الحكومة السودانية «تقسو» على الشعب رغم ظروف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
توقف سائق الأجرة السوداني أحمد الربيع عن العمل بسبب سوء الأوضاع الأمنية في أعقاب اندلاع الصراع المسلح في بلاده بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، وبدأ رحلة البحث عن عمل آخر يساعده على إعالة أسرته.
ظلت مساعي الربيع، الذي يقيم في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، دون جدوى بسبب تعطل الحياة وتوقف الناس عن التنقل، ونزوح الكثير من سكان العاصمة إلى ولايات أخرى، لكنه بعد طول انتظار حصل على عقد للعمل في وظيفة سائق خاص خارج البلاد.
ظن الربيع أن الحظ ابتسم له أخيراً، إلا أن جواز السفر وقف عقبة في طريق حلمه وضيّع عليه الفرصة، بسبب الرسوم المرتفعة، التي يقول إنه لا يستطيع تحملها في ظل الوضع الراهن.
في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء العالم العربي “AWP”، وصف الربيع الرسوم التي حددتها إدارة الجوازات بوزارة الداخلية بأنها “خرافية” في ظل توقف الجميع عن العمل، وعدم صرف مرتبات الموظفين منذ 5 أشهر.
وقال: “انتظرت أكثر من 3 أشهر لاستخراج جواز السفر، وبعد إعلان وزارة الداخلية البدء في عمليات استخراج الجواز، صُدمت بالرسوم”، إذ حددت إدارة الجوازات سعر استخراج جواز السفر للكبار بقيمة 150 ألف جنيه (حوالي 245 دولاراً أميركياً) وللأطفال بقيمة 75 ألفاً.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، انطلاق العمل في استخراج الجواز الإلكتروني بعد استعادة بيانات السجل المدني وأنظمة المرور في ولايات سنار، والنيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، والشمالية ونهر النيل شمال السودان، والنيل الأبيض، والجزيرة، وسط البلاد، وكسلا، والقضارف، والبحر الأحمر شرقاً.
لكن الوزارة قالت إن هناك إجراءات فنية متبقية لانطلاق العمل بذلك الجواز في ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان.
غير أن الربيع أشار إلى أنه إذا أراد السفر من أم درمان إلى أي ولاية أخرى للحصول على جواز سفر، فإن هذا سيكلفه القيمة ذاتها، أي 150 ألف جنيه سوداني، متسائلاً: “من أين يحصل شخص متوقف عن العمل لخمسة أشهر على هذه المبالغ”؟.
ولجأت وزارة الداخلية إلى لجلب مصنع جديد لتصنيع جوازات السفر، واتخذت من مدينة بورتسودان شرق البلاد مقراً له، بعد عمليات تخريب طالت المصنع الأساسي الواقع في مناطق الاقتتال جنوبي العاصمة الخرطوم.
وكشف الفريق شرطة خالد حسان، وزير الداخلية المكلف، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، عن تنسيق كامل مع الأجهزة النظامية الأخرى، وأجهزة القضاء، والنيابة، والأجهزة التنفيذية “للتحقيق فيما تعرض له المواطنون من نهب وتخريب لأرواحهم ولممتلكاتهم، إضافة لنهب وتخريب مؤسسات الدولة الأخرى”.
واتهم محي الدين، قوات الدعم السريع بتعمد إتلاف قاعدة بيانات السجل المدني الرئيسية بغرض “طمس الهوية السودانية”، قائلاً إن استعادة أنظمة بيانات السجل المدني والمرور والجوازات “يعتبر ملحمة بطولية حافظت على الهوية السودانية، ويمكن لأي مواطن الآن استخراج أوراقه الثبوتية”.
وقال حسان بمناسبة الإعلان عن استخراج جواز السفر الإلكتروني من المصنع الجديد، “عمد المتمردون إلى إتلاف قاعدة بيانات السجل المدني الرئيسية بغرض طمس الهوية السودانية، إلا أن نفراً كريماً من أبنائكم في الشرطة استطاعوا نقل كل بيانات الهوية السودانية بنسبة 100%”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الشرطة، فتح الرحمن محمد، زيادة قيمة استخراج جواز السفر إلى 150 ألفاً، من 50 ألفاً بسبب ارتفاع تكاليف المصنع الجديد، بعد استيراد الأجهزة والمعدات الخاصة به من ألمانيا، فضلاً عن تراجع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي.
غير أن الرسوم التي حددتها وزارة الداخلية لاستخراج جوازات السفر قوبلت بانتقادات واسعة، واعتبر كثيرون أنها تزيد الأعباء على المواطنين، الذين أنهكتهم الحرب.
وعلى أثر الانتقادات الواسعة، وجّه رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الشرطة بمراجعة تكلفة جواز السفر “مراعاة لظروف المواطنين”، وقال خلال زيارة للشرطة بولاية البحر الأحمر، إن الكثير من الانتقادات وجهت لسعر تكلفة الجواز “ونحن بدورنا نرى أن على الشرطة ووزارة المالية أن تراجع سعر الجواز”.
وأبلغ شهود عيان وكالة “AWP” بأن مئات المواطنين توافدوا، الخميس، إلى مقر السجل المدني الجديد بمدينة بورتسودان للتقديم لإجراءات استخراج الجواز في أول يوم للعمل.
سعدية أبو مرين، التي تسكن مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة، كانت بين عدد كبير من السودانيين الذين اصطفوا في طابور طويل أمام مقر السجل المدني بمدينة بورتسودان لاستخراج وثائق سفر لابنتيها، أملاً في والخروج إلى عالم أرحب وأكثر أمناً.
وقالت أبو مرين إنها قررت الفرار مع أبنائها إلى خارج البلاد مع توسع الصراع، واندلاع الاشتباكات داخل الأحياء، لكن عدم امتلاك ابنتيها وثائق سفر أجبرها على البقاء داخل البلاد.
وأضافت: “بعد بداية الحرب بأيام، تحولت المنطقة التي نسكن فيها إلى ساحة للمعارك. الاشتباكات تدور في الشوارع والأزقة وفوارغ الرصاص تتساقط في فناء المنزل.. قررنا ترك بيتنا ومغادرة البلاد، لكن اثنتين من بناتي لا تملكان جواز سفر.. اضطررنا إلى النزوح مؤقتاً إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وانتظرنا طويلاً حتى تمت معالجة مشكلة استخراج الجوازات”.
لكنها الآن تشارك غيرها من السودانيين انتقادهم الأسعار الجديدة لجوازات السفر تلك، التي قد تكون أملاً للكثير منهم في النجاة من جحيم الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحكومة السودانية الشعب تقسو على بیانات السجل المدنی استخراج جواز السفر وزارة الداخلیة استخراج الجواز
إقرأ أيضاً:
ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
هل استقبال القبلة من واجبات الصلاة؟ استقبال القبلة شرط في صحّة الصلاة، وقال الله تعالى: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ» (البقرة: 144).
الديليل استقبال القبلة في الصلاة من السُّنَّة
عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: «أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ في ناحيةِ المسجدِ، فصلَّى ثم جاءَ فسَلَّم عليه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وعَليكَ السَّلامُ، ارجِعْ فصلِّ؛ فإنَّك لم تُصلِّ، فرجع فصلَّى، ثم جاء فسَلَّم، فقال: وعَليكَ السَّلامُ، ارجِعْ فصلِّ؛ فإنَّك لم تُصلِّ، فقال في الثانية، أو في التي بعدَها: عَلِّمْني يا رسولَ الله، فقال: إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فأَسْبِغِ الوضوءَ، ثم استقبلِ القِبلةَ فكبَّر... ».
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ، قال: لَمَّا دخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البيتَ، دعا في نواحيه كلِّها، ولم يُصلِّ حتى خرَج منه، فلمَّا خرج ركَع ركعتينِ في قُبُل الكَعبةِ، وقال:«هذه القِبلةُ»
عنِ البَراءِ بن عازبٍ: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أوَّلَ ما قَدِمَ المدينةَ نزَلَ على أجدادِه - أو قال: أخوالِه - من الأنصارِ، وأنَّه صلَّى قِبلَ بيتِ المقدسِ سِتَّةَ عَشرَ شهرًا، أو سَبعةَ عَشرَ شهرًا، وكان يُعجِبُه أن تكونَ قِبلتُه قِبلَ البيتِ، وأنَّه صلَّى أوَّلَ صلاةٍ صلَّاها صلاةَ العصرِ، وصلَّى معه قومٌ، فخرَج رجلٌ ممَّن صلَّى معه، فمرَّ على أهلِ مَسجدٍ وهم راكعون، فقال: أشهدُ باللهِ لقدْ صَليتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قِبلَ مَكَّةَ، فدَاروا كما هم قِبلَ البيتِ... ».
ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن ما ورد عن سيدنا عبد الله بن عمر في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أثناء رحلاته الطويلة، حيث كان سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستغل أوقات السفر الطويلة في العبادة، حيث كان يصلي النوافل على راحلته، سواء كان يركب الجمل أو الحمار أو الفرس.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج “اعرف نبيك”، أن هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ملزمًا باتجاه القبلة في صلاة النفل، لأن اتجاه القبلة يتحدد بناءً على اتجاه راحلته.
وأضاف أن هذا الاستثناء في صلاة النافلة لا ينطبق على الصلاة المفروضة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقف الركب كله عندما يحين وقت الصلاة، ثم ينزل ليصلي من قيام، متوجهًا نحو القبلة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ييسر الصلاة للمسافرين، حيث كان يصلي ركوعًا وسجودًا بإيماء في صلاة النفل، دون أن يلمس الراحلة أثناء السجود، مما يعكس التيسير والمرونة في تعاليم الإسلام.
وفيما يخص الصلاة المفروضة، قال الدكتور يسري جبر، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحيانًا يجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء في السفر، إما تقديمًا أو تأخيرًا، مع قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، تيسيرًا على الأمة في السفر.
سنة صلاة الجمعة البعدية في المسجد أم البيت؟.. ماذا فعل حضرة النبي؟دار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعي
حكم صلاة المسافر في وسيلة المواصلاتقالت دار الإفتاء، إنه أجمع الفقهاء على أنه يجوز للمسافر أن يصلي صلاة النافلة على الراحلة حيثما توجهت به؛ والدليل على ذلك قول الله تعالى: «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ» [البقرة: 115]… وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "نَزَلَت في التطوع خاصةً". وقد عمَّم الجمهور ذلك في كل سفر، خلافًا للإمام مالك الذي اشترط كون السفر مما تُقصَر فيه الصلاة.
وتابعت: أما الصلاة المكتوبة فلا يجوز أن تُصَلَّى على الراحلة من غير عذر بالإجماع.. قال العلامة ابن بطال في "شرح البخاري" (3/ 90، ط. مكتبة الرشد): [أجمع العلماء أنه لا يجوز أن يصلي أحد فريضةً على الدابة من غير عذر] اهـ. فإن استطاع المكلَّف أداء الفريضة على الراحلة مستوفيةً لأركانها وشروطها -ولو بلا عذر- صحت صلاته عند الشافعية والحنابلة وعند المالكية في المعتمد عندهم.
وواصلت: قال الحنابلة: وسواء أكانت الراحلة سائرة أم واقفة، لكن الشافعية قيدوا ذلك بما إذا كان في نحو هودج وهي واقفة، وإن لم تكن معقولة، أما لو كانت سائرة فلا يجوز؛ لأن سيرها منسوب إليه.. وقد عدَّد الفقهاء الأعذار التي تبيح الصلاة المفروضة على الراحلة؛ فمما ذكروه: الخوف على النفس أو المال من عدو أو سبع، أو خوف الانقطاع عن الرفقة، أو التأذي بالمطر والوحل، غير أن الشافعية أوجبوا عليه الإعادة؛ لأن هذا عذر نادر. وفي معنى ذلك: عدمُ القدرة على النزول من وسيلة المواصلات للصلاة المكتوبة مع فوات وقتها إذا لم يُصلِّها المكلَّفُ فيها.
وأكملت: وعلى ذلك فالمسافر في وسائل المواصلات -من سيارة وطائرة وقطار وغيرها- بين حالين:
إما أن يكون متاحًا له في وسيلة المواصلات التي يسافر بها أن يصلي فيها قائمًا متجهًا إلى القبلة مستكملًا أركانَ الصلاة وشروطَها، فالصلاة حينئذ صحيحة عند الجمهور بشرط أن تكون وسيلة السفر واقفة، وهي جائزة عند الحنابلة (الصلاة) مع كونها سائرة أيضًا، ولا مانع من الأخذ بقولهم عند الحاجة إليه إذا لم يمكن إيقاف وسيلة السفر.
وإما أن يكون ذلك غير متاح، كأن لا يكون فيها مكان للصلاة مستوفيةً لأركانها ولا حيلة للمكلَّف إلا أن يصلي قاعدًا على كرسيه مثلًا، وإذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر فإن وقت الصلاة سينقضي أو سيفوته الركب، فإذا كانت الصلاة المكتوبة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها فالأفضل له أن ينويَ الجمع -تقديمًا أو تأخيرًا- ويصليها مع أختها المجموعة معها عند وصوله؛ عملًا بقول من أجاز ذلك من العلماء، أما إن كانت الصلاة مما لا يُجمَع مع غيرها، أو كان وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين كليهما، فحينئذٍ يتحقق في شأنه العذر في الصلاة في وسيلة المواصلات على هيئته التي هو عليها، ولا حرج عليه في ذلك، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك؛ خروجًا من خلاف الشافعية في ذلك.
متى يسقط استقبال القبلة؟
استثنى من ذلك العلماء ثلاث حالات، يسقط فيها وجوب استقبال القبلة في الصلاة، وتصح الصلاة فيها لغير القبلة.
أولها: إذا كان المسلم عاجزًا، مريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة ، فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال.
واستندوا في ذلك بلقوله تعالى: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم » التغابن/16 ، وقوله تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا » البقرة/286 ، وكذلك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه البخاري (7288) ومسلم (1337).
الحالة الثانية: هي إذا كان في شدة الخوف كإنسان هارب من عدو، أو هارب من سبع، أو هارب من سيل يغرقه، فهنا يصلي حيث كان وجهه، ودليلهم قوله تعالى: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ» (البقرة:239).
وقوله: « فَإِنْ خِفْتُمْ» عام يشمل أي خوف، وقوله: « فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ» يدل على أن أي ذِكْرٍ تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه، ومن ذلك: استقبال القبلة، ويدل عليه أيضًا ما سبق من الآيتين الكريمتين، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة.
الحالة الثالثة: تكون في النافلة في السفر سواء كان على طائرة أو على سيارة، أو على بعير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل، مثل : الوتر، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك.
والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تمامًا إلا في الرواتب، كراتبة الظهر، والمغرب ، والعشاء ، فالسنة تركها، فإذا أراد أن يتنفل وهو مسافر فليتنفل حيث كان وجهه، ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.