مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطني: «الدمج وتعديل شروط التأسيس» أبرز الملفات المطروحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوى، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أهمية المخرجات التى نتجت أو ستنتج عن المرحلة الأولى من عمل لجان الحوار الوطنى، التى يتم رفعها من قِبل مجلس الأمناء إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وقال فى حوار لـ«الوطن» إن أبرز الملفات المطروحة على طاولة النقاش داخل اللجنة، إجراء بعض التعديلات على قانون الأحزاب والدمج الحزبى بين الكيانات صاحبة الأيديولوجية الواحدة.
المخرجات ستكون إضافة لبناء هذا الوطن وتصحيح المسار إما بتعديلات تشريعية وإما إجراءات تنفيذية
ما أبرز الملفات التى يُجرى مناقشتها فى لجنة الأحزاب منذ تشكيلها؟
- قانون الأحزاب السياسية والتعديلات التى يمكن إدخالها عليه لدعم التعدّدية الحزبية والسياسية وضمان مشاركة الأحزاب فى ترسيخ أُسس الجمهورية الجديدة، وفاعلية اختصاصات لجنة شئون الأحزاب، وكذلك بحث إمكانية الدمج بين الأحزاب السياسية، وتحقيق آليات الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب السياسية.
هل تصحّح فكرة الدمج بين الأحزاب مسيرة العمل الحزبى؟
- هناك فرق كبير بين فكرة الدمج الحزبى والتحالفات الانتخابية، والاندماج الحزبى والأخيرة تم تطبيقها بالفعل من قبل، حينما توافق كل من حزبى المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية، وفقاً للمادة الرابعة من قانون الأحزاب السياسية، وتم بقرار إدارى، أما الدمج القانونى فهو غير منظم فى قانون الأحزاب، وهو ما تم طرحه للنقاش، لا سيما أن الأحزاب السياسية جزء من نسيج هذا الوطن.
لكن هناك بعض الآراء تطالب بضرورة إجراء تعديلات على قانون الأحزاب؟
- بعض المواد تحتاج إلى تعديل مثل المادة «8»، وكذلك المواد الخاصة بشروط تأسيس الأحزاب السياسية وزيادة صلاحيات لجنة شئون الأحزاب وفقاً للمادة «17»، والتعديلات لا تعنى أننا بحاجة إلى إعداد قانون متكامل للأحزاب، لأن القانون الحالى جيد، ولكنه مع تغيّر بعض الأمور نحتاج إلى إجراء بعض التعديلات.
وما الرؤى المطروحة لتعديل عمل لجنة شئون الأحزاب؟
- زيادة صلاحيات واختصاصات لجنة شئون الأحزاب السياسية فى ما يتعلق بمراجعة شروط الإخطار، وكذلك التعاطى مع الإشكاليات التى تواجه الأحزاب السياسية، وأحقيتها فى اللجوء إلى الدائرة الأولى للمحكمة الإدارية العليا بدلاً من طلب حل الحزب.
ما أبرز القوى التى شاركت فى جلسات لجنة الأحزاب بالحوار الوطنى؟
- جميع القوى السياسية المهتمة بملف الأحزاب كانت حاضرة، بدءاً من رؤساء الأحزاب السياسية والخبراء والنواب وأهل السياسة، والهدف هو الاستماع إلى رؤيتهم حول التعديلات والمقترحات بشأن قانون الأحزاب وبلورة هذه الأفكار إلى مقترحات سيتم رفعها إلى مجلس الأمناء.
متى تختتم لجنة الأحزاب عملها؟
- ما يحدّد المخرجات هم المتحاورون أنفسهم، ونأمل فى إعداد التقرير النهائى للجنة الأحزاب، ورفعه إلى مجلس أمناء الحوار لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
أخيراً كيف ترى انعكاس جلسات الحوار الوطنى على مستقبل الدولة المصرية؟
- القيادة السياسية كانت حريصة على إتاحة مساحة من الحرية والتعبير لعرض الرؤى والأفكار والمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة، وحقاً لم تشهد مصر فى أى عصر سابق هذا الجهد لإخراج حوار وطنى حقيقى شاركت فيه جميع القوى السياسية والأحزاب والخبراء والمفكرين، وطرحت فيه كل القضايا التى تهم الشارع المصرى للنقاش بمنتهى الحرية والحياد، وتم إذاعة كل الجلسات عبر المحطات التليفزيونية، الأمر الذى يعزّز حالة الشفافية التى تعيشها مصر ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبالتالى أرى أن مخرجات الحوار الوطنى ستكون إضافة لبناء هذا الوطن من خلال تصحيح المسار، إما بإجراء تعديلات تشريعية أو اتخاذ مزيد من الإجراءات التنفيذية الداعمة لهذا الوطن.
الحوكمة المالية والإداريةهذا الأمر يحتاج إلى تعديل فى اللوائح الخاصة بالأحزاب، ولا مانع من إضافة مادة ضمن تشريع قانون الأحزاب السياسية على ضرورة أن تلتزم الأحزاب السياسية بمبادئ الشفافية فى التعامل مع الشئون المالية والإدارية الخاصة بكل حزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التنسيقية لجنة شئون الأحزاب الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنى قانون الأحزاب لجنة الأحزاب هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية "الحوار الوطني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنى، التى تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين فى مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزى، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطنى"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطنى" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار فى مختلف القطاعات.