«الناموس» أول فريق نسائي إماراتي لصيد الأسماك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
فريق الناموس أول فريق إماراتي نسائي لصيد الأسماك، مكون من خمس إماراتيات، وهنّ لمياء الصيقل، قائدة الفريق ومؤسسته، وفاطمة الحمادي، ومريم العامري، وأسماء الرئيسي، وعائشة الكتبي.
ويشارك الفريق في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، وتتضمن مشاركته بمحاضرات، تعرّف بالفريق وأهدافه، وتشجيع العنصر النسائي للانضمام لهن.
وقالت لمياء الصيقل، ل «الخليج»: أسّسنا الفريق عام 2017، وأطلقنا اسم «الناموس» عام 2019، وشاركنا في 29 بطولة، وأحرزنا 5 ألقاب، حيث حصلنا على المركز الأول في بطولة رقمية، والمركز الثاني في بطولتين، والمركز الثالث في بطولتين، وجميع البطولات التي شاركنا بها محلية.
وأضافت: هدفنا انضمام أعضاء جدد والتوسع عن طريق زيادة عدد الفريق، والمشاركه والتعاون في مبادرات مجتمعيه في البحر والبيئة والسلامة البحرية، وإقامة مركز أكاديمي لتعليم الصيد للناشئين والسيدات.
وقالت: ستكون لنا مشاركه في أكتوبر، في بطوله الخليج العربي للسيدات في سلطنة عُمان، ولأول مرة، وهي بطولة جديدة للعنصر النسائي، ونحن الفريق الوحيد الذي نمثل دولة الإمارات، وهي أول بطولة لنا خارج الدولة. كما سنشارك في بطولة الفجيرة لصيد الأسماك، وهي عالمية، وهي أول مشاركة لنا في هذه البطولة.
وأضافت: الصعوبات التي تواجهنا اننا لسنا تحت مظلة جهة معينة، وجميع الجهود شخصية دون دعم الجهات المعينة، لو توافر الدعم نستطيع ان نكبر الفريق ونعلم الفتيات الصيد ونحببهن بالصيد، فهي هواية مكلفة جداً من ناحية صيانة القارب والبنزين وعدة الصيد، حيث إننا نصرف مبالغ كبيرة في كل رحلة صيد، كما انه ليس هنالك مردود مالي بما نقوم به، فصيد الاسماك بالنسبه لنا هواية.
وبخصوص نظرة المجتمع لنا، توجد فئه لم تتقبل وجود العنصر النسائي في صيد الأسماك، ونعتقد أن هذا السبب لعدم وجود جهة معينة تدعمنا، ولكن الأغلبية تشجعنا.
وشاركنا في مهرجان الظفرة في بطولات للفئة النسائية بدعم من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حيث كانت بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، وكانت عامة وكنا العنصر النسائي الوحيد، وكانت 3 جولات، وأحرزنا المركزين الثاني والثالث.
وأضافت، نشجع الفتيات المواطنات على دخول هذا المجال، ونحن مستعدات أن نعلمهنّ وندربهنّ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المزارع السمكية معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة «المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة ال 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنّت سياسات واستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية، كما أن التحول الرقمي أسهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت أنه لضمان مشاركة المرأة بفاعلية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية، فضلاً عن مبادرة «AI-Forward»، تم تدريب ما يزيد على 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصاً جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج «سيدتي» للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وبرنامج «تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال»، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي «أطلق»، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي نحو 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة. (وام)