رئيس الوزراء العراقي يدعو الأطراف السياسية في كركوك إلى تجنب أي فتنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مجددا إلى “عدم التردد في محاسبة كل المتسببين بسقوط الضحايا والجرحى وفقا للقانون، بعد الانتهاء من التحقيقات والكشف عن ملابسات الأحداث المؤسفة”.
وخلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء، أكد السوداني، على “ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية في كركوك بالحفاظ على السلم الأهلي وتجنب الوقوع في أي فتنة، وعدم الركون إلى منطق العنف والصدامات التي تنعكس سلبا على الوضع العام في العراق”.
وشهدت محافظة كركوك العراقية الليلة الماضية موجة اضطرابات على خلفية قرار من الحكومة العراقية بتسليم مبنى مقر قيادة العمليات المشتركة المتقدم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني رافقها إحراق إطارات وإطلاق الرصاص بشكل أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع فيديو تظهر وقوع صدامات واحتكاكات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في كركوك، ما دفع بقوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين.
ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، أمس السبت، بالتريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك، كما وجه بفتح تحقيق لمعرفة أسباب سقوط قتلى وجرحى خلال الأحداث في المحافظة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العراق كركوك فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.
وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.
وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.
واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.
وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.
وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.
وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.
وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.
وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.
ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”
تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0