البيوضي: تهديد الدبيبة لليبيين باستخدام القوة دليل ضعف وانكسار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن قمع رئيس الحكومة المنتهية، عبد الحميد الدبيبة، للتظاهر وتهديد الليبيين بالقوة ليس إلا دليل ضعف وانكسار وخوف من القادم.
وقال البيوضي، في منشور عبر “فيسبوك”: “يحاول الدبيبة إثبات تجاوزه للأزمة من خلال بعض التحركات وإعادة إنتاج خطاباته الشعبوية ومسنودا في ذلك بآلة دعائية شغلها الشاغل هو إحباط الجميع وإقناعهم بآن هذه الحكومة باقية للأبد”.
وأضاف “قد يتمكن الدبيبة من تفكيك التحالفات الهشة ضده بالجلوس بتفجيرها من الداخل، ولكنه لحد الآن يفشل في جمع قيادات الصف الأول (اجتماعيا وسياسيا) غرب البلاد في اجتماع واحد، على عكس مواقفهم جميعا في مارس 2022، وليس هناك أسوأ من تجاهل دعوته لهم في مناسبة اجتماعية”.
وتابع “قمعه للتظاهر وتهديد الليبيين بالقوة ليس إلا دليل ضعف وانكسار وخوف من القادم، وكل هذه الصور سيستقبلها الخارج بمخيالهم بتفسير واحد؛ ليس كل ما يلمع ذهبا ولعل الدبيبة سيدرك بعد فوات الأوان أن صريراته لم تعد الروح لحكومته، فمن يملؤون جيوبهم وبطونهم يجلسون في الخفاء ويفاوضون لضمان مواقعهم ومصالحهم عن مرحلة ما بعد الدبيبة”.
واستطرد “العملية السياسية تكاد تنهي السقوط المتتابع وتقترب من آخر الخطوات في عدها التنازلي نحو الحكومة الجديد، والقادم هو السقوط المفاجئ فمن يدير اللعبة كما يجيد الضرب من تحت الحزام فهو يتقين توجيه الضربات القاضية؛ بما يعرف بعنصر المفاجأة”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
شلوف: الدبيبة قوى تشكيلات مسلحة لضمان سيطرته على طرابلس
أكد رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن حكومة الدبيبة عملت منذ تسلمها إدارة البلاد بداية عام 2021، على تصعيد وتقوية تشكيلات مسلحة، وأجهزة أمنية بعينها، على حساب تهميش تشكيلات أخرى، في محاولة لضمان استمرار سيطرة الحكومة على طرابلس.
وأضاف شلوف، تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط،أن قادة التشكيلات المقربة من حكومة الدبيبة، وكذلك من بقي منهم على الحياد، أدركوا منذ فترة أن نتيجة أي صراع جديد بينهم قد يؤدي إلى تقليص قوتهم.
ولفت إلى أن التشكيلات المسلحة أنهكت العاصمة وأهلها على مدار سنوات، بصراعاتهم على المال ومناطق النفوذ.
وأوضح أن هذه التشكيلات باتت تُركز بدرجة كبيرة على توسيع مواردها المالية، مستفيدة من وضعيتها، نظرًا لتبعية غالبيتها ظاهريًا لمؤسسات ووزارات الدولة، وتمويلها من الخزينة العامة.