ديلان دينيز بإطلالة شبه عاريّة في مهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حضرت النجمة التركية "ديلان دينيز" الى مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ 80 حيث لفتت الأنظار اليها على السجادة الحمراء بسبب إطلالتها التي وصفت بالجريئة.
اقرأ ايضاًبعد تواجده مع حبيبها السابق.. مارت يازجي ينفصل عن ديلان دينيز بشكل مفاجىءديلان دينيز بإطلالة جريئة في مهرجان فينيسيا السينمائيتألّقت النجمة التركية في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ 80 حيث حرصت على حضور الحدث الخاص بـ دار الأزياء العالمية "جورجيو أرماني" خلال الليلة الماضية وسط حضور كبير من النجوم.
وارتدت ديلان فستان طويل من قماش الشيفون باللون الأسود، ومن الأعلى جاء بـ شيالات، مع رسمة باللون الأحمر في منتصفه الصدر.
أما نهاية الفستان فجاءت بعدد من النقشات باللون الأحمر التي تشبه النقشة على الصدر، وارتدت أسفله هوت شورت باللون الأسود.
وانتعلت حذاء كعب عالي، واعتمدت تسريحة شعر خفيفة، حيث تركت شعرها منسدلًا بدون أي اضافات مع مكياج خفيف جدًا.
اقرأ ايضاًإصابة ديلان دينيز خلال التصوير.. وهذه تفاصيل وضعها الصحيوأثارت إطلالة ديلان الكثير من الجدل حولها، حيث وصفها العديد بـ الجريئة جدًا، فيما تغزل العدد الأكبر بجمال إطلالتها واصفينها بالبسيطة والراقية.
ديلان دينيز تتعرّض للانتقادات بسبب عمليات التجميلوالجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق تعرضت النجمة التركية لانتقادات عديدة بسبب التغير الكبير الذي طرأ على ملامحها، بسبب مبالغتها في إجراء عمليات التجميل على حد تصريح الجمهور.
وأشارت عدد من التعليقات إلى أن دينيز تميزت بجمالها الطبيعي والراقي وأنها، بعمليات التجميل تسببت بخسارة جمالها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ديلان دينيز أخبار المشاهير مهرجان فینیسیا السینمائی
إقرأ أيضاً:
بوب ديلان: الصوت الذى شكّل ثقافة الستينيات
أثناء دراستى للأدب فى كندا، قدّم لى زملائى أغانى بوب ديلان. فى البداية، كانت موسيقى وكلمات ديلان بعيدة عن ذهنى، ولكن بعد سنوات من الاستماع والتأمل، بدأت أستمتع بالرسائل الاجتماعية والسياسية التى كانت تلتف حول أغانيه، فتبين لى أنها كانت أكثر من مجرد موسيقى؛ كانت أشكالًا من الاحتجاج والأمل والتغيير.
بدأت مسيرة بوب ديلان الفنية فى أوائل الستينيات، حيث كانت أغانيه بمثابة صرخة ضد الظلم، وشهدت انطلاقته تزامنًا مع الحركات المناهضة لحرب فيتنام، إلى جانب مطالبات الحقوق المدنية فى أمريكا. كانت أغانيه نافذة نحو قضايا معقدة، يبرز فيها الصراع بين الأمل والواقع، بين الشباب والسلطة، مما جعلها لغة لاحتجاجات الجيل الجديد فى تلك الحقبة. ولم يكن ديلان مجرد مغنٍ، بل كان صوتًا يرفع راية التمرد، ويحمل فى طيّاته شعارات التغيير، مما أكسبه تقديرًا عالميًا، كان آخرها فوزه بجائزة نوبل فى الأدب عام 2016، بالإضافة إلى جوائز أخرى مرموقة مثل الأوسكار وجوائز جرامى.
وفى عام 1964، شهدت مسيرته تحولًا جذريًا، إذ بدأ فى استخدام القيثارة الكهربائية، مما دفعه للانتقال من موسيقى الفولك إلى الروك التى أصبحت تعبيرًا مباشرًا عن مشاعر الشباب الأمريكى وأحلامهم فى ذلك الوقت. هذه النقلة جعلت موسيقاه تنبض بالحياة، وتزيد من تأثيرها على الشارع الأمريكى والعالمى.
اليوم، وفى 25 ديسمبر الحالى، يعرض فى الولايات المتحدة فيلم «مجهول تمامًا» للمخرج جيمس مانغولد، الذى يتناول قصة بوب ديلان استنادًا إلى كتاب «قيثارة ديلان الكهربائية والليلة التى غيرت تاريخ الستينيات» للمؤلف إى. والد. يعرض الفيلم حياة ديلان منذ وصوله إلى نيويورك عام 1961 حتى العرض الشهير فى مهرجان نيو بورت الشعبى عام 1965.
ربما يكون من الصعب تجسيد شخصية مثل ديلان، الذى ظلت طوال مسيرته تتحدّى التعريف والتصنيف والتحديد، وهذا ما أكده ريتشارد ف. توماس، أستاذ الكلاسيكيات فى حديثه مع مجلة «هارفارد غازيت»: «من الصعب تقييم صوت ديلان بشكل دقيق، فموسيقاه تتغير فى كل عرض، وهو يهتم بتقديم الأغنية بشكل حى وجديد، مما يبدد توقعات الجمهور». وأضاف: «ما يميز ديلان هو استمراريته وتجدده، فهو لا يتوقف عن إبداع أعمال جديدة، ومهما مضت الأعوام، تبقى موسيقاه حية وقادرة على لمس أعماق الناس».
أعتقد أنّ قيمة أغانى بوب ديلان تكمن فى أن كلماته صرخة فى وجه الظلم، وألحانه رسائل من مناهضة الحروب والكفاح من أجل تحقيق الحرية والعدالة. كانت موسيقاه ولا تزال مرشدًا للأجيال فى فترات الاضطراب، ويظل تأثيره حيويًا فى توجيه الفنانين نحو التعبير الصادق والحر. وبالنظر إلى إرثه، يمكننا القول إن بوب ديلان سيظل جزءًا من الروح الثقافية الأمريكية التى ما زالت حية فى وجدان كل من يسعى للتغيير.