المشير حفتر يطلع على الخطة الأمنية لجهاز الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، اليوم الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الفريق أسامة الدرسي، في مكتبه بمقر القيادة في منطقة الرجمة بمدينة بنغازي.
وقال مكتب إعلام القيادة العامة إن لقاء المشير حفتر والدرسي جاء للاطلاع على الخطة الأمنية الموضوعة من قبل رئاسة الجهاز للحفاظ على أمن وسلامة المواطن.
ويأتي لقاء المشير خليفة حفتر مع رئيس جهاز الأمن الداخلي في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع جميع المسؤولين والقيادات الأمنية لمتابعة الأوضاع العامة في بنغازي ومناطق شرق وجنوب ليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.
وبدأت القضية عندما تلقت مديرية أمن الجزائر بلاغاً من والدة خطيب الفتاة، تفيد بتلقيها اتصالًا من شخص مجهول يطالب بفدية قدرها 100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراح خطيبة ابنها.
على الفور، تحركت قوات الأمن بسرعة نحو العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى منزل المتهم، سمعوا صرخات استغاثة من إحدى الغرف.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.تمكنت الشرطة من اقتحام المنزل الواقع في الطابق الثالث، حيث عُثر على الفتاة مكبلة اليدين والقدمين، فيما حاول المتهم مقاومة رجال الأمن بعنف قبل توقيفه. وبعد تفتيش المكان، ضبطت الشرطة أسلحة بيضاء، كمية من الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن المتهم ليس مجرد خاطف، بل كان على علاقة عاطفية سابقة مع الضحية، التي اتفق معها مسبقاً على حبك تمثيلية الاختطاف بهدف ابتزاز خطيبها وإجباره على دفع الأموال، وأوضح المتهم أن الفتاة زعمَت امتلاكها 200 مليون سنتيم وطلبت مساعدته في تنفيذ الخطة لاستعادة أموالها من خطيبها.
من جانبها، أنكرت الفتاة في البداية معرفتها بالمخطط، مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف قسراً بعد أن استدرجتها صديقتها إلى المكان بحجة احتساء كوب شاي، لكنها تراجعت بعد مواجهة الأدلة التي كشفت اتفاقها المسبق مع المتهم على تنفيذ الخطة.
كما أنكرت الصديقة المتورطة أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أن الضحية زجّت باسمها عمداً لتوريطها في القضية.
على ضوء هذه الاعترافات، وجهت النيابة تهم الاحتيال، التواطؤ الجنائي، وحيازة المخدرات إلى المتهم الرئيسي، فيما تواجه الفتاة تهماً بالمشاركة في خداع خطيبها وافتعال واقعة اختطاف وهمية. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت جدلًا واسعاً في الجزائر.