لجريدة عمان:
2024-09-24@12:27:32 GMT

كأس العالم للهوكي.. حدث عالمي في قلب عُمان

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

كأس العالم للهوكي.. حدث عالمي في قلب عُمان

راقب الملايين اليوم عبر شاشات التلفزيون مراسم قرعة كأس العالم لخماسيات كرة الهوكي في نسختها الأولى والتي تستضيفها سلطنة عمان في شهر يناير من العام القادم. لم يكن الحدث عابرا خلال إجراء مراسم القرعة، ولكن يكون كذلك خلال فعاليات البطولة التي ستقام فعالياتها في محافظة مسقط.. إنها لحظة التقاء التاريخ العريق لسلطنة عمان بطموحات المستقبل، حيث إن العالم لا ينظر إلى بطولة بهذا الحجم في شقها الرياضي فقط.

. إنها ثقة العالم بسلطنة عمان وقدرتها على تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم وفي توقيت مهم جدا تشهد في عُمان بكل تاريخها تحولات كبرى على كل المستويات.. والبطولة منذ لحظتها الأولى تبشر بمرحلة جديدة تضع سلطنة عمان على خارطة البطولات الرياضية الكبرى.

ولم تكن سلطنة عمان لتستضيف حدثا بهذا المستوى لو لم تبرز في العالم بوصفها منارة للاستقرار ونموذجا من نماذج التقدم الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي تتقدم دون أن تنسلخ من تاريخها ومن حضارتها المتراكمة عبر الزمن.. إنها نموذج فريد في منطقة الشرق الأوسط يستحق أن يكون أنموذجا عالميا في القدرة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة.

وتأهل للبطولة 32 فريقا 16 منها فرق نسائية حيث ستكون البطولة منقسمة إلى قسمين رجالي ونسائي الأمر الذي سيضع سلطنة عمان من لحظة سحب القرعة وإلى ما بعد البطولة في دائرة الضوء العالمي نظرا للشعبية الجيدة التي تتمتع بها رياضة الهوكي في الكثير من بلاد العالم.

وإذا كانت البطولات الرياضية تأخذ أبعادا اقتصادية كبرى فإن أحد أكثر الجوانب إلحاحا لاستضافة مثل هذه البطولة تكمن عبر فرصة تقديم سلطنة عمان إلى العالم من خلال حدث رياضي عالمي ضخم؛ لذلك من المنتظر أن يسوق هذا الحدث الرياضي سلطنة عمان للعالم، من مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

كما ينتظر أن تعزز البطولة التي سيجتمع حول مبارياتها آلاف المشجعين من مختلف دول العالم التبادل الثقافي والعلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان وعشرات البلاد العالمية.

إنها فرصة تستحق أن يتم استغلالها بشكل كبير وعلى كل المستويات الرياضية والسياسية والاقتصادية والسياحية.. وسلطنة عمان بكل معطياتها قادرة على إبهار الزوار من مشجعي كرة الهوكي.. ولا شك أن الرياضة أصبحت قوة ناعمة لها سطوتها على الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

الصحافة الرياضية التي غابت

حسن الوريث

 

ابلغني أحد الزملاء الإعلاميين الرياضيين المتميزين نيته في إصدار صحيفة رياضية لتغطية النقص الكبير في هذا الجانب حيث غابت الصحف الرياضية المتخصصة عن المشهد أو بالأصح انعدمت واقتصر الأمر على صفحات رياضية في بعض الصحف وبالتأكيد أنها لا تفي بالغرض، وهذه الصحيفة بالتأكيد ستعمل على تلبية احتياجنا في الوسط الرياضي على كافة المستويات، لكن كان هناك بعض الأمور التي ناقشناها عن إمكانيات نجاح هذا المشروع أو فشله أولها ما يتعلق بموضوع الصحافة الورقية التي بدأت تتلاشى في مقابل الصحافة الإلكترونية وأيضاً مدى وجود دعم لهذا المشروع من عدمه وأمور أخرى تتعلق بالمحتوى الذي يمكن أن تتضمنه هذه الصحيفة الرياضية حتى تجد القبول في الوسط الرياضي.

طبعاُ هناك النقطة الأهم في الموضوع والذي يتعلق بالتناولات التي يمكن أن تناقشها الصحيفة ومدى تقبل الجهات المعنية بالرياضة عن ما يوجه إليها من انتقادات بهدف إصلاح الأوضاع وتقويمها سواء في وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية والتي تصب في خدمة الرياضة والرياضيين ويجب أن تكون محل اهتمام من قبل القيادات التي تحملت المسئولية انطلاقا من واجبها الوظيفي والوطني على اعتبار أن وسائل الإعلام والصحافة الرياضية هي مرآة عاكسة وتبين الكثير من أوجه القصور لتلافيها والعمل على حل أي إشكاليات أو صعوبات، وربما أن التقبل لهذا النقد من عدمه يدل إما على وعي وادراك وحرص على معالجة أي اختلالات يتم تناولها أو انه يدل على عدم القدرة والكفاءة لأن المسئول الكفؤ هو الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويستفيد من كل ما يتم تناوله لمعالجة أي قصور للوصول إلى النجاح المطلوب.

وبالتأكيد إننا جميعا لابد أن نعرف أهمية الإعلام الرياضي والصحافة الرياضية سواءً في التعريف بالنجاحات التي تحققت وأسبابها وكذا الإخفاقات ومواطن الخلل لمعالجتها وربما أن البعض لا يهمه إلا من يتناول بطولاته الوهمية وإنجازاته المزيفة ويطبل له كثيراً بينما المفترض أن يكون تشجيع الإعلام الرياضي على كشف الاختلالات والسلبيات بهدف معالجتها، وهو ما سيشجع زميلنا على مواصلة العمل لتنفيذ مشروعه أو عدم الاستمرار انطلاقاً من الوعي بأهمية ودور الصحافة الرياضية وضرورة وجود صحيفة رياضية لتغطية النقص الموجود في هذا الجانب وعدم الاقتصار على مجرد صفحة رياضية في بعض الصحف الرسمية، وبالتالي لابد من وجود صحيفة رياضية مستقلة والأهم هو ضرورة أن تجد الدعم من الجميع سواء الجهات الرسمية أو الاتحادات والأندية والقطاع الخاص كي يخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود.. وفي الختام تم الاتفاق مع زميلنا العزيز أن يقوم بوضع دراسة شاملة لهذا المشروع الهام ليحقق النجاح المطلوب.

مقالات مشابهة

  • الصحافة الرياضية التي غابت
  • بدء موسم صد ثروة الشارخة.. أول أكتوبر
  • ارتفاع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول العالم ليتجاوز 23 مليار ريال
  • بدر بن حمد يترأس وفد سلطنة عمان في قمة المستقبل
  • حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول العالم يتجاوز 23 مليار ريال
  • سلطنة عُمان تؤكد دعمها كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار باليمن
  • الرئيس العليمي يلتقي وزير خارجية سلطنة عمان بحضور الدكتور الزنداني
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في السوادي ببركاء
  • سلطنة عمان تطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة
  • تعرف على سيمون.. الموهوبة التي لا تتكرر كثيرًا