح أن المناقشات مع المستشار الألماني ستتركز على مسألة الذكاء الاصطناعي، حيث سيناقش الجانبان القضايا المطروحة في قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي التي ستعقد في باريس يومي 10 و11 فبراير.
وأضاف أن فرنسا وألمانيا تمضيان قدما جنبا إلى جنب، مؤكدا أن "الثنائي الذي نشكله قوي". وأعرب عن قناعته بأن الرد الوحيد إزاء العصر الذي ندخله، يتطلب المزيد من "الوحدة والطموح والجرأة والاستقلال" بين الأوروبيين.
واستقبل الرئيس الفرنسي المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم في قصر الإليزيه، للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لتوقيع معاهدة الإليزيه والذكرى السادسة لمعاهدة "إيكس-لا-شابيل"، التي أعطت "بُعدا فريدا" للتعاون الفرنسي الألماني في مختلف المجالات.
وبحسب بيان للإليزيه، سوف يسلط الزعيمان الألماني والفرنسي الضوء على أهمية العمل المشترك لتعزيز أوروبا الموحدة والقوية وذات السيادة.
اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي يستقبل غدا ملك الأردن بقصر الإليزيه
الرئيس الفرنسي يستقبل أعضاء حكومته بقصر الإليزيه وسط توقعات بتعديل وزاري محتمل
ماكرون يستقبل محمد بن زايد في قصر الإليزيه