الأحزاب المناهضة للعدوان تستغرب مواقف وتصريحات بعض التنظيمات المنضوية في إطار الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
استغرب تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بعض المواقف والتصريحات الصادرة عن بعض التنظيمات والمكونات المنضوية في إطار الجبهة الداخلية.
وحذر التحالف في بيان له اليوم، من تبعات تلك التصريحات والمواقف المترددة والمشبوهة، التي تمثل خدمة لقوى العدوان والغزو والاحتلال على أكثر من مستوى، ويستغل ذلك أيضاً عبر التوظيف السياسي والإعلامي المستمر لدول تحالف دول العدوان بهدف السعي المستمر لخلخلة الجبهة الوطنية بعد أن عجزت لأكثر من ثماني سنوات عن ذلك عسكرياً وأمنياً.
وأوضح البيان أن صدور مثل هذه المواقف والتصريحات في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد وفي ظل تمنع دول تحالف العدوان عن الإيفاء بالالتزامات الإنسانية والاقتصادية، بالتزامن مع اشتداد وتيرة صراع السيطرة على المحافظات الجنوبية والشرقية، والتحركات العسكرية الأمريكية المشبوهة في تلك المناطق وعلى السواحل والجزر اليمنية، قد ينعكس سلباً على مسار الصمود الوطني في حال لم تعد تلك القوى إلى رشدها وتنخرط عملياً “ميدانياً” في معركة التحرر الوطني على كافة مجالات المواجهة.
ودعا تحالف الأحزاب أطياف المجتمع اليمني ومكوناته السياسية والمجتمعية الوطنية الحرة إلى تعزيز التماسك والاصطفاف حول القيادة الثورية لمواجهة التحديات على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، ومساندة كافة المسارات التي تتخذها القيادة للتغيير وإصلاح الأوضاع جذرياً وكذلك انتزاع حقوق الشعب اليمني المسلوبة وثرواته المصادرة وأرضه المحتلة.
وأكد البيان أن المحاصصة الحزبية والسياسية الحالية غير معبرة عن الخارطة الجغرافية والاجتماعية والسياسية المناهضة للعدوان، ما يتطلب إعادة صياغة رؤية لتحالف وطني ثوري يشمل كافة القوى الوطنية الصامدة عملياً وفعلياً في مواجهة العدوان وتشكل حكومة وطنية مرتكزها الكفاءة والقدرة والتمكن، ما يمثل إدارة حكيمة وصمام أمان لجبهة وطنية متماسكة للاستمرار في خيار مواجهة العدوان وتبعاته والمضي في معالجة مختلف القضايا الداخلية والأداء التنفيذي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأحزاب المناهضة للعدوان صنعاء
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".