السويد.. اندلاع اعمال شغب عقب التحرك الجديد لحرق المصحف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اندلعت أعمال شغب وصفت بأنها "عنيفة"، اليوم الأحد، في السويد، وذلك في أعقاب تحرك لحرق المصحف أقامه مجددا العراقي المثير للجدل سلوان موميكا. وألقت الشرطة السويدية القبض على شخصين إثر أعمال الشغب التي وقعت في إحدى الساحات العامة لمدينة مالمو، حيث تقيم مجموعات كبيرة من المهاجرين، فيما أشارت قناة "أس في تي" التلفزيونية إلى أن نحو 200 شخص كانوا موجودين في المكان.
وأعلنت الشرطة، في بيان، أن عددا منهم "أبدوا امتعاضهم بعدما قام منظّم التحرك بإحراق كتابات"، مشيرة إلى أن الأجواء شابها تشنج تحوّل إلى "شغب عنيف".
وأفادت وسائل إعلام محلية بإلقاء بعض الحاضرين الحجارة نحو موميكا، فيما أظهرت أشرطة فيديو على منصات التواصل أشخاصا يحاولون اختراق طوق نصبته الشرطة قبل أن يتم توقيفهم، في حين حاول شخص اعتراض سيارة للشرطة كانت تنقل موميكا بعيدا عن المكان.
وأكدت الشرطة "توقيف شخصين واعتقال آخرين للاشتباه بضلوعهم في الشغب، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنهم".
وعلى إثر الحادثة الأولى لحرق المصحف في السويد، اندلعت حركات احتجاجية في العاصمة العراقية بغداد، حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية، كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.
بدورها، دانت الحكومة السويدية حرق المصحف، غير أنها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي عدم الترخيص لهذه التحركات، قبل أن تعلن عن دراسة الخيارات القانونية لمنع التحركات التي تتضمن حرق النصوص في ظروف معينة.
كما أعلنت الدنمارك، التي شهدت أيضا تحركات لحرق المصحف، عزمها سنّ قانون يحظر ذلك، بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة بسبب تدنيسه.
وعززت الدنمارك إجراءاتها الأمنية إثر ردود الفعل الغاضبة، فيما أكدت ستوكهولم نيتها تشديد الرقابة على حدودها بعد هذه التوترات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لحرق المصحف
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».