افتتح وزير التعليم الفني والتدريب المهني ، غازي أحمد علي محسن ، اليوم ، بصنعاء كلية بن سيرين للعلوم الطبية والتقنية.
وتعتبر بن سيرين هي الكلية الرابعة والخمسين من الكليات الأهلية المعتمدة رسميًا من قبل الوزارة على الساحة المحلية.

وأكد الوزير غازي، في الافتتاح، بحضور نائبه، الدكتور محمد السقاف، دلالة تدشين رسالة هذه الكلية في ظل استمرار الحصار والعدوان لتلتحق بركب كليات المجتمع العاملة في تأهيل العمالة الماهرة وفق احتياجات المرحلة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بمعايير الجودة وتخريج كوادر كفوءة منافسة في جميع التخصصات.



وطاف الوزير وقيادات الوزارة بأقسام وقاعات ومعامل الكلية مطلعًا على تجهيزاتها ومدى استيفائها المعايير والشروط المقرة من الوزارة.

واستمع من عميدها، الدكتور علي مظفر، ورؤساء الأقسام حول التخصصات المعتمدة في الكلية البالغة 21 تخصصا في العلوم الطبية والادارية والتقنية.

وبيّن العميد مظفر أن الكلية تعتمد برنامج منح شهادة الدبلوم بعد ثلاث سنوات من الالتحاق بأقسامها الثلاثة بطاقة استيعابية تتجاوز ألفي طالب في مستوياتها الثلاثة.

وتشتمل التخصصات تمريض ومساعد طبي ومعالجة تنفسية وصيدلة وقبالة ومساعد طبيب اسنان، وفي العلوم الادارية محاسبة وإدارة أعمال وفي العلوم التقنية ميكاترونكس وكهرباء وكيمياء صناعية وغيرها.

حضر الافتتاح عضو مجلس النواب زيد أبو علي ووكيلا الوزارة، الدكتور محمد قحوان، ومحمد شماخ، ومدير جهاز كليات المجتمع، وليد الرياشي، ومستشار رئاسة الوزراء عبد القادر الحيدري وعدد من المسؤولين والطلاب.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026

وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.

وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.

وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.

أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.

كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.

وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • «التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
  • وزير التعليم العالي يهنئ سيدات المجتمع الأكاديمي في يوم المرأة العالمي
  • التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
  • سلطان بن عبدالله يفتتح كرنفال نادي الشرطة الرمضاني
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • «الدبيبة» يفتتح مسجداً بمدينة مصراتة.. تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع
  • الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
  • في 10 محافظات.. وزارة العمل تعلن عن 960 وظيفة بـ49 شركة قطاع خاص