” المسرح اليمني. هموم وتطلعات” في ندوة ثقافية بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظم ملتقى كيان الثقافي بالتعاون مع المؤسسة العامة للمسرح والسينما اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان” المسرح اليمني.. هموم وتطلعات”.
وناقشت الندوة التي حضرها العديد من الفنانين واقع المسرح في اليمن والسبل الكفيلة بالارتقاء بالقطاع المسرحي.
واستهل نذير العريقي مدير الإنتاج بالمؤسسة العامة للمسرح والسينما، الندوة بتقديم الشكر لقيادة وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للمسرح على الدعم والاهتمام بالحركة الثقافية بشكل عام والمسرح بصفة خاصة حيث شهد المسرح نقلة نوعية خلال الفترة الماضية.
واكد حرص المؤسسة على النهوض بالحركة المسرحية من جديد في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد وما يعانيه المسرح من واقع مؤلم جراء العدوان على اليمن منذ ثمانية سنوات.
وخلال الندوة التي حضورها العديد من الفنان المسرحيين، أكد الفنان فؤاد الشرجبي مدير عام البيت اليمني للموسيقى والفنون ضرورة دعم الشباب، والمواهب المسرحية من قبل الجميع من اجل الاسهام في النهوض بالحركة المسرحية وتقديم مسرح جماهيري يعالج القضايا الاجتماعية.
من جانبه استعرض الشاعر اوس الارياني تاريخ المسرح اليمني منذ نشأته بداية القرن الماضي، وتطرف الى المراحل التي مر بها المسرح اليمني والمشاكل والمعوقات التي واجهته خلال مسيرته الطويلة.
من جانبهم تحدث المشاركون في الندوة حول دور المسرح في إغناء الصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين المبدعين، فيما يتعلق بقطاع المسرح، ليكون واحداً من روافد الثقافة الإبداعية في البلاد.
واشاروا إلى أن المسرحي اليمني، يمتلك الأدوات الفنية من خبرات وتجارب وقامات فنية، تؤهله للريادة في هذا المجال.
حضر الندوة الاستاذ عبدالكريم الضحاك مدير عام الأنشطة في وزارة التعليم العالي والفنان علي الاسدي والدكتورة ناديه الكوكباني وعدد من المسرحيين والمهتمين بالمسرح.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب
استضافت قاعة "ديوان الشعر" ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية"، التي نظمتها قاعة المؤسسات ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، والمقرر أن يستمر حتى 5 فبراير الجاري.
شارك في الندوة الشعراء: حماد سليمان الحفيشي، رمضان فؤاد، الطحاوي سعود، يونس أبو صفرة، إبراهيم أبو فايد السواركة، الدكتور أحمد السلمي، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عطا الله الجداوي، عطية بو مرزقة، عماد البلوي، فتحي زيادة، وأدار الندوة الفنان التشكيلي أبو الفتوح البرعصي.
تناولت الندوة الشعر النبطي في مصر، خاصة شعر جنوب سيناء وشمالها والشرقية.
في البداية، رحب أبو الفتوح البرعصي بالحضور، معبرًا عن سعادته بإقامة أمسية جديدة من أمسيات شعراء البادية في معرض الكتاب. وأشار إلى أن هذه الأمسية هي الثالثة لشعراء البادية ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب، موضحًا أن شعراء البادية لديهم حضور متميز وتراث ثقافي غني، يعبرون من خلال شعرهم عن قيمهم الثقافية لأنهم جزء أصيل من المجتمع المصري.
أضاف البرعصي أن الدولة تضع هذه المجتمعات البدوية في عين الاهتمام نظرًا لتأثيرهم الثقافي الكبير، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه القوي ضد التهجير. وأكد أن شعراء البادية يدعمون أي قرار يتخذه رئيس مصر، ويشاركون بما يملكون من تراث.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد السلمي الشكر للفنان التشكيلي البرعصي والضيوف والحضور. وأوضح أن أهمية الشعر البدوي في مصر تكمن في ناحيتين: الأولى هي الشعر المبدع الذي يعبر عن شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع المصري، وله خصوصيات اجتماعية ولغوية وثقافية تميزه وتربطه بالبلاد العربية الأخرى.
وأشار إلى أن الناحية الثانية هي جوهر الإبداع والعناصر المشكلة له مثل العناصر الثقافية واللغوية والبلاغية، مؤكدًا أن دراسة هذا الشعر النبطي لها أهمية وطنية وأدبية وعلمية كبيرة.
أوضح الدكتور السلمي أن اللهجات العربية الحديثة هي امتداد للهجات المصرية القديمة منذ قديم الزمان، مشيرًا إلى تنوع اللهجات. وأضاف أن عنصر الأسلوب والبلاغة في الشعر البدوي يتميز بصفاء الصورة ونقائها، مستمدة من المخزون الثقافي والبيئة البدوية.
أكد الدكتور السلمي أن الشعر البدوي يواكب التطورات في الساحة المصرية والعربية والعالمية، وأنه عند التهجير هب الشعراء لرفض ذلك مضمونًا وتفصيلًا، داعمين لموقف الدولة المصرية.
أوضح الدكتور السلمي أيضًا أن هناك مجموعة من السلبيات الموروثة في البدو، مشيرًا إلى أن هذه السلبيات ليس لها أصل في ديننا. وأكد أن التعصب للأصل بشكل يرفضه الدين ليس مقبولًا، وضرورة أن يفتخر الإنسان بأصله دون أن يصل إلى حد التعصب.
وأشار إلى أن تهميش المرأة وحرمانها من استكمال التعليم موجود بين بعض العرب وليس جميعهم، مضيفًا أن هناك من لا يعترف بالرؤية الشرعية لديننا، موضحًا أن هذه السلبيات يجب أن تُناقَش علميًا.
من جانبه، أوضح الشاعر الطحاوي سعود أن محافظة الشرقية وشبه جزيرة سيناء كانت إقليمًا واحدًا، حيث تحدث عن أرشيف عائلة الطحاوية وما يميزها من الأزياء وتربية الخيول والصيد والصقور، مشيرًا إلى أن فن الشعر كان من أهم فنونهم، حيث تناولت نصوصه هذه المميزات.
كما أوضح سعود أن بعض النصوص كانت تحتوي على شفرات، حيث يُكتب حرف القاف كجيم وحرف الجيم كصاد، وهي شفرة كانت تستخدمها هذه القبائل.
أضاف أن القصائد كانت تعبر عن لغة القبائل في القرن التاسع عشر، وقد استخرجت من القصائد ما قيل عن الغزل، حيث كانت للمرأة النصيب الأكبر في هذا الجانب من القصائد.
وأشار إلى أن القصائد تحاكي الثقافة التونسية والمغربية، وأسماها "الحروف الساكنة"، حيث كانت تصف المرأة بشكل كبير.
خلال الندوة، ألقى شعراء البادية قصائد عن حب الوطن والعلم وقيم الفداء والتضحية، وحب النيل، كما ألقى شعراء البادية بعض القصائد التي تستنكر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
أضاف الشعراء أن الشعر البدوي كان عبر العصور شاهدًا على الأحداث الكبرى، منبرًا للحفاظ على الهوية والحقوق.
اختتمت الندوة بغناء بعض الأغاني البدوية التي تعبر عن معرض الكتاب والثقافة والشباب والعزوبية والشهامة.