أمين الفتوى عبر قناة «الناس»: لا يجوز بيع سيارة ذوي الهمم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة بالبرنامج قالت: هل يجوز بيع جواب عربية لذوي الإعاقة؟.
حكم بيع جواب عربية لذوى الإعاقةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، إنه لا يجوز بيع سيارة المعاق لأنها سيارة تأتي دون جمارك وتقوم الدولة بتكاليف هذه السيارة كاملة إعانة لهذا الشخص.
وأضاف أمين الفتوى: بأنه طالما هذا الشخص المعاق لم يستطع أو لا يريدها أو لا يحتاجها فيجب عليه ألا يتقدم على شرائها حتى لا يعطيها لشخص آخر ولا يكلف الدولة، وإذا احتاجها فعليه أن لا يبيعها إلا في حاله إن هذا الشخص يود تغيير هذه السيارة أو يبدلها فهذا يجوز ذلك ويكون الحظر عليها قد انتهى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس المعاقين سيارة حكم أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَق النبيﷺ
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَق النبيﷺ.
كالآتي: وَجَبَ لسيدنا رسول الله ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.
واستحَالَ عليه أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.
حَفِظَ اللهُ ظاهرَه وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثام والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.
وجَازَ اتصافُه ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ.
فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيه أنَّه بَشَرٌ وأنَّه خَيرُ خَلْقِ الله كُلِّهمِ
فصلِّ اللهم عليه، وعلى آله وصحبه، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا