سيناتور أمريكي يزعم وجود "حجة قوية" لمنع ترامب من الترشح للانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زعم السيناتور الديمقراطي الأمريكي، تيم كين، بأنه يوجد "حجة قوية" لمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024 بموجب التعديل الرابع عشر.
مرشح رئاسي جمهوري يعد بالعفو عن دونالد ترامب حال فوزه في الانتخاباتوقال في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" ردا على سؤال حول إمكانية استبعاد ترامب من المشاركة في الانتخابات بموجب التعديل الرابع عشر: "في رأيي، تم شن الهجوم على مبنى الكابيتول لغرض محدد في لحظة محددة.
وبموجب القسم 3 من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة، يمكن استبعاد أي شخص شغل سابقا منصبا مدنيا أو عسكريا من الانتخابات إذا شارك في تمرد أو عصيان أو قدم الدعم لمثل هذه الأعمال.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه لا ينبغي محاكمته قبل نهاية الحملة الانتخابية لعام 2024. وقال المدعي العام في قضية اقتحام مبنى الكابيتول إنه سيطلب من المحكمة تسريع إجراءات هذه العملية.
وفي هذه القضية، يتهم ترامب بـ "التآمر لخداع الولايات المتحدة"، و"التآمر للتدخل في الإجراءات الرسمية"، و"التدخل ومحاولة التدخل في الإجراءات الرسمية"، و"التآمر على الحقوق". ويزعم أن ترامب ارتكب الأفعال المنسوبة بمساعدة ستة شركاء لم يتم ذكر أسمائهم.
وفي 6 يناير 2021، هاجم أنصار ترامب مبنى الكابيتول، وأعاقوا عمل الكونغرس لعدة ساعات. وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صادق أعضاء الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت لاحق، ألقي القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة من قبل سلطات إنفاذ القانون بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاعتداء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أن الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم وهم يشعرون بحالة من القلق، بعد موسم حملة انتخابية انطوى على مستويات غير مسبوقة من الخطاب المتطرف.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الحملة الرئاسية لعام 2024 شابتها أعمال عنف غير مسبوقة، أو تهديدات بالعنف، ضد شخصيات عامة وعاملين في الانتخابات، وتستعد وكالات إنفاذ القانون للاضطرابات المدنية، بغض النظر عمن يفوز.
وأوضحت الصحيفة، أنه بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات، تبادل المشاركون في الحملات المزيد من التصريحات العدائية، وقال أليكس كيسار، مؤرخ الديمقراطية الأميركية في جامعة هارفارد: لم يكن هناك شيء مثل هذا الخطاب في الانتخابات الوطنية في العقود الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في دولة كانت انتخاباتها ذات يوم حاملة لواء الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، أصبحت التحذيرات المتطرفة شائعة لدرجة أنها تمر في كثير من الأحيان دون تعليق.
ووصف كلا الجانبين خصومهما بالفاشيين، وحذرا من الانزلاق إلى الاستبداد، وشبه بعض الديمقراطيين دونالد ترامب بهتلر العصر الحديث، واقترح جمهوري واحد على الأقل أن البلاد ستضطر إلى اللجوء إلى حرب أهلية لتسوية خلافاتها إذا خسر الرئيس الأمريكي السابق.
وفي خضم ارتفاع معدلات إطلاق النار الجماعي، يتباهى المرشحان بدفاعهما عن الأسلحة النارية، فحتى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعرت بالحاجة إلى تذكير الجمهور بأنها تمتلك مسدسا من طراز جلوك، وأنها مستعدة لاستخدامه، وفقا للصحيفة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكيةولفتت صحيفة الفاينانشيال تايمز إلى أنه مع ذلك، وعلى مدار الحملة، كان ترامب - الذي كان على بعد ملليمترات من الموت برصاصة في محاولة اغتيال - هو الذي اتصفت محاولته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بلغة تحريضية على نحو متزايد، مما أثار قاعدة تشك بالفعل في أن الديمقراطيين سرقوا أصواتهم بشكل احتيالي.
ويبدو أن بعض أنصار ترامب يحذون حذوه.. ووجدت الأبحاث التي أجراها المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف - وهي منظمة غير ربحية - ارتفاعا مثيرا للقلق في المحادثة العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الدعوة إلى "إطلاق النار لقتل أي ناخب غير قانوني.
ورغم تزايد الشعور بالخوف بين شريحة أوسع من المجتمع الأمريكي، يحذر بعض الخبراء من رسم رابط سببي مباشر بين خطاب لمرشح وحالات العدوان العنيف.
ونقلت الصحيفة عن أرشون فونج، الأستاذ في كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من أن الشتائم التي أطلقها ترامب وحلفاؤه أثارت "بيئة أذنت بوقوع أعمال عنف"، فإن الخطاب العدواني في المجال الديمقراطي في البلاد كان مستمرا مع اتجاه أوسع حيث تزايد خطر العنف بشكل كبير في السياسة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود لمحات من التفاؤل، فقد وجدت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه، والتي تجمع معلومات عن الصراعات على مستوى العالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة المتورطة في العنف السياسي في عام 2021 تقلصت في عام 2024، وكانت فرص التعبئة المنظمة أقل هذا العام مما قد تشير إليه الروايات الشعبية المحيطة بالانتخابات.
غير أن محللين آخرين أوضحوا أن الخطاب الصادر عن ترامب وحملته جعل الناخبين حذرين بشأن الإشارة إلى تفضيلاتهم وخياراتهم السياسية، وتسبب في توفير بيئة حيث لا تتمتع هذه الانتخابات - في العديد من الأماكن - بهالة احتفال مدني بالديمقراطية، بل بشيء آخر.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟
لـ 6 أشخاص فقط.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)