يواصل بنك التسليف التعاوني توقيع التفاهمات مع قطاعات الدولة في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
واصل بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)توقيع العديد من التفاهمات لتقديم التسهيلات وصرف الرواتب لموظفي قطاعات الدولة في سلطاته المركزية والمحلية بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، بخطوات تأتي ضمن برنامج مجلس القيادي الرئاسي ورئاسة الحكومة ووزارة المالية، والتي تهدف إلى تنظيم صرف الرواتب للموظفين بكافة قطاعات الدولة.
ووقع نائب الرئيس التنفيذي للبنك لقطاع العمليات المصرفية الاستاذ “رفيق القباطي” صباح اليوم اتفاقية مع وزارة النفط والمعادن لصرف رواتب ديوان عام الوزارة عبر بنك التسليف التعاوني والزراعي. ومثل وزارة النفط في توقيع الاتفاقية وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية الأستاذ “طلال بن حيدرة” الذي بدوره أشاد بالخدمات المتميزة التي يقدمها (كاك بنك)، كأحد البنوك الرائدة في اليمن، وفي محافظة تعز، وقع مدير فرع البنك الدكتور “عبدالجليل الحراني” مع عميد كلية المجتمع الدكتور عادل عبدالغني الزعيتري اتفاقية صرف رواتب منتسبي الكلية عبر (كاك بنك) ،الى ذلك وقع مدير الفرع شبوة أحمد الجبيلي ووافق نظيره مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة على صرف رواتب موظفي المكتب عن طريقة بنك التسليف الزراعي. وكان الرئيس التنفيذي للبنك الأستاذ حاشد الهمداني قد وجه جميع مديري إدارات وفروع البنك ببذل الجهود في تقديم التسهيلات اللازمة وصرف مرتبات كافة الوزارات والمؤسسات والصناديق والدوائر الحكومية في العاصمة عدن و فروعها في المحافظات المحررة، عبر الانظمة الرقمية الحديثة والدقيقة المعمولة بها التي توفر السهولة والامان للموظف في استلام راتبه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک التسلیف
إقرأ أيضاً:
مشروع وطني لبناء الوعي.. توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، للإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.
وشدد صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.
وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة، ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية؛ من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.
وأكد صبحي استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.
من جهته، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة؛ يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
وأكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
وشدد على أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب