لقاء تشاوري في تعز لمناصرة قضايا المعلم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
عقدت مؤسسة الود التنموية (WDF) في مقرها الرئيسي في مدينة تعز اليوم اللقاء التشاوري الأول مع الإعلاميين، والصحفيين ، والفنانيين، و مراسلي القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية لمناصرة (قضايا المعلم) لأجل النهوض بالعملية التعليمية وذلك ضمن مشروع (مناصرة قضايا التعليم) الذي تنفذه المؤسسة.
يهدف اللقاء إلى التشاور حول أليات مناصرة (قضايا المعلم) الذي يعاني وضع معيشي صعب ؛ مما انعكس ذلك على تدني مستوى العملية التعليمية بشكل كارثي .
حضر اللقاء التشاوري عدد من الإعلاميين و مراسلي القنوات الفضائية و فنانيين وممثلين عن المحطات الإذاعية .
خرج اللقاء التشاوري بمجموعة من التوصيات والمقترحات حول مناصرة قضايا التعليم وخصوصاً (قضايا المعلم) الذي يعد المحور الرئيسي للعملية التعليمية ، واجمع الحاضرون على الآليات والأدوات لعملية الحشد والمناصرة وكسب التأييد لقضية التعليم بشكل عام وقضايا المعلم بشكل خاص .
كما عبر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة الود التنموية على ملامستها لقضايا جوهرية وهامة تمس مستقبل الأجيال وتحديات تهدد بتقويض عمليتي السلام والتنمية المستدامة على كافة المستويات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لدعم الإبداع والابتكار في جنوب الباطنة
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاء توعويا بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، وجاء برعاية سعادة الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي، والي العوابي.
وأكدت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية هذه المنظومة في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى ارتباطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040" وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
ناقش اللقاء ورقة عمل حول أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، إذ يُعد الاستثمار في الموهوبين وتنمية قدراتهم من الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور. ولهذا، تعتمد الدول المتقدمة على رأس المال البشري الموهوب كعنصر رئيسي لدفع عجلة الابتكار، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية، وتهيئة بيئة ملائمة تمكنهم من الإسهام بفعالية في التنمية الوطنية.
وشمل اللقاء عرضا تناول أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآليات التعرف عليهم، حيث يُعد هذا المقياس أداة علمية دقيقة لرصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي تتيح لهم تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وقد تم التأكيد على أن بناء منظومة متكاملة لدعم المواهب يُسهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة، إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية، مما يعزز تنافسية سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تفاعلية، شهدت تبادلا واسعا للآراء والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لتنمية القدرات وإدارة المواهب، إلى جانب آليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين، وأكد المشاركون أهمية تبنّي استراتيجيات واضحة ومستدامة لدعم الكفاءات الوطنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات العمانية وتعزيز دورها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، انسجاما مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم مسيرة التنمية والتقدم.