30 طفرة.. الصحة الأمريكية تعلن انتشار متغير جديد لـ كورونا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أثارت السلطات الصحية في أمريكا، الجدل في تقرير لها اليوم عن انتشار متغير Pirola، لسلالة أوميكرون وذلك في جميع أنحاء البلاد.
وقد حذر الأطباء من أن البديل BA.2.86 و المسمىPirola، قد يكون مدعاة للقلق وذلك لأنه متغير تم تحديده حديثًا وشديد التحور لـمتحور أوميكرون، والذي أدى إلى زيادة في عدد الحالات في عدد من البلدان وبما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
30 طفرة جديدة
قالت وزارة الصحة الأمريكية، إن المتغير يحتوي على حوالي أكثر من 30 طفرة وذلك في البروتين الشوكي الموجود على السطح الخارجي لفيروس كورونا، والذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وبدء إصابتها.
وقال اختصاصي الأمراض المعدية الدكتور سكوت روبرتس : أن هذا العدد الكبير من الطفرات يعد ملحوظ، وذلك عندما انتقلنا من متغيرأوميكرون XBB.1.5 إلى Eris EG
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الصحية متحور اوميكرون
إقرأ أيضاً:
«الصحة» عن دور البرد المنتشر: الوضع طبيعي ولا توجد متحورات مستحدثة مجهولة
كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل دور البرد المنتشر حاليًا، مؤكدة عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، تصيب الجهاز التنفسي.
حقيقة دور البرد المنتشر حالياوأكدت الوزارة في تقرير رسمي، عدم وجود أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، موضحة أنّ الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد.
استخدام المضاد الحيوي لعلاج البردوعلقت «الصحة» على استخدام المضاد الحيوي لعلاج البرد، مؤكدة أنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية في علاج الفيروسات، ومنها تلك المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، وإتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.
وأكدت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
- الطقس البارد:البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة:الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية:مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
- نقص التعرض لأشعة الشمس:يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.