فتوى هامة: الديانة التركية تحسم الجدل حول التعليم المختلط
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أصدرت رئاسة الشؤون الدينية التركية فتوى حول التعليم المختلط في المدارس وذلك لتحسم الجدل الذي بدأ مؤخراً في تركيا حول هذا الموضوع. وفي معرض ردّه على سؤال حول الأمر، قال المجلس الأعلى للشؤون الدينية التابع لـ “الديانة” التركية إن التعليم المختلط يجوز بشرط مراعاة قواعد الشريعة الإسلامية الخاصة بالاحتشام وتنظيم العلاقات بين الرجال والنساء.
هذا البيان يأتي عقب جدل شهدته تركيا مؤخراً عقب تصريح لوزير التعليم يوسف تكين قال فيه إنهم قد يخصصون صفوفاً دراسية مستقلة للذكور والإناث، وذلك كحل لامتناع بعض العائلات من إرسال فتياتها إلى المدارس بسبب التعليم المختلط.
وتعتبر التعليم أحد أهم مكونات المجتمع والتي تساهم في بناء الأفراد وتطويرهم. وفي الفترة الأخيرة، أثيرت مسألة التعليم المختلط في تركيا وكانت موضوعاً للنقاش والجدل بين مختلف الأطراف.
البعض يرى أن التعليم المختلط يسهم في تطوير العلاقات الاجتماعية بين الطلاب ويساعد في تحقيق التكامل بينهم، في حين يرى البعض الآخر أنه يمكن أن يؤدي إلى تنظيم علاقات غير مناسبة بين الطلاب ويؤدي إلى انحراف بعضهم.
في هذا السياق، قامت رئاسة الشؤون الدينية بإصدار فتوى توضح موقفها من هذه المسألة، حيث أكدت على ضرورة مراعاة قواعد الشريعة الإسلامية بشكل عام وقواعد الاحتشام بشكل خاص عند تنظيم العلاقات بين الرجال والنساء في المدارس.
في بيان لها, أكدت “الديانة” أن الاختلاط في التعليم يجوز شريطة مراعاة قواعد الشريعة الإسلامية الخاصة بالاحتشام وتنظيم العلاقات بين الرجال والنساء. وأضافت أنه يجب على الطلاب والمعلمين التزام الحدود المحددة في الشريعة الإسلامية والامتناع عن أي تصرفات قد تؤدي إلى إثارة الفتنة أو الفساد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المدارس في تركيا الشریعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مذبحة جديدة تستهدف الاطفال والنساء في غزة.. ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر
القدس المحتلة - الوكالات
ارتكب الاحتلال مذبحة جديدة خلفت 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 100جريح إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر في عملية للمقاومة شمالي القطاع، في حين قالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذيفتي "الياسين 105" دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم إن إسرائيل "لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا"، مؤكدا أن الحزب استعاد عافيته، و"ليس لدينا إلا قرار واحد هو المقاومة والصمود والاستمرار مهما طال الزمن".