برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدم العلاج المنقذ للحياة لفيروس نقص المناعة البشرية والسل مع استمرار القتال في السودان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بورتسودان، 31 آب/أغسطس 2023 - وصلت إمدادات عام واحد من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والسل المنقذة للحياة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي إلى بورتسودان، كجزء من استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للأزمة في السودان مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا (الصندوق العالمي). كما تم تسليم الأدوية الأساسية الأخرى ، بما في ذلك الأنسولين، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وستلبي هذه الأدوية، التي تزن 33 طنا، حاجة السودان الحالية للحفاظ على علاج فيروس نقص المناعة البشرية ل 11,000 شخص وعلاج 2,000 حالة سل من خلال المستشفيات العامة ومراكز الصحة الأولية التي لا تزال تعمل.
وقد تجاوز نزوح المدنيين 4.5 مليون شخص، بما في ذلك 3.6 مليون شخص داخل السودان، ولا يزال مستمرا بمعدل ينذر بالخطر. ويعطل النزوح ونقص الخدمات الصحية دورات علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل، مما يزيد من خطر الوفاة ومقاومة الأدوية وانتقال الأمراض.
ولذلك فإن ضمان استمرارية العلاج يمثل أولوية، ويدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/السل في رسم خرائط للمرافق الصحية العاملة وتتبع جميع المرضى الذين يحتاجون إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل.
يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير العلاج الطبي المنقذ للحياة وإعادة تأهيل النظم الصحية في جميع أنحاء السودان خلال الأزمة الحالية. ويأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أعقاب شحنات سابقة من الإمدادات والمعدات الطبية الحيوية، بتمويل من الصندوق العالمي، منذ بدء النزاع.
هذه الشحنة الأخيرة هي جزء من عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الطارئ لتحقيق الاستقرار المجتمعي في السودان، والذي يدعم الوصول إلى الرعاية الصحية، واستمرارية الإنتاج الزراعي، والحصول على فرص العمل في حالات الطوارئ، وتوسيع الخدمات الأساسية، بما في ذلك الطاقة النظيفة وأنظمة المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية. وسيساعد الدعم المقدم من البرنامج الإنمائي على حماية التقدم الاجتماعي - الاقتصادي، مع معالجة أوجه القصور الإنمائية الأساسية التي تسبب الصراعات.
ويأتي عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الطارئ لتحقيق الاستقرار المجتمعي في السودان بالإضافة إلى الدعم المقدم إلى صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) للاستجابة للأزمات في السودان. وقد بلغ إجمالي تمويل الصندوق المركزي لمواجهة هذه الأزمة 60 مليون دولار أمريكي. وفي حين ترتفع الاحتياجات الإنسانية في السودان، لا يزال التمويل منخفضا بشكل خطير حيث تم تلقي 26 بالمائة من خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 2.6 مليار دولار أمريكي حتى الآن.
بالإضافة إلى جهوده في قطاع الرعاية الصحية، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط لدعم السودان في مختلف المجالات الأخرى المتأثرة بالصراع المستمر، بما في ذلك تقديم المساعدة لتحسين سبل العيش، والحصول على التعليم، وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية. من خلال دعم كل من الاحتياجات الإنسانية الفورية والانتعاش طويل الأجل، يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بضمان استجابة شاملة وكلية للأزمة في السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی فی السودان بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ندعم وحدة واستقرار السودان ونعزز التنسيق مع الأمم المتحدة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك للتشاور حول التطورات السياسية والميدانية في السودان وجهود التعامل مع الأزمة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق وبذلها لكافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
وأكد وزير الخارجية على أهمية دعم المؤسسات السودانية والحفاظ عليها، وتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية للتطورات في السودان الشقيق، مؤكدا حرص مصر على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء معاناة الشعب السوداني، مستعرضاً مستجدات الجهود المصرية في هذا الشأن.
كما أعرب الوزير عبد العاطى عن الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي لدعم جهوده فى التعامل مع الأزمة في السودان، مستعرضا ما قدمته مصر من رعاية لأبناء الشعب السوداني في مصر على مدار العامين الماضيين منذ اندلاع الأزمة فى أبريل ٢٠٢٣، ولحين استقرار الأوضاع في السودان وعودتهم الآمنة إلى وطنهم بالإضافة للجهود السياسية المستمرة التى تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان الشقيق.