نائب: لا يمكن لحكومة الاقليم ان تنفرد بإجراءات وتدابير لتنظيم مصادر المياه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعا عضو في اللجنة القانونية النيابية، الى ان تكون تدابير واجراءات اقليم كردستان في ملف المياه، بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، مع مراعاة ضمان حقوق المحافظات الجنوبية.
وقال عضو اللجنة، رائد المالكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “نرفض تحركات حكومة اقليم كردستان بشأن خزن المياه عبر سدود جديدة”، مبينا ان “تنظيم مصادر المياه من صلاحيات الحكومة الاتحادية حصراً، ولا يمكن ان تنفرد حكومة اقليم كردستان بإجراءات وتدابير فردية”.
واضاف المالكي، ان “اي اجراءات تتخذ من قبل الاقليم لابد ان تكون بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، مع ضمان حقوق المحافظات الجنوبية”.
ويعتزم الاقليم إنشاء أربعة سدود جديدة، بعد توقيعه مذكرة تفاهم مع شركة (باور تشاينا) الصينية، بدون علم الحكومة الاتحادية العراقية.
مصدر مسؤول في وزارة الموارد المائية الاتحادية، قال إن “حكومة كردستان لم تبلغ أو تنسق مع الوزارة الاتحادية بشأن إنشاء تلك السدود”، مشيرا الى ان “غياب التنسيق يؤثر بشكل سلبي في إدارة المياه في عموم البلاد”.
وحذّر المسؤول من “مخاطر ذلك على دجلة والفرات”، داعياً إلى “ضرورة أن تنسجم مشاريع السدود في كردستان مع الخطة الاستراتيجية للمياه في العراق التي تمتد إلى العام 2035، لإدارة تلك الموارد بالشكل الأمثل والصحيح في البلاد”.
مدير عام السدود في إقليم كردستان، رحمان خاني، قال في وقت سابق، انه “يوجد بيننا نحن في حكومة إقليم كردستان ووزارة الزراعة والموارد المائية، وبين وزارة الموارد المائية العراقية، تنسيق تام، وكل مخطط تتم دراسته بالتشارك بيننا قبل أن يدخل حيز التنفيذ”.
وأضاف “إن كان هناك سد في إقليم كردستان، فهو موجود ضمن الخطة الاستراتيجية للمياه في العراق والتي تمتد إلى العام 2035، لهذا فإن إنشاء أي سد يكون بالتأكيد من خلال التنسيق مع الجانب العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
الصول: لا يمكن الوثوق في نفي حكومة الدبيبة في ملف التوطين
قال عضو مجلس النواب، علي الصول، إن ملف التوطين تقف وراءه شبكات ومنظمات ودول كبرى.
وأضاف الصول في تصريح صحفي: يجب محاربة هذا الملف من الداخل، عبر المؤسسات التنفيذية والأمنية والعسكرية الشريفة، بدعم شعبي واسع، وستكون هناك قوانين تشريعية من مجلس النواب تدعم هذا التوجه.
وتابع: مجلس النواب أصدر جملة من القوانين التي ترفض دخول المهاجرين غير القانونيين إلى ليبيا، فضلاً عن توطينهم في البلاد ولا يمكن الوثوق في تصريحات حكومة الدبيبة بشأن نفيها التوجه نحو توطين المهاجرين، خاصة من خلال اتفاقها مع أطراف دولية، والمنظمة الدولية للهجرة.
واستكمل: التوطين يمنح المهاجرين السيطرة على سوق العمل، وسيؤدي إلى تغيير ديموغرافي في ليبيا، ومزيد من البطالة، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وواصل الصول: ندعو الشعب إلى الخروج في مظاهرات استنكار لرفض هذا المخطط الإجرامي الهادف إلى توطين المهاجرين، فليبيا لا تتسع إلا لليبيين.
الوسومالمهاجرين ليبيا