قالت دار الإفتاء إنّه يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: «حي على الصلاة، حي على الفلاح»، فيقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: «الصلاة خير من النوم»، يقول السامع: «صدقت وبررت»، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: «قد قامت الصلاة»، يقول السامع: «أقامها الله وأدامها».

المفتي: تطاول الجماعات المتطرفة على دار الإفتاء دليل على تهاوي أفكارهم حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة.. دار الإفتاء توضح الطريقة

وقد نصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.

وأوصى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالدعاء بأربعة وعشرين كلمة عند سماع الأذان وردت عن النبي صلَّ الله عليه وسلم، فعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ».

واستدل مركز الأزهر للفتوة بما ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم


وعقب انتهاء المؤذن من أداء الأذان، يستحب للمسلم الدعاء، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعاء يستحب قوله في هذا الوقت، ووعد من قاله بشفاعته صلى الله عليه وسلم، وذلك كما روي عن جابرٍ رضي الله عنه، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري في الصحيح، زاد البيهقي في آخره: «إنك لا تخلف الميعاد».


كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أمور يستحب فعلها عند الأذان ، وهي :

1- أن يقول المصلي مثل ما يقول المؤذن.
2- أن يدعو لنفسه ولغيره خلال الأذان.

3- أن يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" عند الحيعلتين.

4- أن يصلي على النبي.

5- الدعاء بعد الانتهاء من الأذان بقول "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء سماع الاذان الأزهر الله علیه وسلم دار الإفتاء ى الله ع

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.

وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء». 

وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.

وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع

ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: تعليق زينة وفوانيس فرحًا بقدوم شهر رمضان مباح
  • دعاء النصف الثاني من شعبان .. كلمات لا ترد في جوف الليل
  • حكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضح
  • دعاء للصائم لا يرد.. كلمات سُنة عن النبي في الفرض والتطوع
  • دار الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • رسالة أوجلان المنتظرة.. كورد تركيا يريدون سماع كلمات زعيمهم أملاً بـالسلام
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)