قال حزب النهضة في تونس إن السلطات وضعت أحد كبار مسؤوليه قيد الإقامة الجبرية، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأسوشيتد برس. 

وأدان حزب النهضة، في بيان له، اليوم الأحد، العقوبة المفروضة على عبد الكريم الهاروني، وطالبت بالإفراج عنه.

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني، ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس الذي يضم حزب النهضة، في بيان لها، إن الهاروني وُضع قيد الإقامة الجبرية اعتبارًا من مساء السبت، قبل يوم واحد من مشاركته في اجتماع للتحضير لمؤتمر الحزب المقرر في أكتوبر المقبل.

وندد ائتلاف المعارضة بالقرار الذي يأتي في سياق اعتقال قيادات لحزب النهضة، وإغلاق كافة مقاره. 

تأتي هذه الخطوة بعد اعتقال راشد الغنوشي في وقت سابق من هذا العام والحكم عليه بالسجن لمدة عام بزعم الإشارة إلى ضباط الشرطة على أنهم طغاة. يعد الغنوشي (82 عاما)، مؤسس حزب النهضة ورئيس البرلمان السابق.

وأغلق الرئيس التونسي قيس سعيد البرلمان الذي تقوده النهضة في عام 2021، وتحرك منذ ذلك الحين لتوطيد السلطة، واعتقلت الشرطة عدة شخصيات معارضة أخرى هذا العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب النهضة تونس الإقامة الجبرية حزب النهضة

إقرأ أيضاً:

لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي

أفادت هيئة البث الإسرائيلية باعتقال عميل في جهاز الأمن العام "الشاباك" وذلك للاشتباه بتسريبه وثائق سرية.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية فقد رُفع أمر حظر النشر المفروض على القضية الأمنية الجديدة، بناء على طلب جهاز الأمن العام ووزارة الدفاع ودائرة مباحث الشرطة.

وقال "الشاباك" ووزارة الدفاع إن "الأمر تم انتهاكه بشكل صارخ، وكان الهدف من رفعه الحد من انتشار المعلومات المضللة".

وسمحت المحكمة صباح الثلاثاء بنشر تفاصيل القضية الأمنية الجديدة، التي تدور حول ضابط في "الشاباك" اعتُقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية ومعلومات إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي وصحفيين اثنين هما عميت سيغيل من القناة الإسرائيلية الثانية عشرة وشيريت أفيتان من صحيفة يسرائيل هيوم.

وصرحت دائرة مباحث الشرطة بأنه: "على الرغم من وجود حظر نشر على جميع تفاصيل القضية، إلا أنه للأسف تم انتهاك الأمر بشكل صارخ، مما أدى إلى نشر تفاصيل من التحقيق الجاري، في انتهاك للقانون".

وأضافت: "في ضوء نشر معلومات جزئية وغير صحيحة، تقرر رفع حظر النشر لوقف استمرار نشر المعلومات المضللة".

وألقي القبض في التاسع من الشهر الجاري على مشتبه به، وهو عضو في جهاز الأمن العام، للاشتباه بارتكابه مخالفات أمنية.

واستغل المشتبه به منصبه الأمني وإمكانية وصوله إلى أنظمة الشاباك، وقدم معلومات سرية في عدة مناسبات لجهات غير مصرح لها.

ونظرا لخطورة المخالفات المنسوبة إليه، أُلقي القبض على المشتبه به، وصدر بحقه أمر بمنعه من مقابلة محامٍ، ورُفع هذا الأمر لاحقا.

ويركز التحقيق، الذي يجريه فريق الإفصاح في مديرية المخابرات وجهاز الأمن العام، على جمع معلومات من أنظمة "الشاباك" ونقلها إلى جهات غير مصرح لها.

وبحسب محامي المشتبه به فان عضو "الشاباك" وخلافا للاتهامات لم يسرب معلومات حساسة أو سرية وإنما معلومات ارتأى أن الجمهور يجب أن يعرفها ومعلومات تتعلق بالتحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام حول إخفاقات السابع من أكتوبر.

ويشمل هذا جوانب أخفاها "الشاباك" ومعلومات تناقض الاتهامات التي وجهها إلى المستوى السياسي حول دوره في الإخفاق.

وقالت عضو الكنيست تالي غوتليب إن عضو "الشاباك" المعتقل لم يهدد أمن الدولة وأنه كشف أمورا تحرج رئيس جهاز الأمن العام رونين بار، فأرادوا إسكاته.

مقالات مشابهة

  • مع الأغلبية.. ائتلاف المالكي يتنازل عن تعديل قانون الانتخابات
  • اعتقال طلبة بألمانيا ومظاهرة بفرنسا تندد باستهداف الصحفيين بغزة
  • الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
  • غضب واسع بعد اعتقال قيادي فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948
  • اعتقال ضابط في الشاباك بعد تسريبه معلومات سرية لوزير وصحفيين
  • اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين
  • لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي
  • "مستقبل وطن" يستكمل سلسلة الاجتماعات التنظيمية مع قياداته
  • قيادي بحماس للجزيرة: المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق
  • استولوا على 10 كيلوغرامات من المجوهرات.. اعتقال “لصوص الذهب” بطنجة