ظهور نادر للداعية محمد العريفي يثير جدلا في السعودية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أثار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، جدلا واسعا، بعد تداول ناشطين مقطع فيديو يوثق أحدث ظهور للشيخ محمد العريفي، الداعية السعودي الشهير الذي غاب عن الأنظار والساحة فجأة في المملكة منذ فترة، وسط أنباء عن تضييق النظام السعودي عليه.
وظهر العريفي في مقطع الفيديو المتداول، إلى جانب شخص يرحب به على أرض ملعب كما يبدو.
ويسمع الشخص وهو يقول: "هذا الشيخ العريفي شرفنا ونورنا بمهرجاننا خير وبركة غالي على قلوبنا"، ويرد عليه الشيخ العريفي بالقول: "جزاك الله الخير الله يعافيك ويسلمك".
آخر ظهور للشيخ محمد العريفي. pic.twitter.com/dOJ6pV9LV8
— قبل وبعد (@be4after) September 2, 2023اقرأ أيضاً
العريفي يعود للتغريد بعد 4 أشهر من تذكيره بآداب النوم
واعتبر ناشطون هذا الظهور المفاجئ للشيخ العريفي، محرجا لولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، خاصة بعد منعه من الخطابة والظهور الإعلامي ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وعدم السماح له بمغادرة المملكة.
هذا مقطع قديم له أكثر من سنة ونصف في مكة الشرائع
وغير صحيح ما يروج له بعض الحزبيين
بأن محمد العريفي في أحدث ظهور له https://t.co/jtxcb9apLO
للكلاب اللي ينبحون عشان مقاطع محمد العريفي قبل ايام ويقولون كان مسجون ..
العريفي موجود ولم يسجن اصلا وهذي صوره قبل سنتين في مجتمع مع عدد من المشائخ والشعراء ورجال الاعمال .. ومقطع جديد هذي الايام
الله يحفظه ويطول عمره ❤️ https://t.co/UuTKKGUGxI
محمد العريفي في اخر ظهور له على وسائل التواصل الاجتماعي بمظهر ينم عن الترف، على الرغم من أنه خدع شباب بعمر الزهور وأشبع حماسهم بأفكار الجهاد وافقدهم حياتهم ، وهو يعيش في أمان ورفاهية https://t.co/BnoxQK4XtU
— daifllah (@_90099) September 3, 2023اقرأ أيضاً
مصادر: العريفي ليس معتقلا وإنما تحت الإقامة الجبرية
وأثار مقطع الفيديو جدلا حول تاريخ تصويره إن كان حديثا أم قديما، في حين لم يعلق مكتب العريفي على طلب للرد على هذا التساؤل.
هذا قديم المقطع
— د. مشكك (@TK_HILAL) September 3, 2023اتوقع انه ممنوع من الظهور الاعلامي والفيديو قديم ????
— الأديب (@hariri1416) September 2, 2023مدري اذا هذا جديدة و لا المقطع قديم .. اذا فعلا طلع من السجن الحمد لله الله يفرج هم الباقيين
ملاحظة : اللي جنب العريفي يشبه الملك عبدالله الله يرحمه ????????
اقرأ أيضاً
إغلاق حساب العريفي على تويتر.. ومغردون: أوامر إماراتية
وأثار غياب العريفي عن حساباته في مواقع التواصل، واختفاء حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) في الفترة الماضية، قلقاً كبيرا لدى متابعيه ومحبينه الذين تساءلوا إن كان ثمة خطب حدث معه، أو مشكلة صحية أو أي شيء آخر أثّر على ظهوره للعلن، خاصة في ظل الحملة التي يشنها بن سلمان، على العلماء والدعاة في المملكة وزجهم في السجون لمجرد تغريدة أحياناً.
ومنعت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية "العريفي"، في سبتمبر/أيلول 2019، من الخطابة في مساجد المملكة، دون توضيح الأسباب، ليتوقف بعد ذلك عن "العريفي" عن التدوين بحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويغيب عن الظهور الإعلامي.
وتزامن إيقاف العريفي عن الخطابة مع محاكمة دعاة سعوديين بارزين، بينهم سلمان العودة وعوض القرني، والمطالبة بإعدامهم، بعد توقيفهم في اتهامات بالقضية المعروفة إعلامياً باسم “الخلية الاستخباراتية”، التي يُتّهم أفرادها بممارسة أعمال تهدّد أمن المملكة السعودية.
اقرأ أيضاً
السعودية تحاكم نجل العريفي بتهمة دعم الإخوان
واحتجزت السلطات السعودية "العريفي" في العامين 2013 و2014 لفترات محدودة دون أن تعلن عن ذلك رسميًا، لكن تقارير إعلامية وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا الاعتقال آنذاك بمواقفه وآرائه المعلنة في قضايا سياسية، بينها دعم جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، التي تصنفها الرياض جماعة إرهابية.
وسبق أن أكدت مصادر سعودية أن الداعية البارز موضوع تحت الإقامة الجبرية، ويخضع لرقابة مشددة من قِبل سلطات المملكة، إذ تم منعه من السفر أو التواصل مع الجمهور في منزله الشخصي.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات السعودية ألزمت "العريفي" بعدم إبداء أية آراء سياسية عبر حسابه الشخصي على "تويتر".
يشار إلى أنه في فبراير/شباط 2022، كشف حساب "معتقلي الرأي"، المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، عن قيام السلطات بالإفراج عن عبدالرحمن نجل الداعية الشهير محمد العريفي بعد اعتقال دام 3 سنوات.
اقرأ أيضاً
السلطات السعودية تمنع العريفي من السفر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية ظهور نادر اعتقالات التواصل الاجتماعی مواقع التواصل اقرأ أیضا September 3
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحدد دبي مركزا للتوسع التجاري لإنعاش اقتصاده.. ماذا عن السعودية؟
شدد وزير الاقتصاد والصناعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نير بركات، عن قيام حكومة الاحتلال بتحديد دبي كمركز للتوسع وزيادة الصادرات الإسرائيلية، لافتة إلى أن الخطوة قد تنعش الاقتصاد الذي يعاني من تبعات العدوان على غزة.
وأوضح بركات في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، أن دولة الاحتلال "تتجه نحو أسواق شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز التجارة، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة الصادرات من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة".
وقال الوزير الإسرائيلي، إن "الحكومة حددت دبي، مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط، كمركز للتوسع"، موضحا أن "حوالي 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار اتفاقيات أبراهام" التي وقعت عام 2020.
وأضاف أن "العديد من هذه الشركات الإسرائيلية أنشأت فروعًا لها في الإمارات وهي تُحقق نجاحا باهرا في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة"، زاعما أن ذلك يشمل ذلك السعودية التي لا تربطها علاقات رسمية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفض وزير الاقتصاد الإسرائيلي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فيما لم يستجب متحدث باسم وزارة الاستثمار السعودية لطلب الوكالة للتعليق.
ووفقا للوزير الإسرائيلي، فإن "هذا التوسع قد يسهم في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوطات بعد أكثر من 18 شهرا من الحرب على غزة و يضعنا في وضع مختلف تماما في السوق العالمية وأيضا فيما يتعلق باستقرار وقوة الحكومة ودولة إسرائيل".
ونقلت الوكالة عن أحد رواد الأعمال اليهود الأميركيين والذي عمل على مساعدة الشركات الإسرائيلية على دخول السوق الإماراتية لسنوات قبل "اتفاقيات إبراهام"، قوله إن "هناك تقدم تدريجي فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري بين إسرائيل والسعودية".
وأضاف دون الكشف عن هويته، "أنا متواجد الآن في الرياض وآمل في القيام بالشيء نفسه خلال الفترة التي تسبق إقامة العلاقات المحتملة مع المملكة".
كما أشار التقرير إلى أن إسحاق أبلباوم المستثمر الأمريكي القريب من دولة الاحتلال والمؤسس والشريك العام في شركة "ميزما فينتشرز"، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة، أنشأ مكتبا عائليا في الرياض للاستثمار في الشركات السعودية.
وقال أبلباوم لوكالة "بلومبيرغ"، "أرى فرصا هائلة عندما يأتي التطبيع بين تل أبيب والرياض مع استفادة السعوديين والإسرائيليين من نقاط قوة بعضهم البعض"، لافتا إلى أن "السعودية هي مركز المنطقة ولديها الرؤية ورأس المال وعدد السكان بينما تتمتع إسرائيل بالابتكار والخبرة".
وأوضح التقرير أن "التكامل" بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية يعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور عددا من الدول الخليجية بينها السعودية في شهر أيار /مايو المقبل.
وأشار إلى أن ترامب يريد توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهام" لتشمل المملكة العربية السعودية ودولا أخرى في المنطقة، لكن هذه الرؤية واجهت تحديا بسبب الحرب المستمرة في غزة، مما جعل التقارب مع الاحتلال أكثر صعوبة.