استنكر حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق، معالجة الحكومة المنتهية، لأزمة لقاء وزيرة خارجيتها مع نظيرها الإسرائيلي، والذي أحدث موجة غضب عارمة.

وقال بن عطية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : أخشى ما أخشاه أن نستيقظ يوما ونسمع أن طاعة رئيس “حكومة متصهينة” – في إشارة إلى عبد الحميد الدبيبة- هي الطريق إلى الجنة”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الحلقة الثامنة من كتاب عدسات على الطريق ..

بقلم : حسين الذكر ..

في وقت مبكر دخل العم كاظم الحزين ومعه رجلان يعملان في بيع المواد المنزلية المستعملة والمستهلكة والقديمة .. وبدأوا على الفور بتفحص المواد المعدة للبيع والتي أعدت وعزلت منذ الليل في غرفة خاصة.

ــ تفضل يا عم كم تطلب من المال مقابل هذه الحاجيات المنهكة ، نحن على استعداد لشرائها اذا كان السعر مناسباً لنا ؟.
ــ تنفس العم كاظم عميقاً ثم قال : إنها معظم حاجياتنا الماسة وارجو ان تقدروا حاجتنا الملحة التي جعلتنا نضطر للتخلي عنها وبيعها واتمنى ان تكونوا منصفين معنا ولا تبخسوا اثمانها .
ــ ماذا تقول يا عم .. نحن هنا على باب الله لا نبخس الاشياء ونشتري بالسعر الذي نراه مناسباً ولنا ولك كامل الحرية في البيع او الإمتناع كما لك الحق في أن تعرضها على غيرنا .
ــ عفوا أيها السادة ، لا تسيؤوا الفهم ، إني آملت ان تميلوا على انفسكم قليلاً وتساعدونا قدر الامكان .
ــ طيب كم تريد مقابل هذه الحاجيات ؟
ــ كم برأيكم تساوي؟
ــ يا عم نحن نسمع منك .. نرجو أن لا تطيل علينا، فان محلاتنا فارغة ولنا مواعيد عمل عديدة .
ــ أريد مليوني دينار لا غيرها !
ــ قال أحدهم ساخراً : ماذا قلت لم اسمع جيداً ، أرجو أن تعيده على مسامعنا .!
ــ قلت إني أريد مليوني دينار وإني أراه سعراً مناسباً لكم !
ــ نحن نشتري اثاث دار كاملة بأقل من هذا السعر، يبدو أنك لا تعرف أسعار السوق هذه الايام ، فالبطالة مخيمة والاعمال معطلة والمحلات مغلقة والرزق صعب جداً .. سندفع لك مليون دينار ، آخذين بنظر الاعتبار حالتك التي ذكرتها ولك مطلق الحرية في البيع ؟
ــ هذا إجحاف منكم – حقاً إنه سعر بخس – !!
ــ طيب نحن دفعنا ما نراه مناسباً وهذا رقم الهاتف لديك ، واذا ما فكرت أن تبيع بهذا السعر فنحن اولى وجاهزون للدفع.. وعذراً عن الازعاج واسمح لنا بالمغادرة الان .
ــ عندها دخل الإبن وأخذ أباه جانباً وتكلما معا بهمس ، ثم قال : أرجوكم لحظة حتى أشاور عائلتي بالأمر .. وما أن تفرغوا من إحتساء الشاي حتى ابلغكم قرارنا !
ــ بعد قليل خرج إليهم العم مبتسماً : لا يسعدنا ان تنصرفوا قبل اتمام الصفقة ، وأرجو أن ترفعوا السعر قليلاً حتى نكون متفقين ونبارك لكم .
ــ ياعم أنت رجل طيب ويبدو أنكم عائلة خير وحتى لا تشعر بالغبن .. سندفع لك مليون ومائة ألف دينار لاغير فنرجو ان تبارك لنا .
ــ حسنا مبروك عليكم وعلينا !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الحلقة الثامنة من كتاب عدسات على الطريق ..
  • بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
  • دعاء نهاية عام 2024.. أدعية تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
  • تُوفِيَ على الفور... كان يعبر الطريق فصدمته سيارة
  • رومانيا: الرئيس يوهانيس يرشح رئيس الوزراء لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة وسط تحديات سياسية وأزمة ثقة
  • بالتزكية.. المستشار تامر عطية رئيسا لنادي قضاة الفيوم وفوز 10 مستشارين بالعضوية
  • فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة
  • بالتزكية .. المستشار تامر عطية رئيسا لنادي قضاة الفيوم وفوز 10 مستشارين بالعضوية
  • بالتزكية.. تامر عطية رئيسا لنادي قضاة الفيوم وفوز 10 مستشارين بالعضوية
  • منح النائبة سحر عطية جائزة التميز البرلماني العربي