لجريدة عمان:
2024-11-26@17:09:55 GMT

كأس العالم للهوكي.. حدث عالمي في قلب عُمان

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

كأس العالم للهوكي.. حدث عالمي في قلب عُمان

راقب الملايين اليوم عبر شاشات التلفزيون مراسم قرعة كأس العالم لخماسيات كرة الهوكي في نسختها الأولى والتي تستضيفها سلطنة عمان في شهر يناير من العام القادم. لم يكن الحدث عابرا خلال إجراء مراسم القرعة، ولكن يكون كذلك خلال فعاليات البطولة التي ستقام فعالياتها في محافظة مسقط.. إنها لحظة التقاء التاريخ العريق لسلطنة عمان بطموحات المستقبل، حيث إن العالم لا ينظر إلى بطولة بهذا الحجم في شقها الرياضي فقط.

. إنها ثقة العالم بسلطنة عمان وقدرتها على تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم وفي توقيت مهم جدا تشهد في عُمان بكل تاريخها تحولات كبرى على كل المستويات.. والبطولة منذ لحظتها الأولى تبشر بمرحلة جديدة تضع سلطنة عمان على خارطة البطولات الرياضية الكبرى.

ولم تكن سلطنة عمان لتستضيف حدثا بهذا المستوى لو لم تبرز في العالم بوصفها منارة للاستقرار ونموذجا من نماذج التقدم الرائدة في منطقة الشرق الأوسط التي تتقدم دون أن تنسلخ من تاريخها ومن حضارتها المتراكمة عبر الزمن.. إنها نموذج فريد في منطقة الشرق الأوسط يستحق أن يكون أنموذجا عالميا في القدرة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة.

وتأهل للبطولة 32 فريقا 16 منها فرق نسائية حيث ستكون البطولة منقسمة إلى قسمين رجالي ونسائي الأمر الذي سيضع سلطنة عمان من لحظة سحب القرعة وإلى ما بعد البطولة في دائرة الضوء العالمي نظرا للشعبية الجيدة التي تتمتع بها رياضة الهوكي في الكثير من بلاد العالم.

وإذا كانت البطولات الرياضية تأخذ أبعادا اقتصادية كبرى فإن أحد أكثر الجوانب إلحاحا لاستضافة مثل هذه البطولة تكمن عبر فرصة تقديم سلطنة عمان إلى العالم من خلال حدث رياضي عالمي ضخم؛ لذلك من المنتظر أن يسوق هذا الحدث الرياضي سلطنة عمان للعالم، من مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

كما ينتظر أن تعزز البطولة التي سيجتمع حول مبارياتها آلاف المشجعين من مختلف دول العالم التبادل الثقافي والعلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان وعشرات البلاد العالمية.

إنها فرصة تستحق أن يتم استغلالها بشكل كبير وعلى كل المستويات الرياضية والسياسية والاقتصادية والسياحية.. وسلطنة عمان بكل معطياتها قادرة على إبهار الزوار من مشجعي كرة الهوكي.. ولا شك أن الرياضة أصبحت قوة ناعمة لها سطوتها على الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عُمان بالمرتبة 45 عالميا في مؤشر الأداء البيئي

 

مسقط- الرؤية

ارتفع ترتيب سلطنة عمان في مؤشر الأداء البيئي (Environmental performance index)- وهو مؤشر عالمي تصدره جامعة "يال" الأمريكية- إلى المرتبة 54 من بين 180 دولة في العالم، في حين كان ترتيبها في تقرير 2022 في المرتبة 149.

ويضم هذا المؤشر العام 58 مؤشرا فرعيا في مختلف الجوانب البيئية، كما أنه معتمد في رؤية عمان 2040 ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية، لتكون سلطنة عمان فيه من أفضل 20 دولة في عام 2040.

وجاء هذا التحسن الكبير في موقف سلطنة عمان نتيجة الحوكمة الفعالة لهذا المؤشر خلال الفترة الماضية، حيث تم تشكيل لجنة توجيهية وطنية برئاسة هيئة البيئة وعضوية مختلف الجهات ذات العلاقة بمؤشرات الأداء البيئي.

ومن بين المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر الأداء البيئي هناك مؤشرات مرتبطة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهي مؤشر المصائد السمكية ومؤشر الزراعة ومؤشر موارد المياه.

وقال الدكتور داود بن سليمان اليحيائي مدير عام البحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمشرف على فريق العمل الفني، إن الوزارة شكلت فريقا فنيا من القطاعات المختلفة داخل الوزارة ليقوم بمتابعة هذه المؤشرات وتحديث بياناتها، مضيفا أن الفريق عقد العديد من الاجتماعات مع جامعة يال الأمريكية والجهات والمنظمات الأخرى التي تعتمد عليها الجامعة في توفير البيانات لهذه المؤشرات.

وأشار إلى أن الوزارة تعاقدت مع إحدى المنظمات الدولية لتحديث بيانات سلطنة عمان في قواعد البيانات السمكية العالمية مثل (Fishbase) و(sealife base)، مبينا: "ساهم ذلك في إضافة 949 نوع من الأنواع غير السمكية و16 نوعا جديدا من الأنواع السمكية ليصبح إجمالي الأنواع البحرية العمانية المسجلة في هذه القواعد العالمية 2354 نوعا، منها 1053 نوعا من الأسماك و1301 نوعا من الأنواع غير السمكية".

وفيما يخص مؤشر المصائد السمكية أوضح اليحيائي: "جاءت السلطنة في المرتبة 17 عالميا والأول خليجيا و4 على مستوى الشرق الأوسط و5 عربيا، وفيما يخص حالة المخزون السمكي وهو مؤشر فرعي ضمن مؤشر المصائد السمكية، فقد جاءت سلطنة عمان في المرتبة 23 على مستوى العالم و4 على مستوى الشرق الأوسط و3 على مستوى الدول العربية والأول خليجيا، وهذا المؤشر يقيس مدى التحسن في حالة المخزون السمكي".

وذكر  اليحيائي أن سلطنة عمان حققت أيضا مراكز متقدمة في مؤشرين فرعيين آخرين ضمن مؤشر المصائد السمكية، وهما مؤشر الصيد بالجرف القاعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة ومؤشر الصيد بالجرف القاعي في أعالي المحيطات، حيث حصلت سلطنة عمان على المرتبة الأولى عالميا في هذين المؤشرين مع بعض دول العالم الأخرى التي تمنع هذه الطريقة من الصيد، بالإضافة إلى المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وعربيا وخليجيا.

وفي مؤشر الزراعة حصلت سلطنة عمان على المرتبة 29 عالميا والأولى على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية وأيضا على مستوى دول الخليج، وفي مؤشر الإدارة المستدامة للنيتروجين في الزراعة، حققت المرتبة (73) عالميا من أصل 180 دولة، والثاني على مستوى الشرق الأوسط والثالث عربيا والأول خليجيا.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون العماني و50 عاما من «الخدمة العامة»
  • عُمان بالمرتبة 45 عالميا في مؤشر الأداء البيئي
  • سلطنة عُمان تتقدم 4 مراتب في مؤشر جاهزية الشبكات وتحقق المركز 50 عالميًا
  • بحث التعاون بين عمان وإيطاليا في مجال خدمات ذوي الإعاقة
  • الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
  • سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطنى الـ54
  • متقدمةً 4 مراكز.. عُمان في المركز الـ50 عالميًا بمؤشر جاهزية الشبكات
  • الجمعة.. انطلاق نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم في عُمان
  • الجمعة.. انطلاق نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم في عمان
  • سفارة سلطنة عمان في بروناي تحتفل بالعيد الوطني