اشتباكات برية في عدد من المحاور أبرزها بمنطقة أمبدة غربي مدينة أمدرمان حيث دارت معركة عنيفة استمرت لزهاء الست ساعات

التقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وتطرق اللقاء للقضايا الأساسية التي تهم أهل دارفور.

وقال مناوي إن اللقاء بحث القضايا الإنسانية التي خلفتها الحرب وتأثيراتها السلبية على المواطنين، موضحًا أن مواطني دارفور في حاجة ماسة للمواد الإيوائية والإغاثية لمساعدتهم في الاستقرار والعيش الكريم.



وتابع مناوي في تصريحات صحافية، أنه أطلع البرهان على الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، وجهود حكومة الإقليم في هذا الصدد.

وكشف حاكم إقليم دارفور أن اللقاء تناول أيضا سير تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، مؤكدا أهمية تنفيذ الاتفاقية على أكمل وجه لاسيما ملف الترتيبات الأمنية وذلك لضمان استدامة السلام والاستقرار في السودان.

موضوع يهمك?على وقع الاشتباكات المستمرة منذ أشهر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، زار قائد القوات المسلحة عبد الفتاح...البرهان: سندحر التمرد ونرفض الإملاءات الخارجية البرهان: سندحر التمرد ونرفض الإملاءات الخارجية الحدث
معركة عنيفة استمرت لست ساعات
ميدانيا تشهد الأوضاع العسكرية في مدينة أم درمان تطورات متسارعة واشتدت الاشتباكات البرية بشكل كبير اليوم الأحد في عدد من المحاور أبرزها في منطقة أمبدة غربي مدينة أمدرمان حيث دارت معركة عنيفة استمرت لزهاء الست ساعات تخللها قصف مدفعي وتحليق لمقاتلات الجيش السوداني .

وأودى الرصاص الطائش بحياة ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين و عدد آخر من الإصابات.

كما عادت الاشتباكات البرية إلى منطقة أم درمان القديمة وشهدت عددا من أحياء المدينة اشتباكات ومعارك بالأسلحة الرشاشة إضافة إلى قصف متبادل بين الجيش والدعم السريع جنوبي أم درمان بعد محاولات الدعم السريع قصف سلاح المهندسين.

فيما أفادت مصادر عسكرية إحكام الجيش سيطرته على محيط سلاح المدرعات كما أظهرت مقاطع فيديو مصورة انتشار عناصر سلاح المدرعات في عدد من الأحياء والمناطق المجاورة للسلاح القابع في ضاحية الشجرة جنوب الخرطوم فيما زعم الدعم السريع الأمر .

هذا وكثف الطيران المقاتل والمسير من ضرباته الجوية في مدينة بحري مستهدف تجمعات ومواقع في شمال بحري وجنوبها فضلا عن توجيه ضربات مكثفة في منطقة شرق النيل.

المصدر: الحدث.نت  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور

أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.

وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، السبت، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.

وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.

وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.

وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".

والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.

وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.

وذكر حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي، في تصريح نقلته صحيفة "سودان تربيون"، إن "معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق".

وأضاف: "الآن فقد الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطه بدولة ليبيا".

وأظهرت مقاطع فيديو، عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.

وقال مناوي في تغريدة على منصة "إكس": "القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف: "منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.

وتابع:" لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائماً ينتصر".

وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح السبت في صحراء شمال دارفور، إذ تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق، بحسب وسائل إعلام محلية.

وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك، إذ قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لما نقلته "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية.

وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وفقاً للصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن قوات الدعم السريع، بدأت منذ 2017 إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.

دبي- الشرق  

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان