بنك البحرين والكويت يطلق برنامج «Grow» بمشاركة 20 متدربًا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أطلق بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، يوم الأحد الفوج الاول من برنامجه الخاص بتأهيل تنمية مهارات وقدرات الخريجين الجامعين البحرينيين الباحثين عن عمل في القطاع المصرفي، ويهدف البرنامج إلى دعم القدرات الشابة الوطنية وتطوير مهاراتها، لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
ويشارك في البرنامج الذي أطلق عليه البنك اسم «Grow» 20 متدربا من الذين نالوا فرصة الانضمام للبرنامج مع مراعاة التوازن في الاختيار. يمتد البرنامج على مدى 6 شهور، ويتضمن تدريب متخصص لمدة أسبوعين في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، ويغطي العديد من المواضيع منها التحليل المالي، وإدارة المخاطر، وتقنية المعلومات المصرفية، والتسويق المصرفي، والعمليات المصرفية، وأمن المعلومات، ومكافحة غسل الأموال، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالعمليات والخدمات المصرفية.
كما يوفر بنك البحرين والكويت للمشاركين دورات تدريبية داخل البنك، والاستفادة من المشاريع الإستراتيجية التي يقوم بها البنك، والتعلم من خبرات الموظفين في مختلف المجالات، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم العملية من خلال ورش عمل يقدمها فريق متخصص من المدربين والخبراء الأكفاء، بهدف تنمية مهارات الخريجين والعمل على إعدادهم وتهيئة الفرص لهم للدخول في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة، قال السيد حسان بورشيد الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشئون الإدارية لبنك البحرين والكويت في اليوم التعريفي: إن هذا البرنامج التدريبي يأتي انطلاقا من حرص البنك على تنمية المجتمع ودعمه للطاقات الوطنية وذلك ضمن إطار البيئة الاجتماعية والحوكمة (ESG). كما يتيح البرنامج للمشاركين من الشباب البحريني فرصة لاكتساب المهارات والخبرات العملية اللازمة للاندماج في سوق العمل، وذلك من خلال توفير فرص التدريب والتطوير وتعريفهم على سير العمل والمهام المتعلقة بالوظائف المصرفية، وتأهيلهم للانضمام إلى القطاع المصرفي والمالي في البحرين، بما يتماشى مع أهداف البنك نحو تعزيز القدرات الوطنية وتنميتها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین والکویت
إقرأ أيضاً:
نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع المحتوى"
كشف نادي دبي للصحافة عن إطلاق "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، لتدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، يضمن لهم التميز والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة، التي تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية بشكل متكامل العناصر من الناحيتين المهنية والإبداعية.
ويتضمن البرنامج العديد من المراحل، والتي تشمل التدريب المتخصص في عدد من المجالات منها الاقتصاد، والثقافة والرياضة، والمجتمع، حيث ستتناول كل دورة من دورات البرنامج جوانب محددة من صناعة المحتوى المتخصص، وكيفية توجيه رسائل محددة للجمهور المستهدف.
ويعد برنامج "صُنّاع محتوى دبي" فرصة حقيقية للراغبين في تعزيز مهاراتهم الإعلامية، والانضمام إلى نخبة من المحترفين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج، والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، حيث سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً، ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.
المحتوى الاقتصادي
وفي إطار المرحلة الأولى لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"، يطلق نادي دبي للصحافة، "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، ويُنظم بدعم من وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من أصحاب الخبرة في مجال إنتاج المحتوى الاقتصادي، وذلك بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على الاتجاهات الإعلامية الحديثة للتغطية الاقتصادية، وإمدادهم بالمفاهيم الجديدة والمتطورة التي تعينهم على استيعاب المحتوى الاقتصادي في سياق المؤشرات المتغيرات العالمية المتلاحقة.
وفي هذا الصدد، قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتأسيس مناطق متخصصة لها تتميز ببنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية هذه الصناعة في تعزيز رؤيتها في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على والتكنولوجيا والابتكار، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الإمارات تُعد اليوم مركزاً عالمياً لكبريات المؤسسات الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية".
وأضاف: "يأتي التعاون مع نادي دبي للصحافة، في إطار رؤية وزارة الاقتصاد بأهمية التواصل المستمر وبناء الشراكات المثمرة مع مؤسسات الإعلام والصحافة في الدولة، باعتبارها شريكاً حقيقياً في التعريف بمقومات بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية، وكذلك تسليط الضوء على التحولات والتطورات الاقتصادية في الدولة"، مشيراً إلى أن برنامج "صُنّاع محتوى دبي" يسهم في تعزيز تنافسية الإعلام الاقتصادي، عبر توفير منصة متقدمة لتدريب صُنّاع المحتوى والصحفيين على اكتساب أفضل الخبرات والممارسات المتبعة في هذا الجانب، وتتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق.
من جانبها، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أن "برنامج صُنّاع محتوى دبي" يأتي في إطار جهود دبي لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز قدرات الإعلاميين لتقديم محتوى متنوّع وشامل ضمن مختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والجهات المتخصصة، معربة عن تقديرها للشراكة والتعاون الوثيق بين نادي دبي للصحافة ووزارة الاقتصاد في الإمارات، الجهة الداعمة للبرنامج، لإطلاق نسخته الأولى والمتخصصة في المحتوى الاقتصادي، وتوفير مجموعة من الخدمات رفيعة المستوى والتي تعكس قيم التميز الاقتصادي لإمارة دبي".
وقالت: "يواكب "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" التطورات السريعة التي تمر بها صناعة الإعلام ضمن مختلف قطاعاتها، ويسعى من خلال مساراته الإعلامية المختلفة إلى رفد الإعلاميين بأدوات تأثير جديدة يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى الجمهور المستهدف في المنطقة والعالم، بأسلوب يضمن توصيل الرسائل المتخصصة بالدقة والوضوح المطلوبين".
وتضم قائمة الجهات الإعلامية والأكاديمية المشاركة في البرنامج مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية، ومنها: "سي إن بي سي عربية"، و"دبي للإعلام"، و"بلينكس"، و"جامعة موردوخ"، و"الجامعة الأمريكية في دبي"، و"أكاديمية إدراك للإعلام"، و"مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، إضافة إلى "منصة أرقام"، وغيرهم من المنصات الرقمية.