عزت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان الاحد، مقتل مغربيين يحملان ايضا الجنسية الفرنسية برصاص قواتها الاسبوع الماضي، برفضهما الامتثال لامر بالتوقف اثر دخولهما المياه الاقليمية للبلاد.

اقرأ ايضاًالجزائر تقتل مغربيين دخلا مياهها الاقليمية "بالخطأ"

وكانت وسائل اعلام مغربية ذكرت ان حرس السواحل الجزائري قتل الرجلين واعتقل ثالثا اثر دخولهم المياه الاقليمية للبلاد عن طريق الخطأ بعدما تاهوا خلال جولة على دراجات مائية يوم الثلاثاء الماضي.

وقال بيان وزارة الدفاع الجزائرية ان وحدة من حرس السواحل، اعترضت ثلاث دراجات مائية اخترقت المياه الإقليمية للبلاد اثناء قيامها بدورية تأمين ومراقبة يوم الحادثة.

واضاف ان اصحاب تلك الدراجات تلقوا عدة مرات تحذيرات صوتية وامرا بالتوقف، لكنهم رفضوا الامتثال بل واقدموا على الاتيان "بمناورات خطيرة".

وتابع ان افراد حرس السواحل قاموا ازاء تعنت اصحاب تلك الدراجات، باطلاق عيارات نارية تحذيرية لاجبارهم على التوقف، مشيرا الى ان المنطقة البحرية الحدودية التي وقعت فيها الحادثة تشهد نشاطا مكثفا لعصابات الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.

واكد بيان وزارة الدفاع انه تم اللجوء الى اطلاق النار على احدى الدراجات بعد عدة محاولات، ما ادى الى توقف سائقها، في حين لاذ اخران بالفرار مبتعدين عن المكان.

واشار الى ان دورية اخرى تمكنت في اليوم التالي من انتشال جثة مجهولة لرجل مصابة بطلق ناري، حيث تمت احالتها الى مشرحة مستشفى تلمسان في شمال غربي البلاد.

"حاولوا اغراقنا"

ولقي كل من بلال قيسي وعبد العالي مشوار مصرعهما الثلاثاء، بنيران خفر السواحل في المياه الاقليمية الجزائرية، وفقا ل

وكان موقع "لو360" المغربي قال الخميس، ان القتيلين يدعيان بلال قيسي وعبد العالي مشوار، واللذين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، كما هي الحال مع زميلهما الثالث الذي تم اعتقاله خلال الحادثة ويدعى اسماعيل صنابي.

وقالت مصادر للموقع ان الثلاثة كانوا انطلقوا في جولة بحرية على دراجات مائية من مدينة السعيدية المحاذية لحدود الجزائر، قبل ان يضلوا طريقهم ويجدوا انفسهم في المياه الجزائرية.

ونقل الموقع عن محمد قيسي، وهو شقيق احد القتيلين وكان يرافقهما اثناء الواقعة لكنه تمكن من الفرار والابتعاد، اتهامه لحرس الشواطئ الجزائري بانهم حاولوا اغراق دراجاتهم منذ البداية عبر القيام بالدوران حولها بزورقهم.

وتمكن قيسي من العودة الى السعيدية بعدما صادفه زورق للبحرية المغربية في مياه المملكة الاقليمية، فيما كان منقذون مغاربة قد انتشلوا جثة بلال قيسي من المياه يوم الاربعاء.

وتشهد علاقات المغرب والجزائر توترا متصاعدا على خلفية النزاع حول الصحراء الغربية، علما ان الحدود بينهما مغلقة منذ نحو ثلاثة عقود.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المغرب الجزائر

إقرأ أيضاً:

الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل

بغداد اليوم -  متابعة

كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.


الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد

منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.

بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.


مؤشرات على تصعيد جديد؟

وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".


رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟

يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.


ما الذي يحمله المستقبل؟

مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.

مقالات مشابهة

  • الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا
  • الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
  • لأول مرة منذ 50 عامًا.. موجة ثلوج تشهدها بعض المدن الجزائرية
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025.. كيف يتم تنزيلها على نايل سات ؟
  • تعرّف على الأندية الأعلى دخلاً في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • عاجل| وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع المجلس الوزاري القادم للهيئة الاقليمية للمحافظة
  • ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
  • القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟