#سواليف

كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد مساعفة، أنّ تعويض الفاقد التعليمي في المدارس الحكومية سيستمر على مدار العام الدراسي كاملاً، حيث ستخصص العشر دقائق الاولى من كل حصة لذلك للصفوف من الرابع إلى التاسع الأساسيسن لتطبيق أنشطة معدة للفاقد التعليمي.

وقال المساعفة خلال حديثه لبرنامج صوت المملكة الذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، إنّ الفاقد التعليمي يعني القصور في نتاجات الأهداف الذي ينبغي تحقيقه في المبحث الدراسي، حيث أعدت الوزارة خطة لمعالجة الفاقد التعليمي على مدار 3 سنوات وذلك من خلال زيادة أيام العام الدراسي.

وبين أنّ هناك مجموعة من النتاجات يجب أن يحصل عليها الطالب ولا يمكن اختصارها وحذفها وتخفيف محتوى المبحث الدراسي لذلك، فمثلًا مناهج الرياضيات والعلوم مناهج عالمية ويجب دراسة كل المصطلحات والمفاهيم الواردة فيها، مشيرًا إلى أن الخطة هذه تضمن تعويض الفاقد التعليمي، والمضي في المنهاج السنوي بشكل مناسب.

مقالات ذات صلة هجوم روسي على مواقع صناعية أوكرانية قرب رومانيا 2023/09/03

وحول انتقال الطلبة إلى المسارات المهنية، أنّ نحو 33 ألف طالب سجلوا في المسار المهني، وقد يصلوا في الأعوام القادمة إلى 60 ألف مشيرًا إلى أن الوزارة تحاول رفع الطاقة الاستيعابية لها في كل عام لزيادة استقبال عدد أكبر من الطلبة في المسارات المهنية.

وأشار إلى أنّ أعداد الملتحقين في المسار التعليمي تشير إلى وعي الطلبة وأولياء أمورهم بما يحدث بسوق العمل وحاجاته، وضرورة الانتقال إلى هذا النوع من التعليم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

التعليم في مناطق الحوثيين.. مناهج طائفية وأتمتة عقيمة

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت وزارة التربية والتعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي اعتمادها لنظام "الأتمتة" في المراحل الأساسية والثانوية.

ورغم تبريرات القيادي الحوثي غمدان الشامي، المنتحل صفة نائب وزير التربية والتعليم بصنعاء، بأن هذا النظام يهدف إلى الحد من الغش والتلاعب بنتائج الامتحانات، إلا أن مخاوف خبراء التربية وأولياء الأمور تصاعدت، معتبرين هذه الخطوة كارثة جديدة تضاف لسلسلة الأزمات التي يعاني منها قطاع التعليم.

نظام الأتمتة يعتمد على اختبارات إلكترونية تعتمد على أسئلة الاختيار من متعدد، مثل "صح أو خطأ" وتظليل الإجابة الصحيحة على ورقة تحتوي اسم وصورة الطالب.

هذه الطريقة تختلف جذرياً عن الطرق التقليدية التي تعتمد على إجابات تفصيلية وتحليلية تُمكّن المعلم من تقييم فهم الطالب للمواد الدراسية.

أوضح أحد التربويين أن هذا النظام يُضعف قدرات الطلاب العقلية، قائلاً: "في الدول المتقدمة، تم التخلي عن نظام الأتمتة لأنه يجعل الطالب يعتمد على الحظ أكثر من الفهم الحقيقي. الاختبارات يجب أن تقيس مدى فهم الطالب وقدرته على التحليل والاجتهاد، لا أن تكون مجرد لعبة خيارات".

وأضاف أن اعتماد هذا النظام سيُخرج جيلاً يفتقر للمهارات الأساسية للتفكير النقدي وحل المشكلات، وهو ما يعتبر تهديداً مباشراً لمستقبل العملية التعليمية في اليمن.

وأشار إلى إن اعتماد نظام الأتمتة لا يُعد سوى حلقة جديدة في مسلسل الكوارث التي يعاني منها التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ما يستدعي وقفة جادة من كل الأطراف لإنقاذ الأجيال القادمة من الجهل والفقر المعرفي.

يأتي هذا القرار في ظل ما يعتبره كثيرون سياسة متعمدة من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتجهيل الأجيال الجديدة، حيث أُدخلت تغييرات جذرية على المناهج الدراسية، تمثل في غالبيتها توجهاً أيديولوجياً طائفياً بعيداً عن المناهج الوطنية المتعارف عليها. هذا التغيير لا يهدف فقط إلى السيطرة الفكرية، بل يمتد إلى تدمير بنية التعليم بشكل ممنهج.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تُعلن تشغيل المسار البرتقالي من قطار الرياض غدًا الأحد
  • الإمارات.. ارتفاع تدريجي في الحرارة الاثنين وتوقعات بهطول أمطار الأربعاء المقبل
  • التعليم في مناطق الحوثيين.. مناهج طائفية وأتمتة عقيمة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 4 يناير على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية ينضم إلى احتجاجات نقابية
  • حظر الأسئلة السياسية في امتحانات نصف العام الدراسي 2025
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 45581 شخصًا وإصابة 108438 آخرين
  • الإحصاء: 1.7 زيادة في أعداد التلاميذ بالتعليم قبل الجامعي بعام 2024/2023
  • 1,7% زيادة في أعداد التلاميذ بالتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي 2023/2024
  • التربية: لا تهاون في تطبيق تعليمات امتحان التوجيهي.. وعدد المحرومين وصل الى (126)