أمين الفتوى يوضح عبر قناة «الناس» نصيب الزوج والزوجة في أحكام المواريث
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّه يتحول نصيب الزوج من النصف إلى الربع بحسب الفرع الوارث، فإذا لم يوجد فرع وارث فنصيبه النصف أما إذا وجد فرع وارث فنصيبه الربع.
فخر: ميراث الزوجة بين حالتين ربع وثمن التركةوأضاف «فخر» خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ ميراث الزوجة بتحقق الشرط الأول وهو عدم وجود الفرع الوارث وذلك إذا لم يكن لزوجها فرعاً وارثاً، ترث ربع التركة إنما هي دوماً على النصف من ميراث الزوج.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الزوجة في أحكام المواريث تبدأ بالربع وتنتهي إلى ثُمُن التركة، وفي العادة أصحاب الثمن فرد واحد وهي الزوجة، موضحاً أنه لو قُلنا أنَّه بالاستناد للآية الكريمة: «للذكر مثل حظ الأنثيين»، فسنفهم مباشرةً أنَّ الزوجة على النصف من ميراث الزوج والزوج له النصف بشروط، وبالتالي إذا تحققت نفس الشروط يكون للزوجة الربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام المواريث الميراث المواريث
إقرأ أيضاً:
هل تصوير الأفراح حرام؟ .. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح بعد الجدل المنتشر على السوشيال ميديا؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس أن القول بحرمة التصوير بإطلاقه قول غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم.
وتابع أن التصوير الحديث – المعروف بحبس الظل – يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي عنها مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات والثقافات القديمة، أو التي توضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.
وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، ما دام يخلو من المحظورات الشرعية.
وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، كأن يتم التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد مخالفة للآداب العامة أو تعاليم الدين، خصوصًا في الأفراح والمناسبات المختلطة.
وتابع: "لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتم تجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الناس، وبذلك تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا".